أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-11-2015
2879
التاريخ: 7-2-2019
2590
التاريخ: 24-12-2015
3203
التاريخ: 12-5-2016
3176
|
روي عن أمير المؤمنين (عليه السلام)، قال : كان جبرئيل ينزل على النبي في مرضه الذي قبض فيه، في كل يوم وفي كل ليلة، فيقول : السلام عليك، ان ربك يقرئك السلام فيقول : كيف تجدك، وهو أعلم بك، ولكنه اراد ان يزيدك كرامة وشرفا الى ما اعطاك على الخلق، واراد ان يكون عيادة المريض سنة في امتك، فيقول له النبي (صلى الله عليه واله) : ان كان وجعا يا جبرئيل اجدني وجعا، فقال له جبرئيل : اعلم يا محمد ان الله لم يشدد عليك، وما من احد من خلقه اكرم عليه منك، ولكنه احب ان يسمع صوتك ودعاءك حتى تلقاه مستوجبا للدرجة والثواب الذي اعد لك، والكرامة والفضيلة على الخلق.
وان قال له النبي : اجدني مريحا في عافية، قال له : فاحمد الله على ذلك، فانه يحب ان تحمده وتشكره ليزيدك الى ما اعطاك خيرا، فانه يجب ان يحمد ويزيد من شكر.
قال (عليه السلام) : وانه نزل عليه في الوقت الذي كان ينزل فيه فعرفنا حسه، فقال علي (عليه السلام)، فيخرج من كان في البيت غيري، فقال له جبرئيل (عليه السلام) : يا محمد، ان ربك يقرئك السلام، ويسألك وهو اعلم بك، كيف تجدك؟.
فقال له النبي (صلى الله عليه واله) : اجدني ميتا، قال له جبرئيل : يا محمد، ابشر فان الله انما اراد ان يبلغك بما تجد ما اعد لك من الكرامة، قال له النبي (صلى الله عليه واله) : ان ملك الموت استأذن علي فأذنت له، فدخل واستنظرته مجيئك، فقال له : يا محمد، ان ربك اليك مشتاق، فما استأذن ملك الموت على احد قبلك، ولا يستأذن على احد بعدك، فقال النبي (صلى الله عليه واله) : لا تبرح يا جبرئيل حتى يعود، ثم اذن للنساء فدخلن عليه، فقال لابنته : ادن مني يا فاطمة، فاكب عليها فناجاها، فرفعت راسها وعيناها تهملان دموعا، فقال لها : ادني مني، فدنت منه، فاكبت عليها فناجاها، فرفعت راسها وهي تضحك، فتعجبنا لما رأينا، فسألناها فأخبرتنا انه نعى اليها نفسه، فبكت، فقال لها : يا بنية، لا تجزعي فاني سالت ربي ان يجعلك اول اهل بيتي لحاقا بي، فاخبرني انه قد استجاب لي، فضحكت، قال : ثم دعا النبي الحسن والحسين فقبلهما وشمهما وجعل يترشفهما وعيناه تهملان.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي يعلن إطلاق المسابقة الجامعية الوطنية لأفضل بحث تخرّج حول القرآن الكريم
|
|
|