المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6667 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

الاعمال التنفيذية لمجلس الوزراء في الظروف العادية
23-4-2022
الحلم المفترس نوع (Neoseiulus californicus (McGreger
24-9-2019
Grammar sharing does not occur only between pairs of languages
2024-01-18
الصحة ونظافة الطفل
15-4-2016
جمال الدين أحمد بن النجار
10-8-2016
ابن هاني الأندلسي
8-2-2018


العهد لعلي الرضا  
  
885   05:24 مساءً   التاريخ: 26-8-2017
المؤلف : ابن خلدون
الكتاب أو المصدر : تاريخ ابن خلدون
الجزء والصفحة : الكتاب الثاني، ص 310- 311
القسم : التاريخ / التاريخ الاسلامي / الدولة العباسية / خلفاء الدولة العباسية في المرحلة الاولى / المأمون /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-2-2019 2746
التاريخ: 27-8-2017 1210
التاريخ: 26-8-2017 1147
التاريخ: 17-9-2017 935

العهد لعلي الرضا والبيعة لإبراهيم بن مهدي:

 و لما بلغ أهل بغداد أن المأمون قد بايع بالعهد لعلي بن موسى الكاظم [عليهما السلام] و لقبه الرضا من آل محمد و أمر الجند بطرح السواد و لبس الخضرة و كتب بذلك إلى الآفاق و كتب الحسن بن سهل إلى عيسى بن محمد بن أبي خالد ببغداد يعلمه بذلك في رمضان من سنة احدى و مائتين و أمره أن يأخذ من عنده من الجند و بني هاشم بذلك فأجاب بعض و امتنع بعض و كبر عليهم إخراج الخلافة من بني العباس و تولى كبر ذلك منصور و إبراهيم ابنا المهدي و شايعهم عليه المطلب بن عبد الله بن مالك و السدي و نصر الوصيف و صالح صاحب المصلى و منعوا يوم الجمعة من نادى في الناس بخلع المأمون و البيعة لإبراهيم بن المهدي و من بعده لإسحق بن الهادي ثم بايعوه في المحرم سنة اثنتين و مائتين و لقبوه المبارك و وعد الجند بأرزاق ستة أشهر و استولى على الكوفة و السواد و خرج فعسكر بالمدائن و ولى بها على الجانب الغربي العباس بن الهادي و على الجانب الشرقي إسحق بن الهادي و كان بقصر ابن هبيرة حميد بن عبد الحميد عاملا للحسن بن سهل و معه القواد سعيد بن الساحور وأبو البط وغسان بن الفرج و محمد بن إبراهيم بن الأغلب كانوا منحرفين عن حميد فداخلوا إبراهيم بن الهادي في أن يهلكوه في قصر ابن هبيرة و شعر بذلك الحسن بن سهل فاستقدم حميدا و خلا لهم الجو منه فبعث إبراهيم بن المهدي عيسى ابن محمد بن أبي خالد و ملك قصر ابن هبيرة و انتهب عسكر حميد و لحق به ابنه بجوارية ثم عاد إلى الكوفة فاستعمل عليها العباس بن موسى الكاظم و أمره أن يدعو لأخيه فامتنع غلاة الشيعة من إجابته و قالوا: لا حاجة لنا بذكر المأمون و قعدوا عنه و بعث إبراهيم بن المهدي من القواد سعيدا و أبا البط لقتاله فسرح إليهم العباس بن عمه و هو علي بن محمد الديباجة فانهزم و نزل سعيد و أبو البط الحيرة ثم تقدموا لقتال أهل الكوفة و قاتلهم شيعة بني العباس و مواليهم ثم سألوا الأمان للعباس و خرجوا من داره ثم قاتل أصحابه أصحاب سعيد فهزموهم و أحرقوا دور عيسى بن موسى و بلغ الخبر إلى سعيد بالحيرة بأن العباس قد نقض و رجع عن الأمان فركب و جاء إلى الكوفة و قتل من ظفر به و لقيه أهل فاعتذروا إليه بأن هذا فعل الغوغاء و أن العباس باق على عهده و دخل سعيد و أبو البط و نادوا بالأمان و ولوا على الكوفة الفضل بن محمد بن الصباح الكندي ثم عزلوه و ولوا مكانه غسان بن الفرج فقتل أخا السرايا ثم عزلوه و ولوا الهول ابن أخي سعيد القائد و قدم حميد بن عبد الحميد لحربهم بالكوفة فهرب الهول و بعث إبراهيم بن المهدي بن عيسى بن محمد بن أبي خالد لحصار الحسن بواسط على طريق النيل و كان الحسن متحصنا بالمدينة فسرح أصحابه لقتالهم فانهزموا و غنم عسكرهم و رجع عيسى إلى بغداد فقاتل سهل بن سلامة المطوع حتى غلبه على منزله فاختفى في غمار النظار و أخذوه بعد ليال و أتوا به إسحق فقال : كل ما كنت أدعو إليه باطل فقالوا : أخرج فأعلم الناس بذلك فخرج و قال : قد كنت أدعوكم إلى الكتاب و السنة و لم أزل على ذلك فضربوه و قيدوه و بعثوا به إلى إبراهيم المهدي فضربه و حبسه و ظهر أنه قتل في محبسه خفية لسنة من قيامه ثم أطلقه فاختفى إلى أن انقرض أمر إبراهيم و زحف حميد بن عبد الحميد سنة ثلاث و مائتين إلى قتال إبراهيم بن المهدي و أصحابه و كان عيسى بن محمد بن أبي خالد هو المتولي بأمر إبراهيم فداخلهم في الغدر بإبراهيم و صار يتعلل عليه في المدافعة عنه و نمي ذلك إلى إبراهيم بن هرون أخي عيسى فتنكر له و نادى عيسى في الناس بمسالمة حميد فاستدعاه إبراهيم و عاتبه بذلك فأنكر و اعتذر فأمر به فضرب و حبس عدة من قواده و أفلت العباس خليفته فمشى بعض الناس إلى بعض و وافقوا العباس على خلع إبراهيم و طردوا عامله من الجسر و الكرخ و ثار الرعاع و الغوغاء و كتب العباس إلى حميد يستقدمه ليسلم إليه بغداد و نزل صرصر و خرج إليه العباس و القواد و تواعدوا لخلع إبراهيم على أن يدفع لهم العطاء و بلغ الخبر إلى إبراهيم فأخرج عيسى و إخوته و سأله قتال حميد فامتنع و دخل حميد فصلى الجمعة و خطب للمأمون وشرع في العطاء ثم قطعه عنهم فغضب الجند و عاود إبراهيم سؤال عيسى في قتال حميد فقاتل قليلا ثم استأسر لهم و انفض العسكر راجعين إلى إبراهيم و ارتحل حميد فنزل في وسط المدينة و تسلل أصحاب إبراهيم إلى المدائن فملكوها و قاتل بقيتهم حميد و كان الفضل بن الربيع مع إبراهيم فتحول إلى حميد و كاتب المطلب بن عبد الله بن مالك بأن يسلموه إليه وكان سعيد بن الساحور والبط و غيرهم من القواد يكاتبون علي بن هشام بمثل ذلك و لما علم إبراهيم بما اجتمعوا عليه أقبل على مداراتهم إلى أن جن الليل ثم تسرب في البلد و اختفى منتصف ذي الحجة من سنة ثلاث و بلغ الخبر إلى حميد و علي بن هشام فأقبلوا إلى دار إبراهيم فلم يجدوه و ذلك لسنتين من بيعته و أقام علي بن هشام على شرقي بغداد و حميد على غربيها و أظهر سهل بن سلامة ما كان يدعو إليه فقربه حميد ووصله.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).