المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

يوم القيامة وضرورة المعاد
11-08-2015
إعتبار وجود الملاكين في المجمع
25-8-2016
خصوصية هدف الشركة القابضة
26-6-2016
Staphylococcus
8-3-2016
ترسيخ الإيمان والعقيدة بالدين / إحياء الأعياد الإسلامية
2024-06-18
معاوية وشيعته
21-10-2019


منهج التفسير الموضوعي  
  
5347   03:21 مساءاً   التاريخ: 21-09-2015
المؤلف : فارس علي العامر
الكتاب أو المصدر : دروس في القران وعلومه ومناهج المفسرين
الجزء والصفحة : ص35-36.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / التفسير / التفسير الموضوعي /

 هناك طريقتان لتفسير الآيات القرآنية :

أ ـ الطريقة التجزيئية : وهي الطريقة التي يتناول فيها المفسر الآيات آية آية ؛ كأن يأخذ المفسر آية يفسرها ويبين معناها بحسب منهجه فإذا ما انتهى منها انتقل الى آية اخرى ، وهكذا يتسلسل في تفسير آيات القرآن حتى نهايتها .

وهذه هي الطريقة المعتمدة لدى جميع المفسرين .

ب ـ الطريقة الموضوعية : وهي طريقة جديدة في تفسير القرآن ، وذلك بأن المفسر لا يأخذ القرآن آية آية كما في الطريقة التجزيئية ، وإنما يفسره على أساس موضوعاته ؛ كأن يدرس النبوة من خلال جميع آيات القرآن ، أو المرأة في القرآن ، أو الانسان في القرآن ، او السنن التاريخية من خلال القرآن .

والتفسير الموضوعي مهم ؛ لأن المفسر على هذا المنهج يخرج بنظريات وقوانين قرآنية عظيمة .

ومما تجدر الإشارة إليه هو أن المفسر على منهج التفسير الموضوعي لا يمكنه الاستغناء عن التفسير التجزيئي ، بل يعتمد عليه في تفسير وفهم الآيات .

وعليه فإن كلا المنهجين مهم في عالم التفسير .

ومن أمثلة التفسير الموضوعي إضافة لما ذكرناه آنفا :

" الصورة الفنية في المثل القرآني " للدكتور محمد حسين الصغير جمع فيه سبعا وخمسين آية في الأمثال وفسرها تفسيرا موضوعيا .

و " الفن القصصي في القرآن " لابن القيم الجوزية .

و " قصص الأنبياء " لعبد الوهاب النجار ، ولمؤلفين آخرين .

و " ظاهرة القسم في القرآن الكريم " للكاتب .

ومن التفسير الموضوعي : " آيات الأحكام في القرآن " نحو : كنز العرفان في فقه القرآن للمقداد السيوري ، وأحكام القرآن للجصاص ، وغيرهما .

وقد سار الأوائل على التفسير الموضوعي في آيات الأحكام ولكن من دون قصد " التفسير الموضوعي " ، وانما دفعهم الى ذلك الحاجة لأحكام القرآن في مجال الفقه .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .