أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-7-2017
![]()
التاريخ: 8-3-2022
![]()
التاريخ: 12-12-2014
![]()
التاريخ: 18-4-2017
![]() |
فلما استوى رسول الله (صلى الله عليه واله)وبلغ أشدّه ـ وليس له كثير مال ـ استأجرته خديجة إلى سوق خباشة ، فلمّا رجع تزوّج خديجة، زوّجها إيّاه أبوها خوليد بن أسد، وقيل: زوّجها عمّها عمرو بن أسد.
وخطب أبو طالب (عليه السلام) لنكاحها ـ ومن شاهده من قريش حضور ـ فقال: الحمد لله الذي جعلنا من زرع إبراهيم وذرّيّة إسماعيل، وجعل لنا بيتاً محجوباً و حرماً آمناً يُجبى إليه ثمرات كل شيء ، وجعلنا الحكام على الناس في بلدنا الذي نحن فيه، ثمّ إنّ ابن أخي محمّد بن عبدالله بن عبد المطّب لا يوزن برجل من قريش إلاّ رجّح، ولا يقاس بأحد منهم إلاّ عظم عنه، وإن كان في المال قل فإنّ المال رزق حائل ، وظّل زائل ، وله في خديجة رغبة ولها فيه رغبة ، والصداق ما سألتم عاجله وآجله من مالي وكان أبو طالب له خطر عظيم ، وشأن رفيع ، ولسان شافع جسيم ، فزوّجه ودخل بها من الغد ولم يتزوّج عليها رسول الله (صلى الله عليه واله)حتّى ماتت، وأقامت معه أربعاً وعشرين سنة وشهراً ، ومهرها اثنتا عشرة أوقيّة ونشّ ، وكذلك مهر سائر نسائه (صلى الله عليه واله).
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|