المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6194 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

أدلة على حفظ القران من التحريف
18-11-2014
الإنبعاث الايوني الحراري
17-8-2021
The Wonderful World of Microbiology
24-3-2016
مراحل تخطيط الخدمات - مرحلة التخطيط والبرمجة
2023-02-11
مكونات للبنية
17-2-2019
المشع التام full radiator
27-6-2019


الرزاز هو أبو جعفر محمد بن عمرو البختري  
  
1767   12:01 مساءً   التاريخ: 15-8-2017
المؤلف : السيد محسن الامين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 6 -ص470
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-9-2016 2667
التاريخ: 10-9-2016 1689
التاريخ: 15-9-2016 2248
التاريخ: 9-10-2017 1903

الرزاز هو أبو جعفر محمد بن عمرو البختري رزام بن مسلم مولى خالد بن عبد الله القسري الكوفي ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع .

وقال الكشي: محمد بن الحسين حدثني الحسين بن خرذاذ عن يونس بن القاسم البجلي حدثني رزام مولى خالد القسري قال كنت أعذب بالمدينة بعد ما خرج منها محمد بن خالد وكان صاحب العذاب يعلقني بالسقف ويرجع إلى أهله ويغلق علي الباب وكان أهل البيت إذا انصرف إلى أهله حلوا الحبل عني ويحلوني واقعد على الأرض حتى إذا دنا مجيئه علقوني فوالله إني كنت ذات يوم إذا رقعة وقعت من الكوة إلي من الطريق فأخذتها فإذا هي مشدودة بحصاة فنظرت فيها فإذا خط أبي عبد الله ع فإذا بسم الله الرحمن الرحيم قل يا رزام يا كائنا قبل كل شئ ويا كائن بعد كل شئ وما مكون كل شئ ألبسني درعك الحصينة من شر جميع خلقك قال رزام فقلت ذلك فما عاد إلي شئ من العذاب بعد ذلك.

وعن فلاح السائل لابن طاوس عن كنز الفوائد للكراجكي قال جاء في الحديث ان أبا جعفر المنصور خرج في يوم جمعة متوكئا على يد الصادق جعفر بن محمد ع فقال رجل يقال له رزام مولى خالد بن عبد الله من هذا الذي بلغ من خطره ان يعتمد أمير المؤمنين على يده فقيل له هذا عبد الله جعفر بن محمد فقال إني والله ما علمت لوددت أن خد أبي جعفر نعل لجعفر الحديث.
التمييز عن جامع الرواة أنه نقل رواية إسماعيل بن مهران عنه في أواخر الفقيه.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)