المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

معنى وجدك ضالاً
10-3-2022
مدارك التفسير
13-10-2014
كيف تعرف الأجسام وجهتها؟
2023-04-02
الجنس السامي والجنس الآري.
2023-06-11
item and arrangement (IA)
2023-09-27
Microbiota
19-2-2019


الميرزا داود بن الميرزا محمد مهدي الشهيد  
  
1502   11:40 صباحاً   التاريخ: 9-8-2017
المؤلف : السيد محسن الامين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 6 -ص385
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /

الميرزا داود بن الميرزا محمد مهدي الشهيد الحسيني الصادقي المشهدي وباقي النسب في ترجمة الأب.
ولد سنة 1190 وتوفي سنة 1240 في المشهد الرضوي ودفن في الروضة المطهرة الرضوية خلف القبر الشريف في المكان المتصل بدار التوحيد.
عن كتاب رياض الجنة لأبيه الميرزا محمد مهدي ثلاثة أولاد من ابنة العالم المتبحر الشيخ حسن العاملي أصلا والمشهدي موطنا أولهم الميرزا هداية الله وثانيهم الميرزا عبد الجواد وترجمهما بما نقلناه عنه في ترجمتهما وثالثهم الميرزا داود بن الميرزا مهدي وهو أصغر أولاده عالم فاضل دقيق الذهن حسن الادراك جيد المهارة في الرياضيات وغيرها أطال الله بقاءه اه‍ وفي فردوس التواريخ ما ترجمته السيد الاجل والفاضل الأورع الأكمل له حظ وافر من غالب العلوم قرأ على والده وحصل عليه الفضل والأدب وتكميل الأخلاق والحسب ماهر في الفنون الرياضية بأسرها من الهيئة والحساب والهندسة وغيرها بل كان مقدما فيها على علماء عصره ويقال انه اجتمع الفضلاء من أطراف البلاد في حضرته لأجل تحصيل هذه العلوم وتتلمذوا عليه وحيث انه توصل إلى عمل البركار المتناسب لم تصل يد محاسب إلى الأعمال الزيجية التي عملها وفي مطلع الشمس عند ذكر علماء خراسان ما تعريبه له اليد الطولى في الرياضيات. ولما ذهب الشيخ محمد تقي الأصفهاني صاحب حاشية المعالم إلى المشهد المقدس الرضوي أضافه المترجم 14 شهرا وأدى ديونه البالغة ألف تومان من ماله الخاص وقرأ المترجم عليه في هذه المدة في الفقه والأصول اه‍ ويقال ان مكتبة المترجم في ذلك الزمان كانت ممتازة على مكاتب سائر العلماء.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)