المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6194 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01



أبو سليمان داود بن الحسن المثنى بن الحسن السبط  
  
3669   11:56 صباحاً   التاريخ: 8-8-2017
المؤلف : السيد محسن الامين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 6 -ص368
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-9-2016 1841
التاريخ: 8-8-2017 1762
التاريخ: 2023-04-09 904
التاريخ: 10-9-2016 2850

أبو سليمان داود بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن علي بن أبي طالب ع ولد حوالي سنة 83 لأنه كان رضيع الإمام الصادق الذي ولد في هذه السنة وتوفي داود بالمدينة وهو ابن ستين سنة قاله في عمدة الطالب فتكون وفاته حوالي سنة 143.
أمه أم ولد اسمها حبيبة وتكنى بأم خالد بربرية وقيل رومية وتكنى أم داود أيضا وإليها ينسب عمل أم داود المشهور في يوم النصف من رجب وقيل اسمها فاطمة بنت عبد الله بن إبراهيم وإنها شريفة علوية ويحتمل كون أم داود اسمها فاطمة ومربيته ومرضعته اسمها حبيبة والله أعلم.

أقوال العلماء فيه :

هو جد بني طاوس المشهورين ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الباقر ع وقيل بل عده في رجال الصادق دون الباقر. وفي رجال ابن داود معظم الشأن وفي الوجيزة والبلغة ممدوح وفي عمدة الطالب يكنى أبا سليمان وكان يلي صدقات أمير المؤمنين ع نيابة عن أخيه عبد الله المحص وكان رضيع جعفر الصادق ع وفي عمدة الزائر للسيد حيدر الكاظمي انه كان مقربا عند زين العابدين علي بن الحسين ع وزوجه زين العابدين ابنته أم كلثوم فأعقب منها اه‍ .

وكانه أخذه من قول صاحب عمدة الطالب عقب داود من ابنه سليمان أمه أم كلثوم بنت زين العابدين ع اه‍ وفيه نظر أولا أنه لو كان كذلك لعده الشيخ في أصحاب علي بن الحسين مع أنه لم يعده الا في أصحاب الباقر فقط ويمكن كون ذلك لصغر سنه في عصر السجاد ثانيا ان وفاة زين العابدين ع سنة 95 وولادة الصادق ع سنة 83 فيكون عمر رضيعه داود عند وفاة زين العابدين نحو 12 سنة فلا يكون قابلا للتزويج الا ان يكون زوجه قبل البلوغ أو يكون رضاعه مع الصادق ع في آخر سنتيه وأول سنتيه هو والله أعلم.
وكان داود كما سمعت رضيع الصادق ع أرضعته أم داود بلبن ابنها داود وحبسه المنصور لما حبس أخاه عبد الله بن الحسن بن الحسن وحمله من المدينة إلى العراق ثم قتل محمدا وإبراهيم ابني عبد الله بن الحسن وهدم الحبس على عبد الله وباقيهم وسال الصادق ع أم داود عنه فأخبرته بحبسه وحزنها لفراقه وانها لا تعلمه حيا أو ميتا فعلمها العمل المعروف بعمل أم داود فعملته فرأت تلك الليلة في منامها النبي ص فبشرها بخلاص ولدها داود فما مضى الا قدر مسافة الطريق من العراق إلى المدينة للراكب المجد حتى قدم عليها داود وأخبرها انه كان محبوسا في أضيق حبس وأثقل حديد إلى يوم النصف من رجب حيث دعت أمه فلما كان الليل رأى في منامه كان الأرض قد قبضت له ورأى أمه على حصير صلاتها ورأى النبي ص فقال له ابشر يا ابن العجوز الصالحة فقد استجاب الله لأمك فيك دعاءها قال فانتبهت ورسل المنصور على الباب فأدخلت عليه في جوف الليل فامر بفك الحديد عني والاحسان إلي وامر لي بعشرة آلاف درهم وحملت على نجيب وسوقت بأشد السير وأسرعه حتى دخلت المدينة وجاءت به أمه إلى الصادق ع فقال إن المنصور رأى أمير المؤمنين عليا ع في المنام يقول له أطلق ولدي والا ألقيتك في النار ورأى كان تحت قدميه نارا فاستيقظ وقد سقط في يده وأطلقك يا داود اه‍ حبسه المنصور الدوانيقي فأفلت منه بالدعاء الذي علمه الصادق ع لامه أم داود ويعرف بدعاء أم داود وبدعاء يوم الاستفتاح وهو النصف من رجب اه‍ ولكن في مروج الذهب ان داود بن الحسن المثنى بن الحسن السبط كان ممن اخذهم المنصور إلى الكوفة فحبسهم في سرداب تحت الأرض لا يفرقون بين ضياء النهار وسواد الليل ومات منهم إسماعيل بن الحسن فترك عندهم فجيف فصعق داود بن الحسن فمات وكان المنصور قبض عليهم سنة 144 اه‍ والله أعلم.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)