المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

Eban Number
27-1-2021
ابن مُنجب الصيرفي
26-1-2016
إسحاق بن شعيب بن ميثم الأسدي
23-9-2020
سياسة الوليد بن عبد الملك الخارجية
9-12-2018
إعتراف الماديين بخالق الكون
22-3-2018
السكري و الجهاز العصبي
2024-04-14


السيد حيدر بن السيد محمد حسن نور الدين الموسوي  
  
1135   10:54 صباحاً   التاريخ: 27-7-2017
المؤلف : السيد محسن الامين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 6 -ص270
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الحادي عشر الهجري /

السيد حيدر بن السيد محمد حسن نور الدين الموسوي العاملي صاحب شرح الشواهد هو من سادات آل نور الدين الكرام المنتشرين في النبطية الفوقا وجباع وجويا ودمشق وغيرها.
ولد سنة 1147 وكان حيا سنة 1187.
له شرح الشواهد وقد وجدت نسخة مخطوطة من هذا الكتاب عند الشيخ محمد حسين الزين العاملي وكتب عنه في مجلة العرفان م 37 ص 416 انه ذكر في أوله اسمه حيدر بن محمد حسن الموسوي العاملي النباطي مولدا وان الكتاب شرح لشواهد شرحي ابن الناظم والسيوطي على ألفية ابن مالك وشرح القطر لابن هشام وان اسمه محل القلائد في شرح الشواهد وانه كتاب كبير عدد صفحاته 368 صفحة كل صفحة 23 سطرا كل سطر 19 20 كلمة والنسخة منقولة عن نسخة بخط مؤلفه وفقه الله لكل خير وكفاه كل هم وغم نهار الجمعة المبارك في 20 من شهر ربيع الأول سنة 1187 من الهجرة على يد سليمان بن أحمد جواد برسم حضرة ذي الفضل الشيخ مقبل ابن المرحوم الشيخ نصار. ويستفاد من دعاء الناسخ للمؤلف انه كان حيا في الشهر المبارك التاسع في السنة الثالثة من العشر الثامن في المائة الثانية من الألف الثانية اي في العشر الأول من شهر رمضان سنة 1173 وكان قد مضى من العمر 26 سنة ومن ذلك علم أن ولادته سنة 1147 وفهم من مقدمته انه استمد شرحه المذكور من شرح شواهد العيني وشرح شواهد السيد محمد ابن السيد علي الموسوي العاملي المطبوع الذي فرع منه مؤلفه سنة 1057 وانه ألف هذا الشرح وهو مسافر في بلاد خراسان وذلك دليل على علو همته وقد ناقش العيني والسيد محمد وابن الناظم والسيوطي وابن هشام في عدة مواضع قال وقد أوردت بعض الايرادات مع قصر الباع ولكنه قيل كم ترك الأول للآخر فكنت تارة منتصرا لأبي محمد بن أحمد العيني على شيخ الاسلام السيد محمد العاملي وأخرى له وثالثة عليهما وعلى المصنف والشراح وكان ذلك في أضيق الأوقات علي وأشدها لدي لأني كنت في أسفار العجم والسفر قطعة من سقر فتسليت بذلك عن الأوطان والخلان في برهة من الزمان في ارض خراسان. كما فهم من مقدمة الشرح المذكور ان له من المؤلفات أيضا تاج اللبيب وخليل الغريب وبغية الطلبة فإنه قال إنه ألفه بعد تحريره تاج اللبيب وخليل الغريب وشروعه في بغية الطلبة متوكلا على من له الغلبة اه‍.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)