المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13748 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

أنواع الإنتاجية
31-5-2016
مكروسكوب (مجهر) الأشعة تحت الحمراء infrared microscope
29-5-2020
غيبتا الأمام الحجة (عجّل الله تعالى فرجه)
3-08-2015
محبة الله للتائب
9-6-2022
مُنَاظر analog
2-11-2017
Jean Bernard Léon Foucault
26-10-2016


تسميد القمح  
  
6533   09:35 صباحاً   التاريخ: 24-7-2017
المؤلف : فؤاد عبد العزيز احمد الشيخ
الكتاب أو المصدر : الاسمدة وصحة النبات والحيوان والانسان
الجزء والصفحة : ص 103-108
القسم : الزراعة / تقنيات زراعية / الاسمدة /

تسميد القمح الخريفي

يجب ملاحظة ما يلى:

1- القمح هو أكثر المحاصيل الزراعية التي تحتاج إلى التربة الخصبة والمتعادلة. 2- القمح أقل المحاصيل استخداماً للعناصر المعدنية صعبة الذوبان.

3- شديد الاستجابة للأسمدة المعدنية وعند الالتزام بطرق الهندسة الزراعية ومعاملة التربة بالكالسيوم فإنه يعطى محصولا عاليا.

4- أقل تحملاً لانخفاض الحرارة والجفاف المؤقت.

5- يحتاج إلى الأسمدة منذ بداية مرحلة الإنبات في الربيع وحتى الدخول في الشتاء.

6- منذ بداية الإنبات وحتى قبل التفرع يحتاج إلى كميات قليلة نسبياً من الأسمدة إلا أنه يكون حساسا لنقصها وخاصة الفوسفور.

7- اقصي استخدام للأسمدة يكون بعد تكون العروق وحتي بداية التزهير وظهور السنابل.

التسميد الأساسي:

يضاف في الخريف أثناء الحرث العميق للتربة قبل البذر وتتوقف كمية السماد بدرجة كبيرة على ما يلى:

1- خصوبة التربة.

2- التسميد السابق للتربة.

3- الظروف الجوية (المناخ).

4- كمية المحصول المخطط لها.

5- لكى يكون النمو جيدا وزيادة قدرة النبات على مقاومة ظروف الشتاء وقضاء فترة الشتاء جيدة يجب أن يؤمن للنبات ما يلى:

(أ) تغذية فوسفورية وبوتاسيومية عالية بإضافة كل كمية الأسمدة الفوسفورية والبوتاسيومية فهما يعملان على نمو الجهاز الجذري للنبات وكثافة التفرع وتراكم كمية كبيرة من السكريات (الكربوهيدرات).

(ب) تغذية نيتروجينية معتدلة (غير كبيرة) وليست عالية فعند إضافة كميات زائدة من النيتروجين (أكبر من 40–48 كجم / للفدان) سوف يؤدى إلى انحناء النبات وقضاء فترة شتاء سيئة وفي هذه الحالة من المناسب استخدام المثبطات التي تزيد قدرة النبات على مقاومة الانحناء.

6- يضاف السماد العضوي بكمية قدرها 200-250 كجم وبحد ادني 125 كجم للفدان وإذا أضيف إلى التربة ففي العادة لا تضاف الأسمدة البوتاسيومية والنيتروجينية.

التسميد أثناء البذر (ويضاف السماد في سطور)

في بداية مرحلة النمو لابد من استكمال التسميد الأساسي بإضافة كمية غير كبيرة من الفوسفور قدرها من 4–6 كجم للفدان على صورة سوبر فوسفات أو على صورة أسمدة فوسفورية - نيتروجينية معقدة وفي الحالة الأخيرة تكون إضافة كمية غير كبيرة من النتروجين لها أهمية خاصة للمحاصيل التي لم تسمد بالنيتروجين قبل البذر والجدول التالي يوضح كميات الأسمدة التي تضاف للتربة حسب كل من:

1- كمية الفوسفور والبوتاسيوم الموجودة في التربة.

٢- كمية المحصول المخطط إنتاجه.

كمية الاسمدة تحت المحاصيل الخريفية حسب كمية الفوسفور والبوتاسيوم الموجودة في التربة

التسميد الإضافي (يضاف في الربيع)

في فصل الخريف والشتاء وبسبب انخفاض الحرارة تجرى عملية تحول نتروجين التربة ببطء كما تفقد النترات الموجودة في التربة من طبقة الجذور نتيجة عمليات الري والغسيل إلى المياه الجوفية.

وعندما يحل الربيع تصبح الأسمدة النيتروجينية في التربة قليلة جداً وفي هذه الفترة يتحرك النبات نحو النمو السريع ويكون بحاجة شديدة إلى التأمين الشديد للنيتروجين لذلك يبدأ استخدام التسميد الإضافي ويجب معرفة ما يلى:

1- إن استخدام الأسمدة الفوسفورية والبوتاسيومية مع الأسمدة النيتروجينية كتسميد إضافي في الخريف تكون دائماً أقل كفاءة مما هو عليه في حالة إضافتها عند الحرث العميق للتربة قبل البذر.

2- يفضل استخدام السوبر فوسفات والأسمدة البوتاسيومية للتسميد الإضافي إذا لم تكن قد استخدمت قبل البذر.

3- في الربيع تضاف الكمية الأساسية من النيتروجين.

ملحوظة مهمة:

حتى لو تجاهل المزارعون إضافة البوتاسيوم عند التسميد الأساسي وعند التسميد أثناء البذر فإن إضافته عند التسميد الإضافي يزيد من غلة المحصول بنسبة تصل إلى 20٪ (مجرب)

والاسمدة المفضلة هي:

1- نترات الامونيوم (نيتروجين)

2- سوبر فوسفات (فوسفور)

عند اضافة هذه الكميات من الاسمدة وباتباع الهندسة الزراعية الصحيحة التي تعمل على حفظ المياه بالتربة والمحافظة عليها يمكن الحصول على غلة عالية.

من الجدول نجد ان كل كجم من النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم يعطي من 7-10 كجم حبوب ويرجع الدور الاول للحصول على غلة عالية من الحبوب الى النيتروجين اولا ثم يليه الفوسفور ثم يليه البوتاسيوم.

تسميد القمح الربيعي

1- كل فدان ينتج من 1200-1400 كجم حبوب تحتوي على:

* نيتروجين (ن) 36-44 كجم واحيانا 56 كجم.

* فوسفور (فو2أ5) 12-16 كجم واحيانا 20 كجم.

* بوتاسيوم (بو2أ) 24-36 كجم.

2- ينتهي استيعاب المحصول للاسمدة بصورة رئيسية قبل ظهور السنابل والتزهير.

التسميد الاساسي:

يضاف اثناء الحرث العميق قبل البذر، وفيه تضاف الكمية الاكبر من الاسمدة الفسفورية والبوتاسيومية.

التسميد عند البذر:

أثناء معاملة التربة قبل البذر ، تضاف الكمية الأصغر من الأسمدة النيتروجينية مع إضافة كمية 3- 4 كجم من السوبر فوسفات.

التسميد الإضافي:

أ) تسميد إضافي مبكر، ويضاف مع دورة الري الأولى وفيه تضاف الأسمدة النيتروجينية.

ب) تسميد إضافي متأخر، بعد التزهير لتحسين صفات القمح وزيادة نسبة البروتين به، يضاف الأسمدة النيتروجينية وبصفة خاصة اليوريا.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.