المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



الحكم بن عبد الرحمن بن أبي نعيم  
  
2714   10:37 صباحاً   التاريخ: 22-7-2017
المؤلف : السيد محسن الامين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 6 -ص209
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /

الحكم بن عبد الرحمن بن أبي نعيم البجلي الكوفي والدابي.
قال الشيخ في رجاله في أصحاب الباقر ع الحكم بن عبد الرحمن بن أبي نعيم البجلي والدابي وفي أصحاب الصادق ع الحكم بن عبد الرحمن بن أبي نعيم البجلي الكوفي وفي الخلاصة الحكم بن عبد الرحمن بن أبي نعيم روى ابن عقدة عن الفضل بن يوسف قال الحكم بن عبد الرحمن خيار ثقة ثقة ثقة وهذا الحديث عندي لا أعتمد عليه في التعديل لكنه مرجع وقال الشهيد الثاني فيما علقه بخطه على الخلاصة الفضل بن يوسف مجهول وابن عقدة حاله معلوم وذلك وجه عدم الاعتماد اه‍ وفي رجال أبي علي صرح الشيخ في التهذيب في باب صفة الوضوء بان الفضل بن يوسف عامي أو زيدي وفي الكافي في باب ان الأئمة قائمون بأمر الله بسنده عن الحكم هذا قال اتيت أبا جعفر فقلت لله علي نذر بين الركن والمقام إن أنا لقيتك أن لا أخرج من المدينة حتى أعلم أنك قائم آل محمد أم لا فلم يجبني بشئ فأقمت ثلاثين يوما ثم استقبلني في طريق فقال يا حكم وإنك لهاهنا بعد قلت إني أخبرتك بما جعلت لله علي إلى أن قال يا حكم كلنا قائم بأمر الله قلت فأنت المهدي.

قال: كلنا يهدي إلى الله قلت فأنت صاحب السيف قال كلنا صاحب السيف وراثة قلت فأنت الذي تقتل أعداء الله ويقربك أولياء الله ويظهر بك دين الله فقال يا حكم كيف أكون الحديث. وقد وقع هنا من الميرزا اشتباه في رجاله الكبير أول من نبه عليه أبو علي في رجاله فيما علمت قال الميرزا في رجاله نقلا عن رجال الباقر ع الحكم بن عبد الرحمن أبي نعيم البجلي والد أبي الحكم بن مختار بن عبيد كنيته أبو محمد ثقة روى عنه وعن أبي عبد الله ع فادخل ترجمة الحكم بن مختار في ترجمة الحكم بن عبد الرحمن مع أن الثانية إنتهت بقوله ابن أبي وهو بضم الهمزة وفتح الباء وتشديد الياء وابتدأت ترجمة ثانية للحكم بن مختار بن عبيد وهو أدمجهما فجعل أبي بفتح الهمزة وكسر الباء وسكون الياء مضافا إلى الحكم والعصمة لله وحده.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)