المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6194 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01



الحسين بن المنذر  
  
2143   02:18 مساءً   التاريخ: 12-7-2017
المؤلف : السيد محسن الامين.
الكتاب أو المصدر : القصص الاخلاقية عند الشهيد دستغيب
الجزء والصفحة : ج 6 -ص175
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-9-2016 5353
التاريخ: 5-9-2017 1527
التاريخ: 24-10-2017 1532
التاريخ: 23-9-2020 1457

الحسين بن المنذر روى الكشي عن حمدويه قال حدثني محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن محمد بن سنان عن الحسين بن المنذر قال كنت عند أبي عبد الله جالسا فقال لي معتب خفف عن أبي عبد الله فقال أبو عبد الله ع دعه فإنه من فراخ الشيعة وفي الخلاصة روى الكشي عن الصادق ع انه من فراخ الشيعة وفي الطريق محمد بن سنان عن الحسين بن المنذر عن الصادق ع وهذه الرواية لا تثبت عندي عدالته لكنها مرجحة لقبول قوله اه‍.

وقال الشهيد فيما علقه بخطه على الخلاصة لا يخفى ان هذه الرواية مع ضعف سندها بمحمد بن سنان وكونها شهادة الحسين لنفسه لا تدل على ترجيح قوله بوجه لأن مجرد كونه من الشيعة أعم من قبول قوله اه‍. وفي منهج المقال لا يبعد ان يكون مراد العلامة انها مرجحة عند التعارض أو مؤيدة لذلك أو مرجحة مطلقا اما لاعتماد على مجرد ذلك فشئ آخر اه‍.

ولا يخفى انه لم يأت في الاعتذار عن العلامة بشئ ولا يبعد ان يكون قوله انه من فراخ الشيعة فيه زيادة عن كونه شيعيا وهو اظهار العطف والحنان عليه بالتعبير بكونه من فراخهم ولم يقل منهم ومعتب كان يعلم أنه من الشيعة وكونه منهم لا يوجب أن لا يؤمر بالتخفيف فقول الصادق ع في جواب قول معتب خفف دعه فإنه من فراخ الشيعة لا بد ان يكون المراد به انه ليس ممن يستثقل منه وهذا يدل على نوع خصوصية فيه والله أعلم ويمكن ان يراد بكونه من فراخ الشيعة احتياجه إلى التعلم اما لصغر سنه أو لقلة روايته وذكر الشيخ في رجاله في أصحاب الباقر ع الحسن والحسين ابني منذر وهو محتمل للاتحاد مع المذكور وللتعدد.
التمييز في مشتركات الطريحي والكاظمي يعرف الحسين بن المنذر برواية محمد بن سنان عنه وعن جامع الرواة انه زاد رواية حسان بن سدير وابان بن عثمان وحفص بن سوقة عن الحسين بن المنذر ورواية محمد بن عيسى عن يونس عن الحسين بن المنذر.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)