أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-3-2020
3133
التاريخ: 9-7-2017
1600
التاريخ: 25-8-2017
1657
التاريخ: 11-7-2017
1290
|
روي .. بالإسناد إلى سليمان الأعمش أنه قال : كنت نازلاً بالكوفة وكان لي جار وكنت آتي إليه وأجلس عنده فأتيت ليلة الجمعة إليه ، فقلت له : يا هذا ما تقول في زيارة الحسين (عليه السلام) ؟
فقال لي : هي بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ذي ضلالة في النار.
قال سليمان : فقمت من عنده وأنا ممتلئ عليه غيظاً ، فقلت في نفسي : غدا كان وقت السحر آتيه وأحدثه شيئاً من فضائل الحسين (عليه السلام) فإن أصر على العناد قتلته.
قال سليمان : فلما كان وقت السحر أتيته وقرعت عليه الباب ودعوته باسمه فإذا بزوجته تقول لي : إنه قصد إلى زيارة الحسين من اول الليل.
قال سليمان : فسرت في أثره إلى زيارة الحسين (عليه السلام) فلما دخلت إلى القبر فإذا أنا بالشيخ ساجد لله عز وجل وهو يدعو ويبكي في سجوده ويسأله التوبة والمغفرة ثم رفع رأسه بعد زمان طويل فرآني قريباً منه ، فقلت له : يا شيخ بالأمس كنت تقول زيارة الحسين (عليه السلام) بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ذي ضلالة في النار واليوم أتيت تزوره !
فقال : يا سليمان ! لا تلمني فإني ما كنت أثبت لأهل البيت إمامة حتى كانت ليلتي تلك فرأيت رؤيا هالتني وروعتني فقلت له : ما رأيت أيها الشيخ ؟
قال : رأيت رجلاً جليل القدر لا بالطويل الشاهق ولا بالقصير اللاصق لا أقدر أصفه من عظم جلاله وجماله وبهائه وكماله وهو مع أقوام يحفون به حفيفاً ويزفونه زفيفاً وبين يديه فارس وعلى رأسه تاج وللتاج أربعة أركان وفي كل ركن جوهرة تضيء من مسيرة ثلاثة أيام ، فقلت لبعض خدامه : من هذا ؟
فقال : هذا محمد المصطفى .
قلت : ومن هذا الآخر ؟
فقال : علي المرتضى وصي رسول الله.
ثم مددت نظري فإذا أنا بناقة من نور وعليها هودج من نور وفيه امرأتان والناقة تطير بين السماء والأرض ، فقلت : لمن هذه الناقة؟
فقال : لخديجة الكبرى وفاطمة الزهراء (عليهما السلام).
فقلت : ومن هذا الغلام ؟
فقال : هذا الحسن بن علي ؟
فقلت : وإلى أين يريدون بأجمعهم ؟
فقالوا : لزيارة المقتول ظلماً شهيداً كربلاء الحسين بن علي المرتضى ، ثم إني قصدت نحو الهودج الذي فيه فاطمة الزهراء وإذا أنا برقاع مكتوبة تتساقط من السماء.
فسألت : ما هذه الرقاع ؟
فقال : هذه رقاع فيها أمان من النار لزوار الحسين (عليه السلام) في ليلة الجمعة.
فطلبت منه رقعة فقال لي : إنك تقول زيارته بدعة فإنك لا تنالها حتى تزور الحسين (عليه السلام) وتعتقد فضله وشرفه.
فانتبهت من نومي فزعاً مرعوباً وقصدت من وقتي وساعتي إلى زيارة سيدي الحسين (عليه السلام) وأنا تائب إلى الله تعالى ، فو الله يا سليمان ! لا أفارق قبر الحسين حتى يفارق روحي جسدي.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|