المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6667 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

Noncentral F-Distribution
10-4-2021
وحدات قياس الضغط
18-9-2019
جيوبوليتيكية المياه الجوفية
27-1-2016
Cauchy Distribution
3-4-2021
Doubled Knot
20-6-2021
الفوارق والامتيازات
19-1-2016


ابو جعفـر المنصـور وآل بيت النبي(صلى الله عليه وآله)  
  
3298   02:37 مساءً   التاريخ: 4-7-2017
المؤلف : ابن الطقطقي
الكتاب أو المصدر : الفخري في الآداب السلطانية
الجزء والصفحة : فصل الثاني، ص60- 61
القسم : التاريخ / التاريخ الاسلامي / الدولة العباسية / خلفاء الدولة العباسية في المرحلة الاولى / ابو جعفر المنصور /

وهو الذي فعل ببني الحسن ما فعل، أخذ مشايخ السادات منهم، وهم: عبد الله المحض بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب، عليهم السلام، وكان شيخ الطالبيين في عصره وبينه وإخوته وبني إخوته سادات بني الحسن، عليهم السلام، فحبسهم عنده وماتوا في حبسه.

روي أنه خرج حاجبه فقال: من كان على الباب من بني الحسين فليدخل.

فدخل مشايخ بني الحسين، عليهم السلام، ثم خرج فقال: من كان بالباب من بني الحسن فليدخل. فدخل مشايخ بني الحسن، عليه السلام، فعدل بهم إلى مقصورة، ثم أدخل الحدادين من باب آخر فقيدهم وحملهم إلى العراق فحبسهم حتى ماتوا في حبسه بالكوفة، لا جزاه الله خيراً عن فعله.

ومن طريف ما وقع في ذلك أن رجلاً من بني الحسن، عليه السلام، جاء حتى وقف على المنصور، فقال: ما جاء بك؟ قال: جئت حتى تحبسني عند أهلي فإني لا أريد الدنيا بعدهم، فحبسه معهم. وكان ذلك الرجل علي بن الحسن بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب. وكان منهم محمد بن إبراهيم بن الحسن ابن الحسن بن علي بن أبي طالب، عليهم السلام، وكان من أحسن الناس صورة، وكان يسمى الديباج الأصفر لحسنه وجماله، فأحضره المنصور وقال له: أنت الديباج الأصفر؟ قال: كذا يقولون. قال: لأقتلنك قتلةً لم أقتلها أحداً، ثم أمر به فبنى عليه أسطوانة وهو حي فمات فيها.

ذكر السبب في فعل المنصور ما فعل ببني الحسن، عليهم السلام:

 كان بنو هاشم الطالبيون والعباسيون قد اجتمعوا في ذيل دولة بني أمية وتذاكروا حالهم وما هم عليه من الاضطهاد وما قد آل إليه أمر بني أمية من الاضطراب، وميل الناس إليهم ومحبتهم لأن تكون لهم دعوة، واتفقوا على أن يدعوا الناس سراً، ثم قالوا لابد لنا من رئيس نبايعه، فاتفقوا على مبايعة النفس الزكية محمد بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب، عليهم السلام، وكان محمد من سادات بني هاشم ورجالهم فضلاً وشرفاً وعلماً، وكان هذا المجلس قد حضره أعيان بني هاشم علويهم وعباسيهم ، فحضره من أعيان الطالبيين: الصادق جعفر بن محمد، عليهما السلام، وعبد الله بن الحسن ابن الحسن بن علي بن أبي طالب وابناه محمد النفس الزكية وإبراهيم قتيل باخمري وجماعة من الطالبيين، ومن أعيان العباسيين: السفاح والمنصور وغيرهما من آل العباس. فاتفق الجميع على مبايعة النفس الزكية، إلا الإمام جعفر بن محمد الصادق، فإنه قال لأبيه عبد الله المحض: إن ابنك لا ينالها يعني الخلافة، ولن ينالها إلا صاحب القباء الأصفر، يعني المنصور، وكان على المنصور حينئذٍ قباء أصفر.

وأثبت أبوه هذا في نفوس طوائف من الناس. وكان يروى أن الرسول، صلوات الله عليه وسلامه، قال: لو بقي من الدنيا يوم لطول الله ذلك اليوم حتى يبعث فيه مهدينا أو قائمنا، اسمه كاسمي واسم أبيه كاسم أبي. فأما الإمامية فيروون هذا الحديث خالياً من: واسم أبيه كاسم أبي.

فكان عبد الله المحض يقول للناس عن ابنه محمد: هذا هو المهدي الذي بشر به، هذا محمد بن عبد الله. ثم ألقى الله محبته على الناس فمالوا إليه كافة، ثم عضد ذلك أن أشراف بني هاشم بايعوه ورشحوه للأمر فقدموه على نفوسهم، فزادت رغبته في طلب الأمر، وزادت رغبة الناس فيه، وما - زال متغرباً منذ أمضت الدولة إلى بني العباس خوفاً منهم على نفسه فلما علم بما جرى لوالده ولقومه ظهر بالمدينة وأظهر أمره وتبعه أعيان المدينة، ولم يتخلف عنه إلا نفر يسير، ثم غلب على المدينة وعزل عنها أميرها من قبل المنصور، ورتب عليها عاملاً وقاضياً وكسر أبواب السجون وأخرج من بها واستولى على المدينة.

ومنذ خرج محمد بن عبد الله وفعل ما فعل بالمدينة توجه رجل يقال له أوس العامري من المدينة إلى المنصور في تسعة أيام وقدم ليلاً، فوقف على أبواب المدينة فصاح حتى علموا به فأدخلوه. فقال الربيع الحاجب: ما حاجتك في هذه الساعة وأمير المؤمنين نائم؟ قال: لابد - لي منه، فدخل الربيع وأخبر المنصور خبره وأدخله إليه، فقال: يا أمير المؤمنين خرج محمد بن عبد الله بالمدينة وفعل وصنع. قال: أنت رأيته ؟ قال: نعم! وعاينته على منبر رسول الله، صلوات الله عليه وسلامه، وخاطبته. فأدخله المنصور بيتاً. ثم تواترت الأخبار عليه بذلك، فأخرجه وقال له: سوف أفعل معك وأصنع وأغنيك. في كم ليلة وصلت من المدينة؟ قال: في تسع ليال. فأعطاه تسعة آلاف درهم.

ثم قام المنصور وقعد وتراخت المدة حتى تكاتبا وتراسلا، فكتب كل واحد منهما إلى صاحبه كتاباً نادراً معدوداً من محاسن الكتب احتج فيه وذهب في الاحتجاج كل مذهب. وفي آخر الأمر ندب ابن أخيه عيسى بن موسى لقتاله، فتوجه إليه عيسى بن موسى في عسكر كثيف فالتقوا في موضع قريب من المدينة، فكانت الغلبة لعسكر المنصور، فقتل محمد بن عبد الله وحمل رأسه إلى المنصور وذلك في سنة خمس وأربعين ومائة.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).