المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 7239 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
السلام عليك يا داعيَ الله وربانيَّ آياته
2025-04-07
سلامٌ على آل ياسين
2025-04-07
التوجه إلى الله بأهل البيت ( عليهم السلام ) والتوجه إليهم
2025-04-07
تفريعات / القسم الثاني عشر
2025-04-06
تفريعات / القسم الحادي عشر
2025-04-06
تفريعات / القسم العاشر
2025-04-06

Introduction to Basic techniques for microbial enumeration by the most probable number method ( MPN)
20-3-2016
يهوذا الحواريّ
2023-03-29
ANGULAR MASS OR MOMENT OF INERTIA
30-11-2020
الايمان والكفر
11-08-2015
عرض العفو على المتهم والأعذار المعفوة من العقوبة
16-5-2017
الذرات ومزامير القربة
2023-06-22


ابو العباس السفاح واهل الموصل  
  
1582   11:27 صباحاً   التاريخ: 27-6-2017
المؤلف : ابن الاثير
الكتاب أو المصدر : الكامل في التاريخ
الجزء والصفحة : ج4، ص 599
القسم : التاريخ / التاريخ الاسلامي / الدولة العباسية / خلفاء الدولة العباسية في المرحلة الاولى / ابو العباس السفاح /

 استعمل السفاح أخاه يحيى بن محمد على الموصل عوض محمد ابن صول وكان سبب ذلك أن أهل الموصل امتنعوا من طاعة محمد بن صول وقالوا يلي علينا مولى الخثعم وأخرجوه عنهم فكتب إلى السفاح بذلك واستعمل عليهم أخاه يحيى بن محمد وسيره إليها في اثني عشر ألف رجل فنزل قصر الإمارة مجانب مسجد الجامع ولم يظهر لأهل الموصل شيئا ينكرونه ولم يعترضهم فيما يفعلونه ثم دعاهم فقتل منهم اثني عشر رجلا فنفر أهل البلد وحملوا السلاح فأعطاهم الأمان وأمر فنودي من دخل الجامع فهو آمن فأتاه الناس يهرعون إليه فأقام يحيى الرجال على أبواب الجامع فقتلوا الناس قتلا ذريعا أسرفوا فيه فقيل أنه قتل فيه أحد عشر ألفا ممن له خاتم وممن ليس له خاتم خلقا كثيرا فلما كان الليل سمع يحيى صراخ النساء اللاتي قتل رجالهن فسال عن ذلك الصوت فاخبر به فقال إذا كان الغد فاقتلوا النساء والصبيان ففعلوا ذلك وقتل منهم ثلاثة أيام وكان في عسكره قائد معه أربعة آلاف زنجي فأخذوا النساء قهرا فلما فرغ يحي من قتل أهل الموصل في اليوم الثالث ركب اليوم الرابع وبين يديه الحراب والسيوف المسلولة فاعترضته امرأة وأخذت بعنان دابته فأراد أصحابه قتلها فنهاهم عن ذلك فقالت له الست من بني هاشم الست ابن عم رسول الله أما تأنف للعربيات المسلمات أن ينكحن الزنج فأمسك عن جوابها وسير معها من يبلغها مأمنها وقد عمل كلامها فيه فلما كان الغد جمع الزنج للعطاء فاجتمعوا فأمر بهم فقتلوا عن آخرهم وقيل كان السبب في قتل أهل الموصل ما ظهر منهم من محبة بني أمية وكراهة بني العباس وان امرأة غسلت رأسها والقت الخطمي من السطح فوق على راس بعض الخراسانية فظنها فعلت ذلك تعمدا فهج الدار وقتل أهلها فثار أهل البلد وقتلوه وثارت الفتنة وفيمن قتل معروف بن أبي معروف وكان زاهدا عابدا وقد أدرك كثيرا من الصحابة وروى عنهم.

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).