المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

أهمية الشهادة
15-3-2016
المدرسة الكينزيـة وأهم مؤسسيها ومفاهيمها الاقتصادية
4-9-2020
وسائل أو وحدات النقل الألي- القطار - مميزاته
23-8-2022
Pragmatic acts and schema theory
17-5-2022
انواع السفن وحمولاتها- تصنف على اساس طريقة التشغيل
12/12/2022
Laurent Moise Schwartz
1-1-2018


الشيخ حسين بن محمد بن عبد النبي البحراني  
  
1078   02:33 مساءً   التاريخ: 25-6-2017
المؤلف : السيد محسن الأمين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 6 - ص 156.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثاني عشر الهجري /

الشيخ حسين بن محمد بن عبد النبي البحراني البلادي.
عالم فاضل مؤلف معاصر للشيخ أحمد الجزائري النجفي صاحب آيات الأحكام المتوفي سنة 1151 يروي عنه السيد عبد العزيز بن أحمد الصادقي النجفي وله منه إجازة بتاريخ 15 ذي الحجة سنة 1167.

له من المؤلفات:

1- منهاج الأعمال في أصول الدين.

2- معراج الكمال في العبادات ذكرهما في اجازته السيد عبد العزيز المذكور فقال عن منهاج الأعمال وهو وان كان مختصرا لكن فوائده كثيرة ومعراج الكمال وهو صغير الحجم واف بالفوائد مذكور فيه الدلائل اه‍. وقد ذكر في الإجازة المذكورة

مشايخه :

وهم :

1- الشيخ حسين الماحوزي.

2- الشيخ عبد الله بن علي البلادي.

3- الشيخ إبراهيم القطيفي.

4- المولى محمد رفيع الجيلاني.

5- المولى محمد باقر النيسابوري المكي.

وقد ذكرت ترجمة أخرى للشيخ حسين بن محمد بن عبد النبي بن سليمان بن أحمد البارباري السنبسي البحراني وذكر فيها انه يروي عنه إجازة الشيخ حسين بن عبد الله الحوري الأوالي بتاريخ 6 ذي الحجة سنة 1179 وذكر فيها ان من مشايخه الشيخ عبد الله بن علي البلادي والشيخ حسين الماحوزي والشيخ ناصر الجارودي والمولى رفيع الجيلاني المشهدي والمولى محمد باقر النيسابوري الطائفي المكي وأنه يروي بالإجازة عن السيد عبد العزيز بن أحمد الصادقي النجفي واتحاده مع المتقدم ممكن بل قريب جدا للاشتراك في اسم الأب والجد وجملة من المشايخ لكن ينافيه ان الأول يروي إجازة عنه السيد عبد العزيز الصادقي والثاني يروي عن السيد عبد العزيز المذكور ولكن الظاهر أنه وقع خطا بين الأمرين فأبدل أحدهما بالآخر والله أعلم.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)