المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6194 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

وصايا أمير المؤمنين لأولاده
21-4-2016
شمويل بن بالي
2023-02-24
المشترك اللفظي
19-7-2016
تسميد الموالح
17-8-2022
Carl Johannes Thomae
17-1-2017
analytic (adj.)
2023-05-20


الشيخ الرئيس أبو عبد الله الحسين ابن الشيخ أبي القاسم الحسن بن الحسين  
  
783   11:28 مساءً   التاريخ: 28-5-2017
المؤلف : السيد محسن الأمين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 5 - ص 477.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الخامس الهجري /

الشيخ الرئيس أبو عبد الله الحسين ابن الشيخ أبي القاسم الحسن بن الحسين بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي وجده أخو الصدوق.
في الرياض كان من أكابر فقهاء الإمامية وعلمائهم وهو واخوه الشيخ أبو جعفر محمد بن أبي القاسم الحسن وأبوهما أبو القاسم الحسن وأكثر أولاد المترجم وأحفاده إلى زمن الشيخ منتجب الدين كانوا كلهم من أفاضل علماء الأصحاب.

وأعظمهم الشيخ منتجب الدين صاحب الفهرس وهو السبط الأدنى للمترجم وهو غير الحسين بن الحسن بن محمد بن موسى بن بابويه الآتي لاختلاف الطبقة والآباء وقال الشيخ منتجب الدين في الفهرس الحسين بن الحسن بن الحسين بن علي بن الحسين بن بابويه فقيه صالح اهـ.

وقال الصهرشتي في أواخر قبس المصباح بعد حديث الحقوق من كتاب من لا يحضره الفقيه للصدوق ما هذا لفظه: وقرأته على ابن أخيه الشيخ الرئيس أبي عبد الله الحسين بن الحسن بن بابويه بالري سنة 440 وقال في موضع آخر منه سمعت الشيخ أبا عبد الله الحسين بن بابويه بالري سنة 440 يروي عن عمه أبي جعفر محمد بن علي بن بابويه الصدوق وهو الجد الأعلى للشيخ منتجب الدين ولا ينافيه عدم تصريحه بأنه جده لأنه لم يصرح في ترجمة غيره من أجداده سوى واحد اهـ قوله قرأته على ابن أخيه الصواب أنه سبط أخيه أي ابن ابنه وكذا قوله عن عمه صوابه عن عم أبيه ويجوز أن يطلق الابن على ابن الابن والعم على عم الأب ولا يبعد أن يكون المذكور في كلام الصهرشتي في المقامين هو الحسين بن الحسن بن علي الآتي فيكون ابن أخي الصدوق والصدوق عمه.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)