أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-4-2017
2399
التاريخ: 12-4-2017
2171
التاريخ: 26-7-2016
2137
التاريخ: 18-4-2016
2198
|
لمواساة الطفل وتهدئته اثناء المصائب والبلايا، ولتوضيح المعنى الحقيقي للموت او الشهادة، علينا ان ننتبه لما يلي :
1- علينا ان لا نتكلم عن الموت وكأنه امر مهول وخطير ومؤذٍ، او انه شيء يخاف منه الناس ويحزنون عندما يسمعون اسمه لما له من آثار وعوارض ثانوية مضرة، بل علينا اعتبار الموت انتقالاً من دار الى اخرى، من هذا البيت الى بيت آخر، من بطن الام الى دنيا اوسع منها.
2- يجب ان تكون الايضاحات المذكورة عن الموت بسيطة ومفهومة، وفي نفس الوقت بعيدة عن الابهام والخرافات، حتى ولو كان القصد تهدئة الطفل وتسكينه ومواساته، لأن لهذا الامر آثاراً مستقبلية ضارة.
3- مع أننا نسعى الى تهدئة الطفل بأن الموت ليس أمراً مرعباً او مخيفاً. علينا ان ننتبه لكي لا يعتبر الطفل الشهادة كالموت امراً عديم القيمة، وكأنها موت على الفراش، بل عليه ان يعلم بأنها امر مبهج وباعث على الافتخار، بل هي حياة جديدة، وأكثر من هذا عليه ان يعتبر ان كون والده شهيد هو امر جيد وحسن.
4- ليس من الضروري ان نشرك الطفل في تشييع الجنازة، او ان نجبره على رؤية جسد ابيه لتقبيله وتوديعه، بل من المؤكد ان الاقلاع عن هذه الاعمال لن يولد له اي عقدة، وطبعاً لا يجب علينا ان نمنعه من التشييع، بل علينا ترك الاختيار له بأن يشارك اولاً، ومن الافضل للطفل ان لا يرى وجه ابيه الشهيد المجروح، والمخضب بالدماء، فربما يتعرض لكوابيس ليلية رؤية هذا المنظر.
5- وفيما يتعلق بتوضيح مصيبة الموت او الشهادة بالنسبة لأقرباء المتوفى او الشهيد فالعوامل التي تسبب ذلك كالحرب والجهاد والشهادة لا يجب ان تكون مكروهة ومنفرة، ولا يجب ان ينفر الطفل منها، او ان يكون متشائماً تجاهها؛ لأن الحرب امر يقع عند الضرورة، والجهاد امر شرعي والقيام به واجب (للحفاظ على الشرف والدين والعزة).
|
|
مخاطر خفية لمكون شائع في مشروبات الطاقة والمكملات الغذائية
|
|
|
|
|
"آبل" تشغّل نظامها الجديد للذكاء الاصطناعي على أجهزتها
|
|
|
|
|
تستخدم لأول مرة... مستشفى الإمام زين العابدين (ع) التابع للعتبة الحسينية يعتمد تقنيات حديثة في تثبيت الكسور المعقدة
|
|
|