أقرأ أيضاً
التاريخ:
![]()
التاريخ: 13-12-2014
![]()
التاريخ: 8-4-2017
![]()
التاريخ: 10-12-2014
![]() |
هنا ينبغي بالمناسبة أن نشير إلى نظرة الإسلام في تأثير الرضاع في شخصيّة الإنسان.
فقد سبق الإسلامُ العلمَ الحديثَ في الكشف عن آثار اللبن في تكوين الإنسان الخُلقي والنفْسيّ والعضوي سَلباً وإيجاباً.
ولهذا حثَّ الإسلام على استرضاع الام كما حث على اختيار المرضعات الصالحات ونهى عن استرضاع اليهودية والمجوسية والنصرانية والمجنونة منعاً من انتقال طباعِهنَ إلى الطفل عن طريق اللبن.
واستكمالا لهذا البحث نورد جملة من الأحاديث الّتي تصرح بهذه الحقيقة العلمية الهامة :
1 ـ قال اميرالمؤمنين علي (عليه السلام) : تَخَيّرُوا للرضاع كما تَخيَّرون لِلنِّكاح فانَ الرِّضاعَ يُغيّرُ الطِباعَ .
2 ـ وعنه (عليه السلام) ايضاً : اُنظرُوا مَنْ يُرضعُ أولادكُمْ فَإنَ الوَلَد يَشُبُّ عَليهِ .
3 ـ عن الإمام ابي جعفر الباقر (عليه السلام) انه قال : لا تَسْتَرضعُوا الحَمقاء فانَ اللبن يُعدي وإن الغُلامَ يَنزع إلى اللَبن ... .
4 ـ وعنه (عليه السلام) ايضاً : استرضعْ لولَدك بِلَبنِ الحِسان وإيّاكَ وَالقِباحُ فإنَّ اللَبنَ قد يُعدي.
5 ـ وعن علي (عليه السلام) انه قال : ما مِنْ لَبَن يَرضَعُ به الصَبيُّ أعظمُ بَركَةً عَليْه مِنْ لَبنِ اُمَّهِ .
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|