المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6194 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01



أبو محمد الحسن بن محمد بن علي بن أبي طالب  
  
1967   09:42 صباحاً   التاريخ: 5-4-2017
المؤلف : السيد محسن الأمين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 5 - ص 262 -263.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من التابعين /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-10-2017 1573
التاريخ: 30-8-2017 4146
التاريخ: 8-9-2017 1436
التاريخ: 5-11-2017 1138

أبو محمد الحسن بن محمد بن علي بن أبي طالب عبد مناف المعروف أبوه بابن الحنفية توفي سنة 101 وقيل سنة 100 وقيل سنة 95 وقيل 99 وفي الطبقات الكبير لابن سعد قال محمد بن محمد بن عمر الواقدي توفي الحسن بن محمد في خلافة عمر بن عبد العزيز ولم يكن له عقب.
أمه في الطبقات الكبير لابن سعد أمه جمال بنت قيس بن مخزمة بن المطلب بن عبد مناف بن قصي.
صفة لباسه في الطبقات الكبير لابن سعد بسنده عن أنيس أبي العريان قال رأيت على الحسن بن محمد قميصا رقيقا وعمامة رقيقة اه.

أقوال العلماء فيه:

ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الحسين (عليه السلام) وفي شذرات الذهب في حوادث سنة 101 فيها وقيل في سنة 95 توفي الحسن بن محمد بن الحنيفة الهاشمي العلوي وكان من عقلاء قومه وعلمائهم اهـ.

ومثله في مرآة الجنان وفي الطبقات الكبير لابن سعد الحسن بن محمد بن الحنفية وهو ابن علي بن أبي طالب كان الحسن يكنى أبا محمد وكان من ظرفاء بني هاشم وأهل العقل منهم وكان يقدم على أخيه أبي هاشم في الفضل والهيئة اه وفي تهذيب التهذيب الحسن بن محمد بن علي بن أبي طالب الهاشمي أبو محمد وأبوه يعرف بابن الحنفية قال الزهري حدثنا الحسن وعبد الله ابنا محمد وكان الحسن أرضاهما في أنفسنا وفي رواية وكان الحسن أوثقهما.

وقال محمد بن إسماعيل الجعفري حدثنا عبد الله بن سلمة بن اسلم عن أبيه عن حسن بن محمد قال وكان حسن من أوثق الناس عند الناس وعن عمرو بن دينار ما كان الزهري الا من غلمان حسن بن محمد وقال ابن حبان كان من علماء الناس بالاختلاف قال خليفة مات سنة 99 أو مائة وقيل غير ذلك في وفاته اهـ.

وفي تاريخ دمشق الحسن بن محمد بن علي بن أبي طالب أبو محمد الهاشمي قال خليفة بن خياط في الطبقة الثانية من أهل المدينة وقال يحيى بن معين هو من تابعي أهل المدينة ومحدثيهم وقال الإمام أحمد هو مدني تابعي ثقة وقال عبد الواحد كان ينزل علينا بمكة فإذا أنفقنا عليه ثلاثة أيام أبي أن يقبل بعد هذا لأنه هاشمي.
اخباره في مروج الذهب: حبس عبد الله بن الزبير الحسن بن محمد بن الحنفية بحبس عارم وهو حبس موحش مظلم وأراد قتله فعمل الحيلة حتى تخلص من السجن وتعسف الطريق على الجبال حتى اتى منى وبها أبوه محمد بن الحنفية وفي ذلك يقول كثير:
تخبر من لاقيت انك عائذ * بل العائذ المظلوم في سجن عارم

ومن ير هذا الشيخ بالخيف من منى * من الناس يعلم أنه غير ظالم

سمي رسول الله وابن وصيه * وفكاك أغلال وقاضي مغارم

نسبة الارجاء اليه في شذرات الذهب ومرآة الجنان روي أنه صنف كتابا في الارجاء ثم ندم عليه اهـ.

وفي طبقات ابن سعد هو أول من تكلم في الارجاء ثم روى بسنده عن زاذان وميسرة انهما دخلا على الحسن بن محمد بن علي فلاماه على الكتاب الذي وضع في الارجاء فقال لزاذان يا أبا عمر لوددت اني مت ولم اكتبه اهـ.

وفي تهذيب التهذيب قال سلام بن أبي مطيع عن أبي أيوب انا تبرأ من الارجاء ان أول من تكلم فيه رجل من أهل المدينة يقال له الحسن بن محمد ثم قال ابن حجر قلت الارجاء الذي تكلم الحسن بن محمد فيه غير الارجاء الذي يعيبه أهل السنة المتعلق بالايمان وذلك اني وقفت على كتاب الحسن بن محمد المذكور اخرجه ابن أبي عمر العدني في كتاب الايمان له في آخره قال حدثنا إبراهيم بن عيينة عن عبد الواحد بن أيمن قال كان الحسن بن محمد يأمرني ان اقرأ هذا الكتاب على الناس اما بعد فانا نوصيكم بتقوى الله فذكر كلاما كثيرا في الموعظة والوصية بكتاب الله واتباع ما فيه وذكر اعتقاده ثم قال في آخره ونوالي الشيخين ونجاهد فيهما لأنهما لم تقتتل عليهما الأمة ولم تشك في أمرهما ونرجئ من بعدهما ممن دخل في الفتنة فنكل امرهم إلى الله إلى آخر الكلام قال فمعنى الارجاء الذي تكلم فيه الحسن انه كان يرى عدم القطع على احدى الطائفتين المقتتلتين في الفتنة بكونه مخطئا أو مصيبا وكان يرى أنه يرجئ الامر فيهما واما الارجاء الذي يتعلق بالايمان فلم يعرج عليه فلا يلحقه بذلك عاب والله أعلم اهـ.

في تاريخ دمشق: قال مصعب بن عبد الله كان الحسن أول من تكلم في الارجاء وقال الإمام أحمد هو أول من وضع الارجاء وقال عثمان بن إبراهيم بن حاطب أول من تكلم في الارجاء الحسن بن محمد كنت حاضرا يوم تكلم وكنت مع عمي في حلقته وكان في الحلقة جحدب وقوم معه فتكلموا في علي وعثمان وطلحة والزبير فأكثروا والحسن ساكت ثم تكلم فقال قد سمعت مقالتكم ولم أر شيئا أمثل من أن يرجا علي وعثمان وطلحة والزبير فلا نتولى ولا نتبرأ منهم ثم قام فقمنا فقال لي عمي يا بني ليتخذن هؤلاء هذا الكلام اماما قال عثمان فقال به سبعة رجال يقدمهم جحدب من تيم الرباب ومنهم حرملة التيمي فبلغ أباه محمد بن الحنفية ما قال فضربه بعصا فشجه وقال لا تتول أباك عليا اهـ.
وفي حاشية العتب الجميل للمؤلف: الذي عابه بالارجاء مغيرة بن مقسم وهو من غلاة النواصب ممن يحمل على أهل البيت الطاهر فلا يرضيه الا تخطئة علي وذمه وفسر ارجاءه القول في أهل الفتنة بعدم اعلانه ذم من نازع عليا وقال في متن الكتاب وقد مات الحسن هذا عام 99 وهل يستطيع مثله ان يقول الحق في أهل الفتنة في تلك الأيام قال: وإذا كان الدمشقيون بعد ذلك العصر بمدد طويلة قد عصروا انثيي المحدث النسائي صاحب السنن وضربوه بالنعال فكان ذلك سبب موته شهيدا فعلوا به ذلك لتصنيفه كتاب خصائص الإمام علي (عليه السلام) وقوله في معاوية ما قال فكيف يكون حال الحسن بن محمد لو قال صريح الحق إذ ذاك قال والارجاء بمعنى السكوت عن أهل الفتنة وهم الذين حاربوا عليا مذهب كثير من المتأخرين مع أنه لم يبق ما يخافونه لو صرحوا بالحق ولم يعبهم أحد بذلك فكان من عاب الحسن بذلك لا يرضيه الا ان يكون الحسن ناصبيا بحتا ويأبى الله له ذلك. هذا وقد روى عنه زاذان وميسرة أنه قال وددت اني مت ولم اكتبه يعني كتابه في الارجاء اهـ.

في تاج العروس المرجئة طائفة من المسلمين يقولون الايمان قول بلا عمل كأنهم قدموا القول وأرجأوا العمل اي اخروه لأنهم يرون انهم لو لم يصلوا ولم يصوموا لنجاهم ايمانهم اهـ.

وقد ظهر ان الحسن ليس من هؤلاء لان كتابه في الارجاء الذي رآه ابن حجر صريح في خلاف ذلك وهو برئ مما في الكتاب أيضا لأنه تمنى ان يكون مات ولم يكتبه.
ما اثر عنه من الحكم في تاريخ دمشق كان يقول إن أحسن رداء ارتديت به رداء الحلم هو والله عليك أحسن من بردي حبرة وقال فإن لم تكن حليما فتحالم وكان يقول من أحب حبيبا لم يعصه ثم يقول:
تعصي الإله وأنت تظهر حبه * عار عليك إذا فعلت شنيع

لو كان حبك صادقا لأطعته * ان المحب لمن أحب مطيع

ويقول:
ما ضر من كانت الفردوس منزله * ما كان في العيش من بؤس واقتار

تراه يمشي حزينا جائعا شعثا * إلى المساجد يسعى بين اطمار

مشايخه وتلاميذه :

في تهذيب التهذيب روى عن أبيه وابن عباس وسلمة ابن الأكوع وأبي هريرة سعيد وعائشة وجابر بن عبد الله وغيرهم. وعنه عمرو بن دينار وعاصم بن عمر بن قتادة والزهري وابان بن صالح وقيس بن مسلم وعبد الواحد بن أيمن وجماعة اهـ.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)