أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-6-2017
5789
التاريخ: 16-3-2016
1247
التاريخ: 17-9-2020
1792
التاريخ: 17-9-2020
11435
|
اسماء البطاطا
للبطاطا أسماء مختلفة في البلاد العربية، فهي في بلاد الشام: بطاطا، وفي مصر: بطاطس، كما هي في تركية وفي العراق: بوتيته، تبعاً للمصادر الأوربية، وهي في الفرنسية: Pomme de terre وفي الإنكليزية: otqtoctوفي اللاتينية: Solanum tuberosum.
تعريف البطاطا
البطاطا من أهم نباتات الغذاء وأعمها فائدة، وهي من المحاصيل البستانية والحقلية معاً، لأنها كما تزرع في البساتين على قياس صغير تزرع أيضاً في الحقول على قياس كبير، ويرجح أنها نشأت من أعالي جبال التشيلي والبيرو وفي أميركا الجنوبية وهي لا تزال تنمو هناك برياً.
أما النوع الجوي أو البطاطا المأكولة فقد جلبها البرتغاليون إلى بلادهم سنة 1532 بعد اكتشاف أمريكا في أواخر القرن الخامس عشر لما رأوا أهلها الأصليين يستعملون البطاطا كغذاء أساسي لهم، ثم أدخلت بقية البلاد الأوربية في منتصف القرن السادس عشر، وكان للصيدلي الفرنسي بارمانتيه جهد كبير في نشر زراعتها في بلاده والحث على استعمالها، ويحسب الفرنسيون أن انتشار البطاطا عندهم حال دون المجاعات الفتاكة التي كانت تحصل في تلك العهود من جراء محال موسم الحبوب.
ولقد سارت البطاطا عندهم في طليعة النباتات المعزوقة البعلية وهم يزرعونها اليوم في الحقول الواسعة في مساحة مليون هكتار بالإضافة إلى وجودها دائماً في كل بستان خضرة، وكانوا إلى مضي ثلاثين سنة يحسبون المحصول المتوسط في الهكتار 700 كغ إلى أن صار 1200 كغ بفضل استعمال الأسمدة الكيماوية وحسن انتقاء البذار وجودة مكافحة الحشرات.
وهم يأملون أن يزيدوا هذا الرقم خاصة بعد أن لمسوا فوائد هذه الزراعة خلال الحرب العالمية الثانية وصاروا يعنون بها كماً وكيفاً.
أما البلاد العربية فلم تعرف البطاطا إلا في أواسط القرن التاسع، دخلت أولاً مصر ثم سواحل بلاد الشام على يد بعض الجاليات الأوربية.
لكن زراعتها ظلت محدودة استعمالها قليلاً ومنحصراً في بعض المدن الساحلية فقط لتباع إلى الأجانب لقلة إقبال المواطنين عليها في طعامهم، لكن فيما بعد استساغوا ووسعوا زراعتها في أواخر القرن المذكور وما زال هذا الاتساع يزداد قبل الحرب العالمية الأولى وبعدها إلى أن بلغت في سورية ولبنان في سنة 1944 مثلاً 6000 هكتار، أكثرها في سهل البقاع فغوطة دمشق فلبنان الشمالي فلبنان المتوسط (خصوصاً في الجرود العالية) فقضاء قلمون فاللاذقية فلبنان الجنوبي، وفي كل من بقية المحافظات مساحة قليلة بين 25-80 هكتار، أما بقية الأقطار العربية فلا أثر لزراعة البطاطا إلا قليلاً لعدم مناسبة الأقاليم والتربة.
إن في وجود درجات مختلفة من العلو في أراضي بلاد الشام يسمح لزراع هذه الأراضي بزرع البطاطا في أيام وأشهر متتالية فتجنى البطاطا بسبب ذلك جنيات متتابعة، وهي منحة من الطبيعة يجدر بحكومات دمشق وبيروت الاستفادة منها ليس لضمان حاجة الأسواق المحلية فحسب، بل لإصدار مقادير عظيمة من البطاطا إلى مصر والعراق والحجاز والمملكة الأردنية والسعي إلى الاستيلاء على هذه الأسواق الكبرى.
|
|
مخاطر خفية لمكون شائع في مشروبات الطاقة والمكملات الغذائية
|
|
|
|
|
"آبل" تشغّل نظامها الجديد للذكاء الاصطناعي على أجهزتها
|
|
|
|
|
تستخدم لأول مرة... مستشفى الإمام زين العابدين (ع) التابع للعتبة الحسينية يعتمد تقنيات حديثة في تثبيت الكسور المعقدة
|
|
|