المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13748 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

أهداف سياسة التوظيف
17-10-2016
مهارة النشاط اللامنهجي للطلبة
1-11-2017
تنبؤ القرآن بعجز البشر عن معارضته بمثله
27-01-2015
السيد صدر الدين الطباطبائي
29-11-2017
مقارنة بين الحروف العربية و اللاتينية
11-7-2020
أي اليرقات تهضم الغذاء قبل بلعه؟
2-2-2021


اسماء وتعريف البطاطا  
  
9795   11:47 صباحاً   التاريخ: 7-3-2017
المؤلف : وصفي زكريا
الكتاب أو المصدر : زراعة المحاصيل الحقلية الجزء الثاني
الجزء والصفحة : ج2، ص 125-126
القسم : الزراعة / المحاصيل / محاصيل الخضر / البطاطس(البطاطا) /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-6-2017 5789
التاريخ: 16-3-2016 1247
التاريخ: 17-9-2020 1792
التاريخ: 17-9-2020 11435

اسماء البطاطا

للبطاطا أسماء مختلفة في البلاد العربية، فهي في بلاد الشام: بطاطا، وفي مصر: بطاطس، كما هي في تركية وفي العراق: بوتيته، تبعاً للمصادر الأوربية، وهي في الفرنسية: Pomme de terre وفي الإنكليزية:  otqtoctوفي اللاتينية: Solanum tuberosum.

تعريف البطاطا

البطاطا من أهم نباتات الغذاء وأعمها فائدة، وهي من المحاصيل البستانية والحقلية معاً، لأنها كما تزرع في البساتين على قياس صغير تزرع أيضاً في الحقول على قياس كبير، ويرجح أنها نشأت من أعالي جبال التشيلي والبيرو وفي أميركا الجنوبية وهي لا تزال تنمو هناك برياً.

أما النوع الجوي أو البطاطا المأكولة فقد جلبها البرتغاليون إلى بلادهم سنة 1532 بعد اكتشاف أمريكا في أواخر القرن الخامس عشر لما رأوا أهلها الأصليين يستعملون البطاطا كغذاء أساسي لهم، ثم أدخلت بقية البلاد الأوربية في منتصف القرن السادس عشر، وكان للصيدلي الفرنسي بارمانتيه جهد كبير في نشر زراعتها في بلاده والحث على استعمالها، ويحسب الفرنسيون أن انتشار البطاطا عندهم حال دون المجاعات الفتاكة التي كانت تحصل في تلك العهود من جراء محال موسم الحبوب.

ولقد سارت البطاطا عندهم في طليعة النباتات المعزوقة البعلية وهم يزرعونها اليوم في الحقول الواسعة في مساحة مليون هكتار بالإضافة إلى وجودها دائماً في كل بستان خضرة، وكانوا إلى مضي ثلاثين سنة يحسبون المحصول المتوسط في الهكتار 700 كغ إلى أن صار 1200 كغ بفضل استعمال الأسمدة الكيماوية وحسن انتقاء البذار وجودة مكافحة الحشرات.

وهم يأملون أن يزيدوا هذا الرقم خاصة بعد أن لمسوا فوائد هذه الزراعة خلال الحرب العالمية الثانية وصاروا يعنون بها كماً وكيفاً.

أما البلاد العربية فلم تعرف البطاطا إلا في أواسط القرن التاسع، دخلت أولاً مصر ثم سواحل بلاد الشام على يد بعض الجاليات الأوربية.

لكن زراعتها ظلت محدودة استعمالها قليلاً ومنحصراً في بعض المدن الساحلية فقط لتباع إلى الأجانب لقلة إقبال المواطنين عليها في طعامهم، لكن فيما بعد استساغوا ووسعوا زراعتها في أواخر القرن المذكور وما زال هذا الاتساع يزداد قبل الحرب العالمية الأولى وبعدها إلى أن بلغت في سورية ولبنان في سنة 1944 مثلاً 6000 هكتار، أكثرها في سهل البقاع فغوطة دمشق فلبنان الشمالي فلبنان المتوسط (خصوصاً في الجرود العالية) فقضاء قلمون فاللاذقية فلبنان الجنوبي، وفي كل من بقية المحافظات مساحة قليلة بين 25-80 هكتار، أما بقية الأقطار العربية فلا أثر لزراعة البطاطا إلا قليلاً لعدم مناسبة الأقاليم والتربة.

إن في وجود درجات مختلفة من العلو في أراضي بلاد الشام يسمح لزراع هذه الأراضي بزرع البطاطا في أيام وأشهر متتالية فتجنى البطاطا بسبب ذلك جنيات متتابعة، وهي منحة من الطبيعة يجدر بحكومات دمشق وبيروت الاستفادة منها ليس لضمان حاجة الأسواق المحلية فحسب، بل لإصدار مقادير عظيمة من البطاطا إلى مصر والعراق والحجاز والمملكة الأردنية والسعي إلى الاستيلاء على هذه الأسواق الكبرى.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.