المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13912 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
هل يجوز للمكلف ان يستنيب غيره للجهاد
2024-11-30
جواز استيجار المشركين للجهاد
2024-11-30
معاونة المجاهدين
2024-11-30
السلطة التي كان في يدها إصدار الحكم، ونوع العقاب الذي كان يوقع
2024-11-30
طريقة المحاكمة
2024-11-30
كيف كان تأليف المحكمة وطبيعتها؟
2024-11-30

Hexanacci Constant
19-1-2020
صناعة الألمنيوم Aluminum Ind
2024-10-30
الخمائر غير التقليدية Non – conventional Yeasts
9-5-2019
فرمونات شمع النحل Bees wax pheromones
19-11-2017
بيان الميزانية للحسابات الأربعة الموحدة للدولة في ليبيا
2024-07-28
Moritz Abraham Stern
3-11-2016


استعمال بقايا الشوندر  
  
716   08:21 صباحاً   التاريخ: 6-3-2017
المؤلف : وصفي زكريا
الكتاب أو المصدر : زراعة المحاصيل الحقلية الجزء الثاني
الجزء والصفحة : ج2، ص 94-96
القسم : الزراعة / المحاصيل / المحاصيل السكرية / بنجر السكر /

استعمال بقايا الشوندر

تنتج صناعة السكر والكحول بقايا نافعة جداً للزراعة، وأجل هذه البقايا قدراً هو (الكسبة) و(التفل) الذي يعده فلاحو أوروبا ثاني فائدة في زراعة الشوندر السكري، لأنهم يطعمونه إلى البقر مع مواد مغذية أخرى وهو يفيد للتسمين وللحليب.

والمادة الكلسية التي تحصل في المعمل بعد التصفية وتسمى الطين تستعمل في إصلاح تربة الحقول المحتاجة للكلسة والبوتاس والفسفور وغيرها.

أما الأعناق والأوراق المقطوعة فتستعمل كسماد، لأنها تمثل نصف قيمة سماد عضوي وتجلب 100 كغ آزوت 25 كغ حامض فسفوريك و120 كغ بوتاس.

وقد يكون أحياناً من الأفضل أن تطعم الأعناق والأوراق إلى المواشي كلما أمكن فتزداد بذلك كمية الأزبال الصالحة لفرشها في الحقول، هذا إلى هذه الأعناق والأورق ذات فائدة غذائية جيدة ولا سيما لإنتاج الحليب، لأنها تحتوي في المتوسط على 17 مواد آزوتية قابلة للهضم و0،2 مواد دهنية و7 كربوهيدرات ( النشا والسكر والسليلوز) مما يبلغ تسع وحدات علفية لكل 100 كغ.

ثم إن الأعناق والأوراق المذكورة ملينة للبطن لوفرة ما تحتويه من المواد المعدنية، وخوفاً من الإفراط في هذا التليين يضيفون إلى العليقة حشيشاً يابساً أو تبناً، ولأجل تعديل حموضة حامض الأوكساليك يضيفون أيضاً قليلاً من الطباشير بنسبة واحد في الألف.

وشرط إعطاء هذه الأعناق والأوراق أن تكون نظيفة من التراب، ولأجل ذلك يحتاطون حين تكويمها في الحقل، وبعد قطع هذه المواد تطلق قطعان الغنم في حقول الشوندر وتربط بضعة أيام كما يعمل بعد حصاد الحبوب الشتوية.

الخزن

إذا أريد إطالة زمن الاستفادة من بقايا الشوندر يخزن في المطامير وأكثر هذه المطامير سهولة هي أن تفتح جور ويمد في قيعانها وجدرانها تبن وقش يحولان دون اختلاط تراب هذه الجور ببقايا الشوندر، ثم يغطى سطحها بالتبن أيضاً ومن فوقه يوضع التراب.

الثغل «كسبة الشوندر السكري»

في كل البلاد التي تصنع السكر يعد الثغل المستخرج بعد عصير الشوندر من أنفع الأغذية للبقر خلال فصل الشتاء، فهو ينفع البقر الحلاب والبقر المعد للتسمين، وقد يخزنون هذا الثغل في المطامير، فيصير تركيبه هكذا، في المئة جزء ماء 87-88 حموضة 0،5-0،8 بروتئين 1،3- 1،7 كربوهيدرات 4-6 سليلوز 2،2-2،6 مواد معدنية 0،5-0،8 وربما جففوا هذا الثغل فيصير أصلح للتحميل والنقل والخزن.

وحين الاستعمال ينقعونه فيمتص ثمانية أضعاف وزنه من الماء، وربما أيضاً كبسوه وجعلوه كقطع الآجر بعد ضم قليلاً من الملاس إليها.

الملاس «دبس السكر»

هو السائل اللزج الذي يحصل بعد تفريق بلورات السكر، ويكون بلون أحمر كثيف يشبه الدبس تماماً وفيه سكر بقدر نصف وزنه (وملاس قصب السكر أغنى من ملاس الشوندر) وهو يمزج مع النخالة أو التبن الناعم، والنخالة أحسن، لأنها غنية بالمواد المغذية، ولهذا يعد الملاس ذا قيمة غذائية عظيمة للمواشي، لكنه يحتوي أيضاً على أملاح قوية (بوتاس) نجعله مليناً للمعدة.

وهو نافع جداً في تغذية الخيل لأنها تهضمه جيداً وتنبرد به، وإذا أعطي إلى البقر والغنم يجب إقلال كميته لئلا يحدث اختمارات في أنبوبها الهضمي الطويل.

والملاس يستعمل لصنع الملاسي الذي يمكن ان يقوم مقام الشوفان في التغذية, وقد يقطر الملاس ويستخرج منه الكحول.

رغوة الترويق

تظهر هذه الرغوة بشكل وحل كلسي، وهي تترك بعد خروجها من المصنع ريثما تقطر وتجف, وهي تعد من انفع المصلحات الكلسية بسبب نعومتها.

الفيناس

هو بقايا تقطير الشوندر يظهر بشكل سائل يحتوي على أملاح معدنية، وفي التحليل الكيماوي يحتوي في المتوسط على 2،2% بوتاس و1،3 آزوت و0،5 حامض فوسفوريك، وهو من المصلحات النافعة للفرش في الحقول القريبة من المعامل، لأنه أفضل من الزبل بثلاثة أمثال.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.