أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-12-2015
![]()
التاريخ: 24-11-2014
![]()
التاريخ: 2025-02-09
![]()
التاريخ: 3-12-2015
![]() |
قال تعالى : {مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ} [الفاتحة : 4].
لما وصف الله سبحانه نفسه بالرحمن الرحيم الدالين على كمال لطفه واحسانه وجوده وامتنانه على العباد في الاخرة والاولى ، اوجب ذلك غروراً ، وغلب به الرجاء على الخوف ، بل صار رجاءً بحتاً ، فكان موضع طغيان ومحل عصيان.
فعقب ذلك بما يدل على غاية قدرته ، وكمال سطوته في يوم لا تملك نفس لنفس شيئاً والامر يؤمئذ لله ، دفعا لذلك الغرور ، وحسما لمادة الشرور.
فهذه الاضافة والتخصيص للتهويل والتخويف ، وبذلك يصير الرجاء معادلا للخوف ، بحيث لا يرجح احدهما على الاخر.
فهذا في الحقيقة اشارة الى اسباب الخوف والرجاء ، فالرحمن الرحيم ينشأ منهما الرجاء ، ومالك وملك يوم الدين يورثان الخوف لمكان الجزاء.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|