أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-11-2015
5724
التاريخ: 2024-08-29
338
التاريخ: 17-5-2022
1991
التاريخ: 12/11/2022
1390
|
قال تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} [التحريم : 8] .
كثيرا ما تهجم على الإنسان الذنوب واللوابس - خاصة في بدايات توجهه وسلوكه إلى الله - وإذا أغلقت جميع أبواب العودة والرجوع بوجهه ، فإنه سيبقى في نهجه هذا إلى الأبد ، ولهذا نجد الإسلام قد فتح بابا للعودة وسماه " التوبة " ، ودعا جميع المذنبين والمقصرين إلى دخول هذا الباب لتعويض وجبران الماضي . يقول الإمام علي بن الحسين ( عليه السلام ) في مناجاة التائبين :
" إلهي أنت الذي فتحت لعبادك بابا إلى عفوك سميته التوبة ، فقلت توبوا إلى الله توبة نصوحا فما عذر من أغفل دخول الباب بعد فتحه ! ! " (1)
وقد شددت الروايات على أهمية التوبة إلى الحد الذي نقرأ في الحديث عن الإمام الباقر ( عليه السلام ) أنه قال : " إن الله تعالى أشد فرحا بتوبة عبده من رجل أضل راحلته وزاده في ليلة ظلماء فوجدها " (2)
كل هذه الروايات العظيمة تحث وتؤكد على هذا الأمر الحياتي المهم .
لكن ينبغي التأكيد على أن التوبة ليست مجرد ( لقلقة لسان ) وتكرار قول ) استغفر الله ) وإنما للتوبة شروط وأركان مرت الإشارة إليها في تفسير التوبة النصوح في الآيات السابقة .
وكلما تحققت التوبة بتلك الشروط والأركان فإنها ستؤتي ثمارها وتعفي آثار الذنب من قلب وروح الإنسان تماما ، ولذا ورد في الحديث عن الإمام الباقر ( عليه السلام ) : " التائب من الذنب كمن لا ذنب له ، والمقيم على الذنب وهو مستغفر منه كالمستهزء " (3)
وقد وردت بحوث أخرى عن التوبة في ذيل الآية ( 17 ) من سورة النساء وفي ذيل الآية ( 53 ) من سورة الزمر .
________________________
1. المناجات الخامسة عشر ، مناجات الاول ، |( بحار الانوار ، ج94 ، ص142).
2. اصول الكافي ، ج2 ، باب (التوبة ، ح8) .
3. المصدر السابق ، ح10 .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|