المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

الأحياء المتحولة بالاقتران Transconjugants
2-8-2020
تفسير سورة النجم من آية (5-61)
2024-02-12
أسباب الاهتمام بإدارة الموارد البشرية
13-10-2016
بداية نزول الوحي مقرون ببداية حركة علمية
29-09-2015
Dicentric Chromosome
3-1-2016
إعجاب الدكتور شبلي شميل بعبقرية القرآن
19-6-2016


التوبة باب إلى رحمة الله  
  
5011   05:33 مساءاً   التاريخ: 24-11-2014
المؤلف : ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : تفسير الامثل
الجزء والصفحة : ج14 ، ص293-294.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /

قال تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} [التحريم : 8] .

كثيرا ما تهجم على الإنسان الذنوب واللوابس - خاصة في بدايات توجهه وسلوكه إلى الله - وإذا أغلقت جميع أبواب العودة والرجوع بوجهه ، فإنه سيبقى في نهجه هذا إلى الأبد ، ولهذا نجد الإسلام قد فتح بابا للعودة وسماه " التوبة " ، ودعا جميع المذنبين والمقصرين إلى دخول هذا الباب لتعويض وجبران الماضي . يقول الإمام علي بن الحسين ( عليه السلام ) في مناجاة التائبين :

" إلهي أنت الذي فتحت لعبادك بابا إلى عفوك سميته التوبة ، فقلت توبوا إلى الله توبة نصوحا فما عذر من أغفل دخول الباب بعد فتحه ! ! " (1)

وقد شددت الروايات على أهمية التوبة إلى الحد الذي نقرأ في الحديث عن الإمام الباقر ( عليه السلام ) أنه قال : " إن الله تعالى أشد فرحا بتوبة عبده من رجل أضل راحلته وزاده في ليلة ظلماء فوجدها " (2)

كل هذه الروايات العظيمة تحث وتؤكد على هذا الأمر الحياتي المهم .

 لكن ينبغي التأكيد على أن التوبة ليست مجرد ( لقلقة لسان ) وتكرار قول ) استغفر الله ) وإنما للتوبة شروط وأركان مرت الإشارة إليها في تفسير التوبة النصوح في الآيات السابقة .

وكلما تحققت التوبة بتلك الشروط والأركان فإنها ستؤتي ثمارها وتعفي آثار الذنب من قلب وروح الإنسان تماما ، ولذا ورد في الحديث عن الإمام الباقر ( عليه السلام ) : " التائب من الذنب كمن لا ذنب له ، والمقيم على الذنب وهو مستغفر منه كالمستهزء " (3)

وقد وردت بحوث أخرى عن التوبة في ذيل الآية ( 17 ) من سورة النساء وفي ذيل الآية ( 53 ) من سورة الزمر .

________________________

1. المناجات الخامسة عشر ، مناجات الاول ، |( بحار الانوار ، ج94 ، ص142).

2. اصول الكافي ، ج2 ، باب (التوبة ، ح8) .

3. المصدر السابق ، ح10 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .