المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6239 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
من هم المحسنين؟
2024-11-23
ما هي المغفرة؟
2024-11-23
{ليس لك من الامر شيء}
2024-11-23
سبب غزوة أحد
2024-11-23
خير أئمة
2024-11-23
يجوز ان يشترك في الاضحية اكثر من واحد
2024-11-23

{وراودته التي هو في بيتها عن نفسه}
2024-07-13
الشروط في اختيار الزوجة
17-4-2021
النفير والقيادة بين معاوية والحسن (عليه السلام)
7-4-2021
الفائدة من معرفة السبب
18-09-2014
العذاب الاليم الدائم
18-9-2019
حديث خاصف النعل
9-02-2015


أيّوب بن نوح بن درّاج.  
  
1803   01:11 مساءاً   التاريخ: 30-12-2016
المؤلف : السيد مصطفى بن الحسين الحسيني التفريشي.
الكتاب أو المصدر : نقد الرجال
الجزء والصفحة : ج1/ 259.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-8-2017 1819
التاريخ: 27-12-2016 2223
التاريخ: 16-11-2017 1734
التاريخ: 14-8-2017 1725

أيّوب بن نوح بن درّاج النخعي ، أبو الحسين ، كان وكيلا لأبي الحسن وأبي محمد (1) ، عظيم المنزلة عندهما ، مأمونا ، وكان شديد الورع ، كثير العبادة ، ثقة في رواياته .

 وأبوه نوح بن دراج كان قاضيا بالكوفة ، وكان صحيح الاعتقاد ، وأخوه جميل بن دراج.

روى أيوب عن جماعة من أصحاب الصادق ولم يرو عن أبيه وعن (2) عمه شيئا (3)، له كتاب نوادر، روى عنه (4): أحمد بن محمد بن خالد، رجال النجاشي (5).

ثقة، له كتاب وروايات ومسائل عن الهادي (6)، روى عنه: سعد بن عبد الله والحميري ، الفهرست (7) (8).

وذكر الكشي رواية تدل على توثيقه (9) ، ذكرناها عند ترجمة : إبراهيم ابن محمد الهمذاني (10).

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1 ـ ذكر شيخ الطائفة في جملة السفراء والوكلاء الممدوحين أيوب بن نوح ، قال : ومنهم : أيوب بن نوح بن دراج ، ذكر عمرو بن سعيد المدائني ـ وكان فطحيا ـ قال : كنت عند أبي الحسن العسكري  بصريا ، إذ دخل أيوب بن نوح ووقف قدامه ، فأمره بشيء ، ثم انصرف ، والتفت إلي أبو الحسن  وقال : عمرو إن أحببت أن تنظر إلى رجل من أهل الجنة فانظر إلى هذا ، ( م ت ). الغيبة : 349 / 307 ، وفيها بعد وقال : يا عمرو.

2 ـ في نسختي ( م ) و ( ت ): ولا عن.

3 ـ رأيت بخط أبي العباس بن نوح فيما كان وصى إلي من كتبه ، عن جعفر بن محمد ، عن الكشي ، عن محمد بن مسعود ، عن حمدان النقاش ، قال : كان أيوب من عباد الله الصالحين.

قال أبو عمرو الكشي : كان من الصالحين ، مات وما خلف إلا مائة وخمسين دينارا ، وكان عند الناس أن عنده مالا ، جش ، ( م ت ).

4 ـ روى عنه : موسى بن القاسم البجلي كثيرا ، كما يظهر من كتاب الحج من التهذيب [ 5 : 138 / 457 و 147 / 483 وفيهما : موسى بن القاسم ، عن البجلي ] وروى عنه : علي بن الحسن بن فضال ، كما يظهر من باب استعمال فضل وضوء الحائض من الاستبصار [ 1 : 16 / 30 ] ، ( منه قده ).

5 ـ رجال النجاشي: 102 / 254.

6 ـ أخبرنا بها : عدة من أصحابنا ، عن محمد بن علي بن الحسين بن بابويه ، عن أبيه. ومحمد بن الحسن ، عن سعد بن عبد الله والحميري ، عنه ، ست ، ( م ت ).

 7 ـ الفهرست : 16 / 59.

8 ـ ثقة ، ضا ، د ، دي جخ ، ( م ت ). رجال الشيخ : 352 / 20 و 373 / 11 و 383 / 13.

9 ـ رجال الكشي : 557 / 1053.

10 ـ تقدم برقم : 134 / 106.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)