المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6194 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

المحمضات Acidulants
5-4-2017
اعتقال الإمام الكاظم ( عليه السّلام )
9-1-2023
هل يعلم الإمام عليه ‌السلام بيوم موته؟ وأنّه متى يموت؟
2024-10-27
معجزات ودلائل المهدي (عليه السلام)
3-08-2015
Pure Substances and Mixtures
17-2-2016
البيئة المحيطة بالمنظمة
2023-05-08


إسماعيل بن جابر الجعفي.  
  
2143   11:43 صباحاً   التاريخ: 29-12-2016
المؤلف : السيد مصطفى بن الحسين الحسيني التفريشي.
الكتاب أو المصدر : نقد الرجال
الجزء والصفحة : ج1/ 213.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-9-2016 2650
التاريخ: 5-9-2017 1772
التاريخ: 3-9-2017 1884
التاريخ: 17-10-2017 1730

إسماعيل بن جابر الجعفي روى عن أبي جعفر وأبي عبد الله ، وهو الذي روى حديث الأذان ، له كتاب ذكره (1) محمد بن الحسن بن الوليد في فهرسته ، روى عنه : صفوان بن يحيى ، رجال النجاشي (2).

له كتاب (3)، روى عنه: القاسم بن إسماعيل القرشي، الفهرست (4).

ثقة ، ممدوح (5) ، له اصول (6) ، من أصحاب الباقر (7) والصادق (8) (9) ، رجال الشيخ.

محمد بن مسعود ، عن جبرئيل بن أحمد ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس ، عن ابي الصباح قال : سمعت ابا عبد الله يقول : هلك المترئسون في اديانهم ، منهم : زرارة وبريد ومحمد بن مسلم واسماعيل الجعفي ، وذكر اخر لم أحفظه ، رجال الكشي (10).

وروى عنه : محمد بن سنان كما يظهر من أول كتاب الروضة من الكافي (11) ،

( وروى عنه : عبد الله بن سنان ، كما يظهر من باب ما يجب به التعزير والحد من  الفقيه (12) ) (13).

وما ذكره الكشي ـ مع أنه ضعيف السند ـ محمول على التقية ، كما صرح به الصادق في حق زرارة بن أعين (14).

وإن شئت التفصيل فلاحظ حاشيتي عند ذكر زرارة بن أعين.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1 ـ في نسختي ( م ) و ( ت ) زيادة: عنه.

2 ـ رجال النجاشي: 32 / 71.

3 ـ أخبرنا به : ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن الصفار ، عن محمد بن عيسى بن عبيد ، عن صفوان ، عن إسماعيل بن جابر ، ورواه : حميد بن زياد ، عن القاسم بن إسماعيل القرشي ، عن إسماعيل هذا ، ست ، ( م ت ).

4 ـ الفهرست : 15 / 49.

5 ـ ثقة ممدوح، وما ورد فيه من الذم فقد بين ضعفه في كتابنا الكبير، وكان من أصحاب الباقر وحديثه أعتمد عليه، صه، ( م ت ). الخلاصة : 8 / 2.

6 ـ رواها عنه : صفوان بن يحيى ، جخ ، ( م ت ).

7 ـ رجال الشيخ : 124 / 18.

8 ـ إسماعيل بن جابر الخثعمي الكوفي ، ق جخ ، ( م ت ). رجال الشيخ : 160 / 93 ، وفي بعض نسخه : الجعفي.

9 ـ رجال الشيخ : 160 / 93.

10 ـ رجال الكشي : 169 / 283.

11 ـ الكافي 8 : 2 / 1. 

12 ـ الفقيه 4 : 25 / 57.

13 ـ ما بين القوسين، لم يرد في نسختي ( م ) و ( ت ).

14 ـ راجع رجال الكشي : 138 / 221.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)