المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

الرواة من اصحاب الامام الرضا
27-7-2016
خمائر الكحول Trockenbeerenauslese
21-8-2020
علي بن محمد حسين الشهرستاني.
28-7-2016
Amplitude
5-10-2020
العوامل المؤثرة في الكفاءة التناسلية للاغنام
27-1-2016
العهد
25-09-2014


الحج والعمرة ـ بحث روائي  
  
2578   12:21 مساءاً   التاريخ: 23-12-2016
المؤلف : محمد الريشهري
الكتاب أو المصدر : التنمية الاقتصادية في الكتاب والسنة
الجزء والصفحة : ص411-414
القسم : الاسرة و المجتمع / المجتمع و قضاياه / النظام المالي والانتاج /

 1249ـ رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم): حجوا تستغنوا(1).

1250ـ عنه (صلى الله عليه واله وسلم): حجوا لن تفتقروا(2).

1251ـ عنه (صلى الله عليه واله وسلم): معاشر الناس، حجوا البيت؛ فما ورده أهل بيت إلا استغنوا، ولا تخلفوا عنه إلا افتقروا(3).

1252ـ عنه (صلى الله عليه واله وسلم): الحج والعمرة ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكيرُ خبث الحديد(4).

1253ـ عنه (صلى الله عليه واله وسلم): تابعوا بين الحج والعمرة؛ فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكيرُ خبث الحديد(5).

1254ـ عنه (صلى الله عليه واله وسلم): لا يحالف الفقر والحمى‏ مدمن الحج والعمرة(6).

1255ـ عنه (صلى الله عليه واله وسلم): حِجَجٌ تترى‏ وعُمَرٌ نَسقا، تدفع ميتة السوء وعَيلة الفقر(7).

1256ـ محمد بن المنكدر عن جابر بن عبد الله رفعه: ما أمعر حاج قط. قيل لجابر: ما الإمعار؟ قال: ما افتقر(8).

1257ـ الإمام علي (عليه السلام): إن أفضل ما توسل به المتوسلون إلى الله - سبحانه وتعالى‏ - الإيمان به وبرسوله... وحج البيت واعتماره؛ فإنهما ينفيان الفقر ويرحضان‏(9) الذنب(10).

1258ـ إبراهيم بن عمر بإسناده يرفعه إلى علي بن أبي طالب(عليه السلام): أنه كان يقول: إن أفضل ما توسل به المتوسلون الإيمان بالله ورسوله، والجهاد في سبيل الله، وكلمة الإخلاص فإنها الفطرة، وتمام الصلاة فإنها الملة، وإيتاء الزكاة فإنها من فرائض الله، وصوم شهر رمضان فإنه جُنّة من عذابه، وحج البيت فإنه منفاة للفقر ومدحضة للذنب، وصلة الرحم فإنها مثراة للمال ومنسأة للأجل(11).

1259ـ الإمام زين العابدين (عليه السلام): حجوا واعتمروا، تصح أبدانكم وتتسع أرزاقكم(12).

1260ـ الإمام الصادق (عليه السلام): ما رأيت شيئا أسرع غنى ولا أنفى‏ للفقر من إدمان حج هذا البيت(13).

1261ـ إسحاق بن عمار: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): إني قد وطنت نفسي على‏ لزوم الحج كل عام بنفسي أو برجل من أهل بيتي بمالي، فقال: وقد عزمت على‏ ذلك؟ قلت: نعم. قال: إن فعلت ذلك فأبشر بكثرة المال(14).

1262ـ إسحاق بن عمار عن الصادق(عليه السلام): الحاج لا يملق أبدا. قال: قلت: وما الإملاق؟ قال: الإفلاس(15).

1263ـ الإمام الصادق (عليه السلام): من أراد أن يكثر ماله فليطل الوقوف على الصفا والمروة(16).

1264ـ عنه (عليه السلام): إن أردت أن يكثر مالك فأكثر الوقوف على الصفا(17).

________________

1ـ من لا يحضره الفقيه: 2/265/2387، المحاسن: 2/79/1203 كلاهما عن السكوني عن الإمام ‏الصادق عن آبائه(عليهم السلام)، دعائم الإسلام: 1/342 عن الإمام علي(عليه السلام) عنه(صلى الله عليه واله وسلم)، بحار الأنوار: 99/11/30؛ المصنف لعبد الرزاق: 5/11/8819 عن صفوان بن سليم، الفردوس: 2/130/ 2663 عن ابن عمر، كنزالعمال: 5/10/11822.

2ـ الجعفريات: 65.

3ـ الاحتجاج: 1/156/32 عن علقمة عن الإمام الباقر (عليه السلام)، بحار الأنوار: 37/214/86 وراجع روضة الواعظين: 110.

4ـ تهذيب الأحكام: 5/21/60 عن معاوية بن عمار عن الإمام الصادق (عليه السلام) وص 22/65 عن ابن ابنة إلياس عن الإمام الرضا (عليه السلام)، من لا يحضره الفقيه: 2/222/2238، بحار الأنوار: 99/13/41.

5ـ الكافي: 4/255/12 عن أبي محمد الفراء عن الإمام الصادق(عليه السلام)، دعائم الإسلام: 1/295 عن الإمام علي(عليه السلام) عنه(صلى الله عليه واله وسلم) نحوه؛ سنن الترمذي: 3/175/810، سنن النسائي: 5/115، مسند ابن حنبل: 2/33/3669، صحيح ابن حبان: 9/6/3693، مسند أبي يعلى: 5/8/4955 كلها عن ابن مسعود.

6ـ الكافي: 4/254/8 عن الفضيل بن يسار عن الإمام الباقر (عليه السلام).

7ـ المصنف لعبد الرزاق: 5/10/8815 عن عامر بن عبد الله بن الزبير، كنز العمال: 5/9/11818؛ الكافي: 4/261/36 عن ابن الطيار عن الإمام الصادق (عليه السلام) نحوه.

8ـ المعجم الأوسط: 5/245/5213، الدر المنثور: 1/211 نقلا عن البزار.

9ـ الرحض: الغسل (المحيط في اللغة: 2 / 441).

10ـ نهج البلاغة: الخطبة 110 وراجع تحف العقول: 149.

11ـ علل الشرايع: 247/1، من لا يحضره الفقيه: 1/205/613، المحاسن: 1/451/1040، الأمالي للطوسي: 216/380 عن أبي بصير عن الإمام الصادق عنه(عليه السلام) وكلها نحوه، بحار الأنوار: 69/386/51.

12ـ الكافي: 4/252/1 عن خالد القلانسي عن الإمام الصادق (عليه السلام)، ثواب الأعمال: 70/3 عن علي بن أسباط رفعه إلى الإمام الصادق (عليه السلام)، الدعوات: 76/181 وفيهما «أجسامكم» بدل «أبدانكم»، بحارالأنوار: 62/267/47.

13ـ الأمالي للطوسي: 694/1478 عن زرعة وأبي كهمس، بحار الأنوار: 74/318/79.

14ـ الكافي: 4/253/5، من لا يحضره الفقيه: 2/218/2215، ثواب الأعمال: 70/4، بحار الأنوار: 99/25/107.

15ـ تفسير العياشي: 2/289/63.

16ـ الكافي: 4/433/6 عن الحسن بن علي بن الوليد رفعه، من لا يحضره الفقيه: 2/209/2169 وفي صدره «روي أن من...».

17ـ تهذيب الأحكام: 5/147/483، الاستبصار: 2/238/827 كلاهما عن حماد المنقري.




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.