أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-12-2016
1146
التاريخ: 17-10-2018
1062
التاريخ: 2024-03-26
730
التاريخ: 6-12-2016
1047
|
سئل الإمام عن رجل يرى في ثوب أخيه دما، وهو يصلي؟ قال: لا يؤذيه، حتى ينصرف.
من رأى إنسانا يصلي، وعلى ثوبه أو بدنه نجاسة، فلا يجب عليه أن يعلمه بها و ينبهه إليها بالاتفاق، بل اتفقوا على أن للرائي أن يأثم جماعة بهذا المصلي إذا تأكد أنّه جاهل بالنجاسة، لا أنّه كان عالما، ثم ذهل و نسي.
وقال الإمام الصادق (عليه السّلام) : ان أصاب ثوب الرجل الدم، فصلى فيه وهو لا يعلم، فلا اعادة عليه، وان هو علم قبل أن يصلي، فنسي وصلى فيه فعليه الإعادة.
من صلّى بالنجاسة عالما متعمدا بطلت صلاته بالاتفاق، ومن صلّى بها جاهلا بالحكم عالما بالموضوع بطلت صلاته أيضا بالاتفاق، ومثاله أن يعلم بأن هذا دم، ويجهل بوجوب إزالته عن الثوب والبدن لأجل الصلاة.
ومن صلّى بالنجاسة عالما بالحكم جاهلا بالموضوع صحت صلاته بالاتفاق، ومثاله ان يعلم بوجوب ازالة الدم ونحوه عن البدن و الثوب من أجل الصلاة، ويجهل بأن على بدنه أو ثوبه نجاسة، فصلى بها، ثم علم. ومن كان عالما بالحكم و الموضوع معا، ثم نسي و صلّى، فصلاته باطلة بالاتفاق، ومثاله أن يرى دما على ثوبه، و يعلم بحكمه و وجوب إزالته، ثم ذهل عنه، وصلّى.
والسر لهذا التفصيل ان الناسي أحد أفراد العالم، فلا يكون معذورا، و ان الجاهل بالموضوع معذور، و لا يجب عليه البحث والفحص، أما الجاهل بالحكم فغير معذور، و يجب عليه البحث و التعلم الا أن يكون قاصرا لا أهلية و لا قابلية له للتعلم والتفهم، بحيث يكون عاجزا كالحيوانات (1).
_________________
(1) من غريب ما قرأته في هذا الباب ما جاء في كتاب الفروق للقرافي ج 4 الفرق 93 ما نصه بالحرف: « من أقدم مع الجهل فقد أثم خصوصا في الاعتقادات. و لو بذل جهده و استفرغ وسعه في رفع الجهل فإنه آثم كافر. و يخلد في النار على المشهور من المذاهب- أي مذاهب السنة- مع أنّه قد أوصل الاجتهاد حده، و صار الجهل له ضرورة لا يمكنه دفعه عن نفسه، و مع ذلك فلم يعذر، حتى صارت هذه الصورة فيما يعتقد أنّها من باب تكليف ما لا يطاق ».
|
|
مخاطر خفية لمكون شائع في مشروبات الطاقة والمكملات الغذائية
|
|
|
|
|
"آبل" تشغّل نظامها الجديد للذكاء الاصطناعي على أجهزتها
|
|
|
|
|
تستخدم لأول مرة... مستشفى الإمام زين العابدين (ع) التابع للعتبة الحسينية يعتمد تقنيات حديثة في تثبيت الكسور المعقدة
|
|
|