المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6667 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01



احوال الوليد بن عبد الملك  
  
400   12:56 مساءاً   التاريخ: 18-11-2016
المؤلف : أبو العرب محمد بن أحمد بن تميم بن تمام التميمي
الكتاب أو المصدر : المحن
الجزء والصفحة : ص359
القسم : التاريخ / التاريخ الاسلامي / الدولة الاموية / الدولة الاموية في الشام / الوليد بن عبد الملك /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-12-2018 1166
التاريخ: 18-11-2016 1098
التاريخ: 18-11-2016 443
التاريخ: 24-5-2017 506

بين عمر بن عبد العزيز و الوليد بن عبد الملك: 

 قال أبو العرب حدثني عبد الله بن الوليد عن الحسن بن إسماعيل عن أصبغ قال أخبرني عاصم بن أبي بكر القرشي الزهري أن رجلا جاء إلى عمر بن عبد العزيز أيام الوليد فقال يا أبا حفص ألا تعلم الوليد وتعظه قال إني لا أقدر قال فاستأذن لي عليه فلما دخل عمر على الوليد قال إن بالباب رجلا يريد ان يكلمك فقال لحاجبه ائذن له فلما دخل كلمه ووعظه وقال يا أمير المؤمنين إنك تؤخر الصلاة عن وقتها وتفعل فقال الوليد إنك لصادق فيما قلت ولكن هذا والله مقام لا يقومه أحد بعدك يا ابن ريان اضرب عنقه فلما مر به ابن ريان دعاه الوليد فقال إني لأظنك أنك لم تجتر على هذا الأمر إلا وقد كان معك غيرك فلعل هذا منهم يريد عمر بن عبد العزيز فقال له الرجل لا والله يا أمير المؤمنين ما كان معي عمر ولا غيره قال ابن ريان فلما سمعت الوليد يقول هذه المقالة في عمر سللت من سيفي قدر أربعة أصابع فقلت تأمرني فأضرب عنق عمر ثم أقبل الوليد على الرجل وقال إختر أي قتلة إن شئت اقتلك بها فقال  الرجل بل اختر أنت أي قتلة تقتلني بها فإني قاتلك بها يوم القيامة فغضب الوليد وقال يا ابن ريان علي بكذا وكذا فإني بهم ففصلوه فقال عمر بن عبد العزيز فجلست استرق النظر إلى السقف مخافة العقوبة أن تغشانا من السماء حين قتله ثم أرخى الستر بيني وبينه فانصرفت واتبعني ابن ريان فقال يا أبا حفص الحمد لله الذي صرف عنك شر هذا الرجل فقلت لابن ريان وما ذاك فقال أو لم ترني سللت من سيفي قدر أربع أصابع لعله يغمزني فقال له عمر وكنت فاعلا يا ابن ريان قال أي ورب الكعبة.

 وحدثني عبد الله بن الوليد عن الحسن بن إسماعيل عن أصبغ قال حدثني من أثق به عن عمر بن عبد العزيز قال أرسل إلي الوليد بن عبد الملك فدخلت عليه وهو قاطب بين عينيه فأجلسني بين يديه مجلس الخصم وليس عنده إلا ابن الريان قائما بسيفه فقال كيف ترى فيمن سب الخلفاء أترى أن يقتل فسكت فانتهرني قال ما لك لا تتكلم قلت أفتك يا أمير المؤمنين قال لا ولكنه سب الخلفاء قلت فإني أرى أن ينكل به بما انتهك من حرمة الخلفاء قال فرفع الوليد رأسه إلى ابن ريان وما أظن إلا أنه يقول إضرب عنقه فقال إنه منهم ثم حول وركه ودخل إلى أهله وقال لي ابن ريان بيده انقلب فانقلبت وما تهب ريح ورائي إلا وأنا أرى أنها تردني إليه.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).