المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

العقائد الاسلامية
عدد المواضيع في هذا القسم 4878 موضوعاً
التوحيد
العدل
النبوة
الامامة
المعاد
فرق و أديان
شبهات و ردود
أسئلة وأجوبة عقائدية
الحوار العقائدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

معنى كلمة سلق‌
18-11-2015
الإنْتروبي Entropy
17-1-2016
أنماط الخطط الحضرية - الخطة الإشعاعية
29/9/2022
الآثار الاجتماعية لتقنية النانو
2023-10-08
الحفار ذو الاطار القرمزي (حشرات الرز)
16-2-2019
منبع التفاخر والتكاثر
24-11-2014


الشيعة لا يقبلون الا رواياتهم  
  
532   11:12 صباحاً   التاريخ: 18-11-2016
المؤلف : آية الله الشيخ أبوطالب التبريزي
الكتاب أو المصدر : شبهات حول الشيعة
الجزء والصفحة : ص126-138
القسم : العقائد الاسلامية / شبهات و ردود / الشيعة والتشيع /

الشبهة :

الشيعة لا يقبلون روايات الصحابة ، ولا كتب الحديث الصحيحة عند جمهور المسلمين كالصحاح الستة ، ولا يستندون على أحاديثها في فقههم ، بل لا ينقلون أحاديثها في كتبهم إلا للرد عليها ، ويستندون بدل ذلك على ما رووه عن أئمتهم فقط .

الجواب :

إن مبنى فقه الشيعة في حجية الخبر الواحد على اشتراط كون سلسلة رواته عدولا موثوقا بهم ، سواء كان مرويا في كتب الشيعة أو كتب السنة ، ولا يكفي عندهم مجرد تسمية الكتاب صحيحا ، بل لا بد من إحراز وثاقة كل واحد واحد من الرواة الواقعين في سند الحديث ، سواء كان الراوي شيعيا أو سنيا ، وسواء كان الكتاب المروي فيه الحديث من كتب الشيعة ، أو من كتب السنة ، وذلك لقوله تعالى {إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا} [الحجرات: 6] وقوله تعالى {وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ} [الإسراء: 36] .

وأما استنادهم في الفقه إلى أهل البيت عليهم السلام ، فلكونهم حجة على الأمة بعد رسول الله بنصه صلى الله عليه وآله ، كما يدل عليه الحديث المتفق عليه بين المسلمين .

وقد تعرضنا لحديث الثقلين وأسانيده في كتابنا ( الجامع لبراهين أصول الاعتقادات ) فقد رواه الترمذي - ج 13 ص 200 بسنده عن زيد بن أرقم ، وبسند آخر عن أبي سعيد ( قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إني تارك فيكم الثقلين ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي ، أحدهما أعظم من الآخر : كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض . عترتي أهل بيتي ، ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما ) . وقد شهد بكثرة طرقه جماعة من علماء السنة ، منهم ابن حجر في الصواعق ، وقال روى حديث الثقلين ثلاثون صحابيا ، وإن كثيرا من طرقه صحيح وحسن ) . ومنهم الحضرمي في القول الفصل ، ج 1 ص 49 ، قال ( قد روي حديث الثقلين عن بضعة وعشرين صحابيا وورد من طرق صحيحة مقبولة، وهو من الأحاديث المتواترة ، أجمع الحفاظ على القول بصحته ) .

والمستفاد من تضاعيف رواياته أنه صدر عن رسول الله صلى الله عليه وآله في أربع مواضع :

( 1 ) يوم عرفة حيث خطب وهو على ناقته القصوى .

( 2 ) في مسجد خيف .

( 3 ) في خطبة الغدير عند رجوعه من حجة الوداع .

( 4 ) يوم قبض صلوات الله عليه وآله في خطبته على المنبر .

وإليك فهرسا بطرقه وأسانيده من كتب السنة :

1 - ينتهي إلى الأعمش عن عطية عن أبي سعيد - طبقات ابن سعد - ج 2 ص 114 .

2 - بسند آخر ينتهي إلى الأعمش ، عن عطية ، عن أبي سعيد - مناقب ابن المغازلي - ص 235 .

3 - بسند ثالث ينتهي إلى الأعمش ، عن عطية ، عن أبي سعيد - مناقب ابن المغازلي - ص 235 .

4 - ينتهي إلى ابن نمير عن عبد الملك ابن أبي سليمان ، عن عطية ، عن أبي سعيد - مناقب أحمد .

5 - ينتهي إلى علي بن مسهر ، عن عبد الملك ابن أبي سليمان ، عن عطية ، عن أبي سعيد المعجم الكبير - ص 137 .

6 - ينتهي إلى هارون بن سعد ، عن عطية ، عن أبي سعيد - المعجم الصغير - ج 1 ص 135.

7 - ينتهي إلى فضيل بن مرزوق ، عن عطية ، عن أبي سعيد - المعرفة والتاريخ - ص 537.

8 - ينتهي إلى كثير النواء ، عن عطية ، عن أبي سعيد - المعجم الصغير - ص 73 .

9 - ينتهي إلى أبي إسرائيل ، عن عطية ، عن أبي سعيد - المعرفة والتاريخ - ص 537 .

10 - ينتهي إلى محمد بن مظفر البغدادي ، عن أبي سعيد - مفتاح النجا - ص 51 .

11 - ينتهي إلى سلمان الفارسي - ينابيع المودة - ص 36 .

12 - ينتهي إلى جعفر بن عون ، عن أبي حيان ، عن يزيد بن حيان ، عن زيد بن أرقم - سنن الدارمي - ج 2 ص 431 .

13 - ينتهي إلى يعلى بن عبيد ، عن أبي حيان ، عن يزيد بن حيان ، عن زيد بن أرقم - سنن البيهقي - ج 10 ص 113 .

14 - ينتهي إلى إسماعيل بن إبراهيم ، عن أبي حيان ، عن يزيد بن حيان ، عن زيد بن أرقم - صحيح مسلم - ج 7 ص 122 .

15 - ينتهي إلى محمد بن فضيل وجرير ، عن أبي حيان ، عن يزيد بن حيان عن زيد بن أرقم صحيح مسلم - ج 7 ص 123 .

16 - ينتهي إلى علي بن مسهر ، عن أبي حيان ، عن يزيد بن حيان عن زيد بن أرقم - مناقب ابن المغازلي - ص 236 .

17 - ينتهي إلى حسان بن سعيد ، عن ابن مسروق ، عن زيد بن حيان ، عن زيد بن أرقم - صحيح مسلم - ج 7 ص 123 .

18 - ينتهي إلى الأعمش ، عن يزيد بن حيان - المعجم الكبير - ج 5 ص 190 .

19 - ينتهي إلى أبي سعيد ، عن حبيب بن أبي ثابت ، عن زيد بن أرقم - صحيح الترمذي - ج 13 ص 200 .

20 - ينتهي إلى الأعمش ، عن حبيب بن أبي ثابت ، عن زيد بن أرقم - المعجم الكبير - ج 5 ص 190 .

21 - ينتهي إلى الأعمش ، عن أبي الضحى ، عن زيد بن أرقم - المعجم الكبير - ج 5 ص 190 .

22 - بسند آخر ينتهي إلى أبي الضحى ، عن زيد بن أرقم - المعجم الكبير ج 5 ص 190 .

23 - بسند ثالث ينتهي إلى أبي الضحى ، عن زيد بن أرقم - المعجم الكبير - ج 5 ص 190 .

24 - ينتهي إلى الحسن بن عبد الله ، عن مسلم بن صبيح ، عن زيد بن أرقم - المستدرك - ج 3 ص 148 .

25 - ينتهي إلى كهيل ، عن أبي الطفيل ، عن زيد بن أرقم - وسيلة المآل - ص 55 .

26 - ينتهي إلى حبيب بن أبي ثابت ، عن أبي الطفيل ، عن زيد بن أرقم - المستدرك - ج 3 ص 109 .

27 - ينتهي إلى حكم بن جبير عن أبي الطفيل ، عن زيد بن أرقم - المعجم الكبير - ص 137 .

28 - ينتهي إلى علي بن ربيعة ، عن زيد بن أرقم - المعرفة والتاريخ - ص 536 .

29 - ينتهي إلى الحسين بن عبد الله ، عن زيد بن أرقم - فرائد السمطين - ج 2 ص 142 .

30 - ينتهي إلى زيد بن ثابت - المعجم الكبير - ج 5 ص 171 .

31 - بسند آخر ينتهي إلى زيد بن ثابت - المعجم الكبير - ج 5 ص 171 .

32 - بسند ثالث ينتهي إلى زيد بن ثابت - المعجم الكبير - ج 5 ص 171 .

33 - بسند رابع ينتهي إلى زيد بن ثابت - المعجم الكبير - ج 5 ص 171 .

34 - ينتهي إلى الأنماطي ، عن معروف بن خربوذ ، عن أبي طفيل ، عن حذيفة بن أسيد - المعجم الكبير - ص 157 .

35 - ينتهي إلى زيد بن الحسن ، عن معروف بن خربوذ ، عن أبي طفيل عن حذيفة بن أسيد - فرائد السمطين - ج 2 ص 574 .

36 - ينتهي إلى أحمد بن عبد الله بن سلام ، عن حذيفة بن اليمان - ينابيع المودة - ص 35 .

37 - ينتهي إلى عروة بن خارجة ، عن فاطمة الزهراء سلام الله عليها - ينابيع المودة - ص 30 .

38 - ينتهي إلى جعفر بن محمد ، عن أبيه عن جابر بن عبد الله - صحيح الترمذي - ج 13 ص 199 .

39 - ينتهي إلى عبد الرحمن بن خلاد ، عن جابر بن عبد الله - ينابيع المودة - ص 40 .

40 - ينتهي إلى الحسين بن علي عليه السلام ، عن علي عليه السلام - فرائد السمطين -

41 - ينتهي إلى عابر بن واثلة ، عن علي عليه السلام - مناقب ابن المغازلي - ص 117 .

42 - ينتهي إلى محمد بن عمر بن علي عن أبيه ، عن علي عليه السلام - كنز العمال - ج 1 ص 340 .

43 - ينتهي إلى عبيد الله بن موسى ، عن أبيه عن جده عن علي عليه السلام - وسيلة المآل - ص 57 .

44 - ينتهي إلى أصبغ بن نباتة ، عن علي عليه السلام - ينابيع المودة ص 39 .

45 - ينتهي إلى سليم بن قيس ، عن علي عليه السلام - ينابيع المودة - ص 114 .

46 - ينتهي إلى أصبغ بن نباتة ، عن أبي رافع - ينابيع المودة - ص 39 .

47 - ينتهي إلى محمد بن عبد الرحمن بن خلاد - أرجح المطالب - ص 341 .

48 - عن حذيفة بن اليمان - ينابيع المودة - ص 36 .

49 - عن طلحة - ينابيع المودة - ص 35

50 - عن عبد الرحمن بن عوف - ينابيع المودة - ص 35 .

51 - عن سعد بن أبي الوقاص - ينابيع المودة - ص 35 . 52 - من طرق ابن أعثم الكوفي - عن ابن عباس كتاب السفينة -

53 - من عطاء عن أبي يحيى ، عن ابن عباس - ينابيع المودة - ص 35

54 - عن عبد الله بن الحسن ، عن أبيه ، عن الحسن بن علي عليه السلام - ينابيع المودة - ص 20 .

55 - عن أنس - ينابيع المودة - ص 191 .

56 - عن أبي رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم - أرجح المطالب - ص 337 .

57 - عن جبير بن مطعم - ينابيع المودة - ص 31 .

58 - عن عبد الله بن حنطب - إحياء الميت - ص 115 .

59 - عن صخرة الأسلمي - ينابيع المودة - ص 38 .

60 - عن عبد بن حميد - ينابيع المودة - ص 38 .

61 - عن أبي ذر - المعجم الكبير - ج 5 ص 538 .

62 - عن أبي هريرة - مجمع الزوائد - ج 9 ص 163 .

63 - عن أم هاني - وسيلة المآل - ص 59 .

64 - عن أم سلمة - أرجح المطالب - ص 338 وينابيع المودة - ص 36 .

ومما ينبغي ذكره أن الحديث الذي جعلوه معارضا له ( إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وسنتي ) لم يرد له أي رواية في صحاحهم الستة ، ولا يمكن أن يرويه أحد من الصحابة المخالفين لأهل البيت عليهم السلام ، لأن شعار سنة النبي كان شعار أهل البيت ، أما الصحابة المخالفون لهم فقد رفعوا شعار ( حسبنا كتاب الله ) ومنعوا كتابة سنة النبي صلى الله عليه وآله وروايته في عهد أبي بكر وعمر وعثمان ، وجمعوا ما دون منها وأحرقوه ، وكانوا يعاقبون على روايتها إلا ما رووه هم .




مقام الهي وليس مقاماً بشرياً، اي من صنع البشر، هي كالنبوة في هذه الحقيقة ولا تختلف عنها، الا ان هنالك فوارق دقيقة، وفق هذا المفهوم لا يحق للبشر ان ينتخبوا ويعينوا لهم اماماً للمقام الديني، وهذا المصطلح يعرف عند المسلمين وهم فيه على طوائف تختصر بطائفتين: طائفة عموم المسلمين التي تقول بالإمامة بانها فرع من فروع الديني والناس تختار الامام الذي يقودها، وطائفة تقول نقيض ذلك فترى الحق واضح وصريح من خلال ادلة الاسلام وهي تختلف اشد الاختلاف في مفهوم الامامة عن بقية الطوائف الاخرى، فالشيعة الامامية يعتقدون بان الامامة منصب الهي مستدلين بقوله تعالى: (وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ) وبهذا الدليل تثبت ان الامامة مقام الهي وليس من شأن البشر تحديدها، وفي السنة الشريفة احاديث متواترة ومستفيضة في هذا الشأن، فقد روى المسلمون جميعاً احاديث تؤكد على حصر الامامة بأشخاص محددين ، وقد عين النبي الاكرم(صلى الله عليه واله) خليفته قد قبل فاخرج احمد في مسنده عن البراء بن عازب قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فنزلنا بغدير خم فنودي فينا الصلاة جامعة وكسح لرسول الله صلى الله عليه وسلم تحت شجرتين فصلى الظهر وأخذ بيد علي رضى الله تعالى عنه فقال ألستم تعلمون اني أولى بالمؤمنين من أنفسهم قالوا بلى قال ألستم تعلمون انى أولى بكل مؤمن من نفسه قالوا بلى قال فأخذ بيد علي فقال من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه قال فلقيه عمر بعد ذلك فقال له هنيئا يا ابن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة


مصطلح اسلامي مفاده ان الله تعالى لا يظلم أحداً، فهو من كتب على نفسه ذلك وليس استحقاق البشر ان يعاملهم كذلك، ولم تختلف الفرق الدينية بهذه النظرة الاولية وهذا المعنى فهو صريح القران والآيات الكريمة، ( فلا يظن بمسلم ان ينسب لله عز وجل ظلم العباد، ولو وسوست له نفسه بذلك لأمرين:
1ـ تأكيد الكتاب المجيد والسنة الشريفة على تنزيه الله سبحانه عن الظلم في آيات كثيرة واحاديث مستفيضة.
2ـ ما ارتكز في العقول وجبلت عليه النفوس من كمال الله عز وجل المطلق وحكمته واستغنائه عن الظلم وكونه منزهاً عنه وعن كل رذيلة).
وانما وقع الخلاف بين المسلمين بمسألتين خطرتين، يصل النقاش حولها الى الوقوع في مسألة العدل الالهي ، حتى تكون من اعقد المسائل الاسلامية، والنقاش حول هذين المسألتين أمر مشكل وعويص، الاولى مسالة التحسين والتقبيح العقليين والثانية الجبر والاختيار، والتي من خلالهما يقع القائل بهما بنحو الالتزام بنفي العدالة الالهية، وقد صرح الكتاب المجيد بان الله تعالى لا يظلم الانسان ابداً، كما في قوله تعالى: (إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا * فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا).

مصطلح عقائدي، تجده واضحاً في المؤلفات الكلامية التي تختص بدراسة العقائد الاسلامية، ويعني الاعتقاد باليوم الاخر المسمى بيوم الحساب ويوم القيامة، كما نص بذلك القران الحكيم، وتفصيلاً هو الاعتقاد بان هنالك حياة أخرى يعيشها الانسان هي امتداد لحياة الانسان المطلقة، وليست اياماً خاصة يموت الانسان وينتهي كل شيء، وتعدّت الآيات في ذكر المعاد ويوم القيامة الالف اية، ما يعني ان هذه العقيدة في غاية الاهمية لما لها الاثر الواضح في حياة الانسان، وجاء ذكر المعاد بعناوين مختلفة كلها تشير بوضوح الى حقيقته منها: قوله تعالى: (لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ) ،وهنالك آيات كثيرة اعطت ليوم القيامة اسماء أخرى كيوم القيامة ويوم البعث ويوم النشور ويوم الحساب ، وكل هذه الاشياء جزء من الاعتقاد وليس كل الاعتقاد فالمعاد اسم يشمل كل هذه الاسماء وكذلك الجنة والنار ايضاً، فالإيمان بالآخرة ضرورة لا يُترك الاعتقاد بها مجملاً، فهي الحقيقة التي تبعث في النفوس الخوف من الله تعالى، والتي تعتبر عاملاً مهماً من عوامل التربية الاصلاحية التي تقوي الجانب السلوكي والانضباطي لدى الانسان المؤمن.