المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
عيوب نظرية المنفعة وتحليل منحنيات السواء Indifference Curves (مفهوم وتعريـف منحنيات السواء) التغيـر في تـوازن المستهلك وفائـض المـستهـلك قانـون تـناقص المنفعـة الحديـة وتـوازن المـستهـلك المنفعة بالمفهوم التقليدي(المنفعة الكلية Total Utility والمنفعة الحدية Marginal Utility) نظرية سلوك المستهلك (الرغبة ، الطلب، والأذواق) ونظرية المنفعة Utility Theory وجوب التوبة حقيقة التوبة مقدّمة عن التوبة الصفات والأعمال الأخلاقيّة علاقة التّغذية بالأخلاق في الرّوايات الإسلاميّة. علاقة «الأخلاق» و«التّغذية» كتاب علي (عليه السلام) في كتب أهل السنة والزيديّة والإباضيّة / الكتب العامّة. كتاب علي (عليه السلام) في كتب أهل السنة والزيديّة والإباضيّة / الكتب الرجاليّة. كتاب علي (عليه السلام) في كتب أهل السنة والزيديّة والإباضيّة / الكتب الروائيّة. كتاب علي (عليه السلام) في كتب أهل السنة والزيديّة والإباضيّة / الكتب الفقهيّة.

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6741 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

sense (n.)
2023-11-15
الشروط الشكلية في التجنس
4-4-2016
معنى كلمة حمل‌
10-12-2015
مناطق زراعة فستق العبيد (فستق الحقل)
27-2-2017
Duffing Differential Equation
11-6-2018
تأمين مستقبل الاطفال بعد الموت
25-7-2016


ملوك كندة  
  
299   11:28 صباحاً   التاريخ: 14-11-2016
المؤلف : الشيخ احمد مغنية.
الكتاب أو المصدر : تاريخ العرب القديم
الجزء والصفحة : ص89-93
القسم : التاريخ / احوال العرب قبل الاسلام / مدن عربية قديمة / كندة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-11-2016 220
التاريخ: 14-11-2016 319
التاريخ: 14-11-2016 286
التاريخ: 14-11-2016 265

قال الطبري عن هشام بن محمد الكلبي: كان يخدم ملوك حمير أبناء الأشراف من حمير وغيرهم. وكان ممن يخدم حسان بن تبع عمرو بن حجر سيد كندة لوقته، وأبوه حجر هو الذي تسميه العرب آكل المرار، وهو: حجر بن عمرو بن معاوية بن الحرث الأصغر بن معاوية بن الحرث الأكبر بن معاوية بن كندة. وكان أخا حسان بن تبع لأمه، فلما دوخ حسان بلاد العرب، وسار في الحجاز، وهم بالإنصراف، ولى على معد بن عدنان كلها أخاه حجر بن عمرو هذا ـ وهو آكل المرار ـ . فدانوا له وسار فيهم أحسن سيرة.

ولما سار حسان إلى جديس خلفه على بعض أمور ملكه في حمير، فلما قتل حسان، وولي بعده أخوه عمرو بن تبع، وكان ذا رأي ونبل، فأراد أن يكرم عمرو بن حجر فزوجه بنت أخيه حسان بن تبع، وتكلمت حمير ي ذلك وكان عندهم من الأحداث التي ابتلوا بها أن لا يتزوج في ذلك البيت أحد من العرب سواهم. فولدت بنت حسان لعمرو، الحرث بن عمرو.

ثم ملك تبع بن حسان على حمير، وهابته العرب وحمير، وبعث بابن أخته الحرث بن عمرو بن حجر الكندي في جيش عظيم إلى بلاد معد والحيرة وما والاها، فسار إلى النعمان بن امرئ القيس بن الشقيقة، فقاتله، وقتل النعمان وعدة من أهل بيته، وهزم أصحابه، وأفلت المنذر بن النعمان الأكبر، وأمه ماء السماء، ـ إمرأة من النمر بن قاسط ـ وذهب ملك آل النعمان. وملك الحرث بن عمرو، وما كانوا يملكون.

وفرق الحارث ولده في معد فملك حجراً على بني أسد، وشرحبيل على بني سعد، والرباب وسلمة على بكر وتغلب، ومعد يكرب على قيس وكنانة. وفي كتاب الأغاني: أنه ملك ابنه شرحبيل على بكر وائل .. وحنظلة على بني أسد وطوائف من بني عمرو بن تميم. والرباب ومعد يكرب على قيس .. وسلمة على بني تغلب والنمر بن قاسط والنمر بن زيد مناة.

فأما شرحبيل: فإنه فسد ما بينه وبين أخيه سلمة، واقتتلوا بالكلاب ما بين البصرة والكوفة على سبع من اليمامة، وعلى تغلب السفاح وهو سلمة بن خالد بن كعب بن زهير بن تيم. وسبق إلى الكلاب سفيان بن مجاشع بن دارم من أصحاب سلمة فيتغلب مع أخوته لأمه. ثم ورد سلمة وأصحابه فاقتتلوا عامة يومهم، وخذلت بنو حنظلة وعمرو بن تيم والرباب بكر بن وائل، وانصرفت بنو سعد وأتباعها عن تغلب، وصبر بنو بكر وتغلب ليس معهم غيرهم إلى الليل. ونادى منادي سلمة في ذلك اليوم: من يقتل شرحبيل ولقاتله مائة من الإبل، فقتل شرحبيل. وبلغ الخبر إلى أخيه معد يكرب، فاشتد جزعه وحزنه على أخيه، وزاد ذلك عليه، حتى اعتراه منه وسواس هلك به. ومنع بنو سعد بن زيد مناة عيال شرحبيل، وبعثوا بهم إلى قومهم. وأما سلمة فإنه فلج فمات.

وأما حجر بن الحارث فلم يزل أميراً على بني أسد إلى أن بعث رساله في بعض الأيام لطلب الأتاوة من بني أسد، فمنعوها وضربوا الرسل. وكان حجر في تهامة، فبلغه الخبر، فسار إليهم في ربيعة وقيس وكنانة فاستباحهم وقتل أشرافهم، وحبس عبيد بن الأبرص في جمع منهم، فاستعطفه بشعر بعث به إليه فسرحه وأصحابه وأوفدهم، فلما بلغوا إليه هجموا عليه ببيته فقتلوه، وتولى قتله علباء بن الحرث الكاهلي، كان حجر قتل أباه. وبلغ الخبر أمرأ القيس، فحلف أن لا يقرب لذة حتى يدرك بثأره من بني أسد، وسار صريخاً إلى بني بكر وتغلب فنصروه، وأقبل بهم فأجفل بنو اسد. وسار إلى المنذر بن امرئ القيس ملك الحيرة، وأوقع امرؤ القيس في كنانة فأثخن فيهم. ثم سار في أتباع بني أسد إلى أن أعيا ولم يظفر منهم بشيء، ورجعت عنه بكر وتغلب. فسار إلى مؤثر الخير بن ذي جدن من ملوك حمير صريخاً، فنصره بخمسمائة رجل من حمير، لم يجمع من العرب سواهم. وجمع المنذر لامرئ القيس ومن معه، وأمده كسرى أنوشروان بجيش من الأساورة والتقوا، فانهزم امرؤ القيس، وفرّ حمير، وما زال امرؤ القيس يتنقل في القبائل والمنذر يطلبه. حتى سار إلى قيصر صريخاً، فأمده، ثم سعى به الطماح عند قيصر أنه يشبب ببنته، فبعث إليه بحلة مسمومة كان فيها هلاكه، ودفن بأنقرة.

قال الجرجاني: ولا يعمل لكندة بعد هؤلاء ملوك اجتمع لهم أمرها وأطيع فيها، سوى أنهم قد كان لهم رئاسة ونباهة، وفيهم سؤدد، حتى كانت العرب تسميهم كندة الملوك.

وفي كتاب الأغاني: أن امرأ القيس نزل ـ لما سار إلى الشام ـ على السموأل بن عاديا ـ صاحب الحصن المعروف بالأبلق بتيماء المشهور بالزباء ـ وكان نزوله عليه بعد إيقاعه ببني كنانة على أنهم بنو أسد، وتفرق عنه أصحابه كراهة لفعله، واحتاج للهرب، فطلبه المنذر ابن ماء السماء، وبعث في طلبه جموعاً من إياد وهرا وتنوخ، وخذلت حمير امرأ القيس وتفرقوا عنه، فالتجأ إلى السموأل ومعه أدراع خمسة مسماة كانت لبني آكل المرار يتوارثونها، ومعه بنته هند وابن عمه يزيد بن الحرث بن معاوية بن الحرث، ومال وسلاح كان بقي معه، والربيع بن ضبع بن نزارة، فأشار عليه الربيع بمدح السموأل فمدحه ونزل به، فضرب لابنته قبة، وأنزل القوم في مجلس له براح، فمكثوا ما شاء الله. وسأله امرؤ القيس أن يكتب له إلى الحرث بن أبي شمر يوصله إلى قيصر، ففعل، واستصحب رجلاً يدله على الطريق، وأودع بنته وماله وأدراعه عند السموأل، وخلف ابن عمه مع ابنته هند. ونزل الحرث بن ظالم غازياً على الأبلق. وكان ابن السموأل يتصيد، فلما رجع وجد الحصن محاصراً فألقى قائد الحملة القبض عليه، ونادى السموأل ليشهد ابنه، فخرج ورأى مشهداً مثيراً .. رأى ابنه أسيراً والسيف فوق عنقه. فهدد القائد السموأل بأن ابنه سيموت إذا لم يسلم الوديعة، فأبى السموأل من إخفار ذمته، وقتل ابنه أمام عينيه، فضرب به المثل في الوفاء لذلك.

قال ابن سعيد: كندة لقب لثور بن عفير بن الحرث بن مرة بن أدد بن يشجب بن عبيد الله بن زيد بن كهلان، وبلادهم في شرقي اليمن، ومدينة ملكهم دمون، وتوالي الملك منهم في بني معاوية بن عنزة. وكان التبابعة يصاهرونهم ويولونهم على بني معد بن عدنان بالحجاز، فأول من ولي منهم حجر آكل المرار. الخ.

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).