المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7232 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

حق التصرف وحق العقر
3-8-2017
عز الدين أبو عبد الله الحسين بن محمد بن المهنا العلوي
26-6-2017
بطلان الاعتكاف بعروض الجنون أو الإغماء في أثنائه.
4-1-2016
The magnetic vector potential
3-1-2017
Greatest Common Factor
6-3-2017
إخباره (عليه السلام) بمجيء ألف لمبايعته
5-5-2016


السوق المالية والشريعة الإسلامية  
  
2197   02:36 مساءاً   التاريخ: 31-10-2016
المؤلف : حسان المتني
الكتاب أو المصدر : الأسواق المالية
الجزء والصفحة : ص17-18
القسم : الادارة و الاقتصاد / علوم مالية و مصرفية / السياسات و الاسواق المالية /

عرض رولان لا سكين Roland Laskine في مقاله، بافتتاحية صحيفة لوجورنال دوفينانس (Le Journal De Finances) الذي يرأس تحريرها، الذي جاء بعنوان: «هل تأهلت وول ستريت لاعتناق مبادئ الشريعة الإسلامية»، المخاطر التي تحدق بالرأسمالية وضرورة الإسراع بالبحث عن خيارات بديلة لإنقاذ الوضع، وقدم سلسلة من المقترحات المثيرة في مقدمتها تطبيق مبادئ الشريعة الإسلامية برغم تعارضها مع التقاليد الغربية ومعتقداتها الدينية، وذكر في هذا الصدد البعض من تلك المبادئ مثل تحريم بيع ما لا يملك (البيع على المكشوف), ومنع الاقتراض بفائدة(1).

والناظر بموضوعية إلى الممارسات غير الأخلاقية وأنواع التعاملات التي ساهمت بحدوث الأزمة المالية يجد أن الشريعة الإسلامية قد ضبطتها ومنعت حدوثها، وفيما يلي بعض الأحكام الشرعية الناظمة للتعامل في الأسواق المالية(2).

قرار مجلس المجمع الفقهي الإسلامي لرابطة العالم الإسلامي في مكة:

1. إن العقود العاجلة على أسهم الشركات والمؤسسات حين تكون تلك الأسهم هي ملك البائع جائزة شرعاً ما لم تكن تلك الشركات موضوع تعاملها محرم كالبنوك الربوية وشركات الخمور، فحينئذ يحرم التعاقد في أسهمها.

2. إن العقود العاجلة والآجلة على سندات القروض بفائدة بمختلف أنواعها غير جائز شرعاً.

3. إن العقود الآجلة بأنواعها التي تجري على المكشوف غير جائزة شرعاً؛ لأنها تشتمل على بيع الشخص ما لا يملك.

4. عدم جواز التعامل بعقود المشتقات لأنها لا تمثل مالاً ولا منفعة ولاحقاً مالياً يجوز الاعتياض عنه.

بالإضافة إلى العديد من الأحكام الشرعية التي تتعلق بالمضاربة والاحتكار وغيرها من الممارسات الضارة في السوق.

_____________________________________

- مركز الرصد والتواصل المالي الإسلامي. الراصد المالي الإسلامي. تقرير خاص عن الأزمة المالية العالمية, المنامة: المجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية, 2008.

2 - المرجع السابق.

 

 

 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.