أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-9-2021
1747
التاريخ: 4-6-2019
1855
التاريخ: 18-9-2019
1406
التاريخ: 21-4-2022
1859
|
[قال النراقي :] بإزاء كل فضيلة رذائل غير متناهية من طرفي الإفراط و التفريط ، و ليس لكل منها اسم معين ولا يمكن عد الجميع و ليس على صاحب الصناعة حصر مثلها ، لأن وظيفته بيان الأصول و القوانين الكلية لا إحصاء الأعداد الجزئية.
والقانون اللازم بيانه هو أن الانحراف عن الوسط إما إلى طرف الإفراط أو إلى طرف التفريط فيكون بإزاء كل فضيلة جنسان من الرذيلة و لما كانت أجناس الفضائل أربعة فتكون أجناس الرذائل ثمانية (اثنان) بإزاء الحكمة «الجربزة و البله» ، و (الأول) في طرف الإفراط وهو استعمال الفكر في ما لا ينبغي أو في الزائد عما ينبغي و (الثاني) في طرف التفريط و هو تعطيل القوة الفكرية و عدم استعمالها في ما ينبغي أو في أقل منه ، والأولى أن يعبر عنهما (بالسفسطة) اي الحكمة المموهة ، و (الجهل) اي البسيط منه ، لأن حقيقة الحكمة هو العلم بحقائق الأشياء على ما هي عليه و هو موقوف على اعتدال القوة العاقلة ، فإذا حصلت له حدة خارجة عن الاعتدال يخرج عن الحد اللائق و يستخرج أمورا دقيقة غير مطابقة للواقع ، و العلم بهذه الأمور هو ضد الحكمة من طرف الإفراط و إذا حصلت لها بلادة لا ينتقل إلى شيء فلا يحصل لها العلم بالحقائق و هذا هو الجهل و هو ضده من طرف التفريط (و اثنان) بإزاء الشجاعة «التهور و الجبن» : (الأول) في طرف الإفراط و هو الإقدام على ما ينبغي الحذر عنه ، و (الثاني) في طرف التفريط و هو الحذر عما ينبغي الإقدام عليه.
(واثنان) بإزاء العفة و هما : «الشره و الخمود» و (الأول) في طرف الإفراط و هو الانهماك في اللذات الشهوية على ما لا يحسن شرعا و عقلا ، (و الثاني) في طرف سكون النفس عن طلب ما هو ضروري للبدن و (اثنان) بإزاء العدالة و هما : «الظلم و الانظلام » : و(الأول) في طرف الإفراط و هو التصرف في حقوق الناس و أموالهم بدون حق ، (الثاني) في طرف تفريط و هو تمكين الظالم من الظلم عليه و انقياده له فيما يريده من الجبر و التعدي على سبيل المذلة ، هكذا قيل.
والحق أن العدالة مع ملاحظة ما لا ينفك عنها من لازمها ، لها طرف واحد يسمى جورا و ظلما و هو يشمل جميع ذمائم الصفات ، و لا يختص بالتصرف في حقوق الناس و أموالهم بدون جهة شرعية ، لأن العدالة بهذا المعنى- كما عرفت - عبارة عن ضبط العقل العملي جميع القوى تحت إشارة العقل النظري ، فهو جامع للكمالات بأسرها ، فالظلم الذي هو مقابله جامع للنقائص بأسرها ، إذ حقيقة الظلم وضع الشيء في غير موضعه , و هو يتناول جميع ذمائم الصفات و الأفعال فتمكين الظالم من ظلمه لما كان صفة ذميمة يكون ظلما ، على أن من مكن الظالم من الظلم عليه و انقاد له ذلة ، فقد ظلم نفسه و الظلم على النفس أيضا من أقسام الظلم.
هذا هو بيان الطرفين لكل من الأجناس الأربعة للفضيلة.
ثم لكل واحد من أجناس الرذائل و الفضائل أنواع و لوازم من الأخلاق و الأفعال ذكرها علماء الأخلاق في كتبهم ، و قد ذكروا للعدالة أيضا أنواعا و قد عرفت فيما تقدم أن تخصيص بعض الصفات بالاندراج تحتها مما لا وجه له ، إذ جميع الرذائل و الفضائل لا يخرج عن التعلق بالقوى الثلاث ، أعنى العاقلة و الغضبية و الشهوية ، و إن كان للقوة العملية مدخلية في الجميع من حيث التوسط ، فنحن ندخل الجميع تحت أجناس القوى الثلاث من غير اندراج شيء منها تحت العدالة ، و قد عرفت أن بعضها متعلق بالعاقلة فقط ، و بعضها بالقوة الغضبية فقط ، و بعضها بالشهوية فقط ، و بعضها بالاثنين منها أو الثلاث معا ، فنحن نذكر ذلك في مقامات أربعة.
ولمزيد الإحاطة نشير هنا إجمالا إلى أسماء الأجناس و الأنواع و اللوازم التي لكل جنس ، و نذكر أولا ما يتعلق بالعاقلة ، ثم ما يتعلق بالغضبية ، ثم ما يتعلق بالشهوية ، ثم ما يتعلق بالثلاث أو الاثنتين منها ، و نذكر أولا الرذيلة ، ثم نشير إلى ضدها من الفضيلة إن كان له اسم ، ثم في باب المعالجات نذكر معالجة كل رذيلة من الأجناس و الأنواع و النتائج و نذيلها بذكر ضدها من الفضيلة ، و نذكر أولا جنسي الرذيلة لكل قوة ، و نذيلهما بضدهما الذي هو جنس فضيلتها ثم نذكر الأنواع و النتائج على النحو المذكور، أي نذكر أولا الرذيلة بأحكامها «و معالجاتها» ثم نشير إلى ضدها ، و ما ورد في مدحه ترغيبا للطالبين على أخذه والاجتناب عن ضده ، و لذلك لم نتابع القوم في التفريق بين الرذائل و الفضائل و ذكر كل منهما على حدة.
ثم بيان الأنواع و اللوازم على ما ذكر أكثره القوم لا يخلو عن الاختلال إما في التعريف و التفسير، أو في الفرق و التمييز، أو في الإدخال تحت ما جعلوه نوعا له ، أو غير ذلك من وجوه الاختلال ، فنحن لا نتبعهم في ذلك و نبينها إدخالا و تمييزا و تعريفا ما يقتضيه النظر الصحيح فنقول : أما جنسا الرذيلة للقوة العقلية ، «فأولهما» (الجربزة و السفسطة) وهي من طرف الإفراط ، و «ثانيهما» (الجهل البسيط) و هو من طرف التفريط و ضدهما (العلم و الحكمة) و أما الأنواع و اللوازم المترتبة عليهما ، فمنها (الجهل المركب) و هو من باب رداءة الكيفية.
ومنها (الحيرة و الشك) و هو من طرف الإفراط على ما قيل ، و ضد الجهل المركب إدراك ما هو الحق أو زوال العلم بأنه يعلم ، و ضد الحيرة الجزم بأحد الطرفين.
وبذلك يظهر أن اليقين ضد لكل منهما ، لأنه اعتقاد جازم مطابق للواقع ، فمن حيث اعتبار الجزم فيه يكون ضدا للحيرة ، و من حيث اعتبار المطابقة للواقع يكون ضدا للجهل المركب ومنشأ حصول اليقين هو استقامة الذهن و صفاؤه مع مراعاة شرائط الاستدلال ، و منشأ الجهل المركب اعوجاج الذهن ، أو حصول الخطأ في الاستدلال ، أو وجود مانع من إفاضة الحق كعصبية ، أو تقليد أو أمثال ذلك ، و منشأ الحيرة هو قصور الذهن و كدرته ، أو الالتهاب الموجب للتجاوز عن المطلوب ، أو عدم الإحاطة بمقدماته ، و منها (الشرك) و ضده التوحيد.
و منها «الوساوس» النفسانية و الخواطر الباطلة الشيطانية ، و هذا أيضا من باب رداءة الكيفية و كان الظاهر أن يعد ذلك من رذائل قوتي الوهم و المتخيلة دون العاقلة ، إذ الغالب أنها لا تنفك عن الاختلال فيهما ، إلا أنك قد عرفت العذر في ذلك ، و ضدها الخواطر المحمودة التي من جملتها الفكر في بدائع صنع اللّه سبحانه و عجائب مخلوقاته أو منها (استنباط المكر و الحيلة) للموصول إلى مقتضيات الشهوة و الغضب ، و هو من طرف الإفراط.
و أما جنسا الرذائل للقوة الغضبية ، فأولهما (التهور) و ثانيهما (الجبن) و قد عرفت أن ضدهما من الفضيلة (الشجاعة).
وأما الأنواع و اللوازم و النتائج المترتبة عليها ، فمنها (الخوف) و هو هيئة نفسانية مؤذية تحدث من توقع مكروه أو زوال مرغوب ، و هو مذموم إلا ما كان لأجل المعصية و الخيانة أو من اللّه و عظمته ، و المذموم من رذائل تلك القوة و من نتائج الجبن و ضده الأمن و الطمأنينة والممدوح من فضائلها لكونه مقتضى العقل و ضده الأمن من مكر اللّه ، و هو- أي الممدوح من الخوف- يلازم الرجاء و ضده اليأس.
ومنها (صغر النفس) أي ملكة العجز عن تحمل الواردات و هو من نتائج الجبن ، و ضده كبر النفس أي ملكة التحمل لما يرد عليه كائنا ما كان.
ومن جملة التحمل التحمل على الخوض في الأهوال ، و قوة المقاومة مع الشدائد و الآلام و يسمى (بالثبات) فهو أخص من كبر النفس ، و ضده الاضطراب في الأهوال و الشدائد.
و من جملة الثبات الثبات في الإيمان ، و منها (دناءة الهمة) و هو القصور عن طلب معالى الأمور و هو من لوازم ضعف النفس و صغرها ، و ضده (علو الهمة) الذي هو من لوازم كبر النفس و شجاعتها ، أي السعي في تحصيل السعادة و الكمال و طلب الأمور العالية من دون ملاحظة منافع الدنيا و مضارها.
ومن أفراد علو الهمة الشهامة ، و يأتي تفسيرها , و منها (عدم الغيرة و الحمية) أي الإهمال في محافظة ما يلزم حفظه ، و هو أيضا من نتائج صغر النفس و ضعفها و ضده ظاهر.
ومنها (العجلة) و هو المعنى الراتب في القلب الباعث على الإقدام على الأمر بأول خاطر من دون توقف فيه ، و هو أيضا من نتائج صغر النفس و ضعفها ، و ضدها الإناءة و التأني ، و (التعسف) قريب من العجلة ، و ضده أعني (التوقف) قريب من الإناءة ، و يأتي الفرق بينهما (والوقار) يتناول التأني و التوقف ، و هو اطمئنان النفس و سكونها عند الحركات والأفعال في الابتداء (و الأثناء) ، و هو من لوازم كبر النفس و شجاعتها.
ومنها (سوء الظن باللّه تعالى و بالمؤمنين) وهو من لوازم الجبن و ضعف النفس ، وربما كان من باب رداءة الكيفية ، فضده أعني حسن الظن بهما من آثار الشجاعة و كبر النفس.
ومنها (الغضب) و هو حركة نفسانية يوجب حركة الروح من الداخل إلى الخارج للغلبة و هو من باب الإفراط ، و ضده الحلم.
ومنها (الانتقام) و هو من نتائج الغضب ، و ضده العفو.
ومنها (العنف) و هو أيضا من نتائج الغضب ، و ضده الرفق.
ومنها (سوء الخلق) بالمعنى الأخص و هو أيضا من نتائجه ، و ضده (حسن الخلق) بالمعنى الأخص.
ومنها (الحقد) و هو العداوة الكامنة أي إرادة الشر و قصد زوال الخير من المسلم ، و هو أيضا من ثمرات الغضب و منها (العداوة) الظاهرة ، و ضدها (النصيحة) أي إرادة الخير و الصلاح ودفع الشر و الفساد عن كل مسلم.
ثم للغضب و الحقد لوازم هي الضرب و الفحش و اللعن و الطعن.
ومنها (العجب) و هو استعظام النفس ، و ضده انكسارها و استحقارها .
ومنها (الكبر) و هو التعظيم الموجب لرؤية النفس فوق الغير، و ضده (التواضع) و هو أن لا يرى لنفسه مزية على الغير و منها (الافتخار) و هو المباهاة بما يظنه كما لا و هو من شعب الكبر.
ومنها (البغي) و هو عدم الانقياد لمن يجب أن ينقاد و هو أيضا من شعب الكبر و ضده (التسليم) و الانقياد لمن يجب الانقياد إليه و إطاعته و قد يفسر بمطلق العلو و الاستطالة و منها (تزكية النفس) و ضده الاعتراف بنقائصها.
ومنها (العصبية) و هي الحماية عن نفسه و عما ينتسب إليه بالباطل و الخروج عن الحق.
ومنها (كتمان الحق) و ضدهما الإنصاف و الاستقامة على الحق.
و منها (القساوة) و هو عدم التأثر عن مشاهدة تألم أبناء النوع ، و ضدها الرحمة.
وأما جنسا الرذائل المتعلقة بالقوة الشهوية فأحدهما (الشره) و ثانيهما (الخمود) و ضدهما (العفة) ، و أما الأنواع و النتائج و اللوازم المتعلقة بها ، فمنها (حب الدنيا).
ومنها (حب المال) و ضدهما الزهد.
ومنها (الغنى) و ضده الفقر.
ومنها (الحرص) و ضده القناعة.
ومنها (الطمع) و ضده الاستغناء عن الناس.
ومنها (البخل) و ضده السخاء، و تندرج تحته وجوه الإنفاقات بأسرها.
ومنها (طلب الحرام) و عدم الاجتناب عنه ، و ضده الورع و التقوى بالمعنى الخاص.
ومنها (الغدر و الخيانة) و ضدهما الأمانة.
ومنها (أنواع الفجور) من الزنا و اللواط و شرب الخمر و الاشتغال بالملاهي و أمثالها.
ومنها (الخوض في الباطل).
ومنها (التكلم بما لا يعني و بالفضول) و ضدهما الترك و الصمت ، أو بالتكلم بما يعني بقدر الضرورة.
وأما الرذائل و الفضائل المتعلقة بالقوى الثلاث ، أو باثنتين منها فمنها (الحسد) و ضده النصيحة.
ومنها (الإيذاء و الإهانة و الاحتقار) و ضدها كف الأذى و الإكرام و التعظيم.
والإيذاء قريب من الظلم بالمعنى الأخص أو أعم منه ، و ضد الظلم بالمعنى الأخص العدالة بالمعنى الأخص.
ومنها (إخافة المسلم و إدخال الكرب في قلبه) و ضدهما إزالة الخوف و الكرب عنه.
ومنها (ترك إعانة المسلمين) و ضده قضاء حوائجهم.
ومنها (المداهنة) في الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر، و ضده السعي فيهما.
ومنها (الهجرة و التباعد عن الإخوان) و ضده التآلف و التزاور.
ومنها (قطع الرحم) و ضده الصلة.
ومنها (عقوق الوالدين) و ضده البر إليهما.
ومنها (تجسس العيوب) و ضده الستر.
ومنها (إفشاء السر) و ضد الكتمان.
ومنها (الإفساد بين الناس) و ضده الإصلاح بينهم.
ومنها (الشماتة بمسلم) و منها (المراء و الجدال و الخصومة) و ضدهما طيب الكلام.
و منها (السخرية و الاستهزاء) و ضدهما المزاح. و منها (الغيبة) و ضدها المدح و دفع الذم و منها (الكذب) و ضده الصدق ، و لجميع آفات اللسان مما له ضد خاص ، و مما ليس له ضد بخصوصه ضد عام هو الصمت.
ومنها (حب الجاه و الشهرة) و ضده حب الخمول , و منها (حب المدح و كراهة الذم) و ضده مساواتهما و منها (الريا) و ضده الإخلاص , و منها (النفاق) و ضده استواء السر و العلانية و منها (الغرور) و ضده الفطانة و العلم و الزهد , و منها (طول الأمل) و ضده قصره , و منها (مطلق العصيان) و ضده الورع والتقوى بالمعنى الأعم , و منها (الوقاحة) و ضده الحياء. ومنها (الإصرار على المعصية) و ضده التوبة ، و أقصى مراتبها الإنابة و المحاسبة و المراقبة قريبة من التوبة في ضديتها للإصرار , و منها (الغفلة) و ضدها النية و الإرادة , و منها (عدم الرغبة) و ضده الشوق , و منها (الكراهة) و ضده الحب , و منها (الجفاء) و ضده الوفاء و هو من تمام الحب , و منها (البعد) و ضده الإنس و من لوازمه حب الخلوة و العزلة , و منها (السخط) و ضده الرضا ، و قريب منه التسليم و يسمى تفويضا ، بل هو فوق الرضا كما يأتي. ومنها (الحزن) و ضده السرور, و منها (ضعف الوثوق و الأعتماد على اللّه) و ضده التوكل.
ومنها (الكفران) و ضده الشكر , و منها (الجزع و الهلع) و ضده الصبر , و منها (الفسق) و هو الخروج عن طاعة اللّه و عبادته ، و ضده الطاعة و العبادة.
وتندرج تحتها (العبادات الموظفة في الشرع) من الطهارة ، و الصلاة و الذكر و تلاوة القرآن والزكاة و الخمس و الصوم و الحج و الزيارات , و نحن نذكر الزكاة و الخمس في وجوه الإنفاق ، و ما سواهما في العبادات.
(تنبيه) أن إحصاء الفضائل و الرذائل و ضبطهما ، و إدخال البعض في البعض ، و الإشارة إلى القوة الموجبة لها على ما فصلناه ، مما لم يتعرض له علماء الأخلاق ، بل إنما تعرضوا لبعضها ، و يظهر من كلامهم في بعض المواضع المخالفة في الإدخال.
والسر فيه أن كثيرا من الصفات لها جهات مختلفة كل منها يناسب قوة كما أشرنا إليه فالاختلاف في الإدخال لأجل اختلاف الاعتبار للجهات «و قد عرفت أن ما له جهات مختلفة يتعلق بالقوي المتعددة نحن نجعل مبدأه الجميع و نعده من رذائله أو فضائله ، و لا نخصه بواحدة منها».
ثم بعض الصفات ربما كان ببعض الاعتبارات محمودا معدودا من الفضائل ، و ببعض الاعتبارات معدودا من الرذائل ، و ذلك كالمحبة و الخوف و الرجاء ، فإن الحب إن كان متعلقا بالدنيا و متعلقاتها كان مذموما معدودا من الرذائل ، و إن كان متعلقا باللّه و أوليائه كان محمودا معدودا من الفضائل ، و الخوف إن كان مما لا يخاف منه عقلا كان من رذائل قوة الغضب ، و إن كان من المعاصي أو من عظمة اللّه كان من فضائلها ، و الرجاء إن لم يكن في موضعه كان من الرذائل و إن كان في موقعه كان من الفضائل , و قس عليها غيرها مما له الاعتبارات المختلفة .
|
|
مخاطر خفية لمكون شائع في مشروبات الطاقة والمكملات الغذائية
|
|
|
|
|
"آبل" تشغّل نظامها الجديد للذكاء الاصطناعي على أجهزتها
|
|
|
|
|
تستخدم لأول مرة... مستشفى الإمام زين العابدين (ع) التابع للعتبة الحسينية يعتمد تقنيات حديثة في تثبيت الكسور المعقدة
|
|
|