المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الاحياء
عدد المواضيع في هذا القسم 10456 موضوعاً
النبات
الحيوان
الأحياء المجهرية
علم الأمراض
التقانة الإحيائية
التقنية الحياتية النانوية
علم الأجنة
الأحياء الجزيئي
علم وظائف الأعضاء
المضادات الحيوية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

حروف الاستقبال
17-4-2022
الاعتبارات التي تحكم عملية اختيار مواد النشرة
8-5-2021
المتغيرات الجغرافية ذات العلاقة بالجريمة - التركيب العمري والزواجي
9-6-2022
Platelet Plug Formation: Aggregation
7-1-2022
الاسرائيليات في قصة أصحاب الكهف
15-10-2014
منصور ابن عراق
2-6-2016


النواحي الفسلجية وتركيب محبات القلوية  
  
124   11:31 صباحاً   التاريخ: 6-10-2016
المؤلف : زهرة محمود الخفاجي
الكتاب أو المصدر : التقنية الحيوية الميكروبية
الجزء والصفحة :
القسم : علم الاحياء / التقانة الإحيائية / التقنية الحيوية المكروبية / التقنية الحيوية والصناعة /

النواحي الفسلجية وتركيب محبات القلوية

 

يكون الرقم هيدروجيني داخل الخلايا بحدود 8 بغض النظر عن ارتفاعه خارج الخلايا، وهذا يعني ان مهمة المحافظة على الرقم الهيدروجيني الداخلي تقع عند الحدود الخارجية للخلايا. ويمكن تحديد الرقم الهيدروجيني الخلوي الداخلي بعدد من الطرق منها :

  • قياس الرقم الهيدروجيني الامثل لفعاليات انزيماتها الداخلية المعزولة من الخلايا.
  • دراسة المحلول الخلوي الناتج من تكسير الخلايا والذي يكون خاليا من الخلايا وفعالياتها مثل عمليات تخليق البروتينات.
  • دراسة توزيع القواعد الضعيفة بين داخل وخارج الخلايا والتي لا تنقل بالنقل الفعال.

الجدول (1) يوضح الارقام الهيدروجينية الداخلية لبعض انواع جنس العصيات المحبة للقلوية

جدول 1 : الارقام الهيدروجينية الداخلية لبعض الاجناس التابعة للأحياء المحبة للقلوية

الجدار الخلوي

جبيلات سلالات جنس العصيات المحبة للقلوية لا يمكن ان تعيش في الظروف القلوية مما يشير الى دور الجدار الخلوي في الحفاظ على الخلايا من الظروف القلوية. وبمقارنة تركيب جدران الخلايا المحبة للقلوية ونظيراتها من العدلات يكون المكوثر الجداري الببتيدوكلايكان مختلفا اذ يكون في الاحياء المحبة للقلوية غنيا بالمكوثرات الحامضية الخاصة مثل Galacturonic acid وحوامض الكلوكونيك والكلوتاميك والاسبارتيك والفوسفوريك، اضافة الى وجود بعض المركبات الخاصة في أحياء من غير جنس العصيات، وقد يكون وجود الشحنات السالبة على هذه المكوثرات التي تعود للبيبتيدوكلايكان مساعدا في دفع ايونات الهيدروكسيد وتساعد على امتزاز أيونات الصوديوم وأيونات Hydronium وبذا تستطيع النمو في البيئات القلوية.

نقل أيونات الصوديوم

البكتريا التي تعيش في أرقام هيدروجينية عالية (9 – 11) تحتاج ايون الصوديوم للنمو اذ يساعدها ف نقل المواد خلال الأغشية الخلوية. واعتمادا على نظرية الضخ الكيماوي فان القوة الدافعة للبروتون pmf التي تتكون نتيجة لضخ البروتونات عبر الأغشية والتي تجبر البروتونات على الدخول ثانية والذي يكون دخوله مرافقا لتخليق ATP. وفي الاحياء التي تعتمد على ايون الصوديوم فان Na+ تستبدل مكان H+ بواسطة نظام النقل المتعاكس Na+ / H+ antiport وبذلك تتكون القوة الدافعة للصوديوم (smf) Sodium motive force ، وفيها يعود Na+ الى الخلية ويرافق دخوله ادخال المواد الغذائية، اما الأيونات الاخرى مثل البوتاسيوم والامونيوم فلا تؤثر على فسلجه الخلية.

وتساعد عمليات ضخ الصوديوم او وجود مضخات الصوديوم في المحافظة على الرقم الهيدروجيني الداخلي، وتقوم الجدران الخلوية ببعض هذه المهمة كما ذكر أعلاه. وعند الغشاء الخلوي يجب ان يكون الارقام الهيدروجينية اقل من 8.5 – 9 وذلك لأنها سوف تعاني من التدمير وهذه الارقام تكون ملائمة لنمو الخلايا. لذلك تقوم مضخات الصوديوم باستعمال انظمة النقل المتعاكس المذكورة.

ان تكون الفرق في الجهد الكهربائي على جانبي الغشاء Δψ (الذي يكون ذات قيم سالبة داخل الخلية) والفرق في الارقام الهيدروجينية Δ pH تعتمد على نظام Na+ / H+ الذي يؤدي الى تكون smf  وتساعد في هذه العملية أنظمة النقل المتعاكس K+ /H+ وكذلك نظام ATPase – drive H+ explosion كلها تؤدي الى جعل الرقم الهيدروجيني داخل الخلية اقل بـ 2.3 – 3 وحدة عن القيم خارج الخلية. وهناك عدة اوبرونات تعمل في هذه الفعاليات منها الاوبرون atp المسئول عن F1F0-ATPase synthetase . وبذلك يكون لبروتينات الأغشية الدور الاكبر في الحفاظ على الرقم الهيدروجيني داخل الخلايا عند حدود معينة.

 

المصادر

الخفاجي , زهرة محمود (2008) . التقنية الحيوية الميكروبية (توجهات جزيئية ) . معهد الهندسة الوراثية والتقنية الحيوية . جامعة بغداد .

 

 




علم الأحياء المجهرية هو العلم الذي يختص بدراسة الأحياء الدقيقة من حيث الحجم والتي لا يمكن مشاهدتها بالعين المجرَّدة. اذ يتعامل مع الأشكال المجهرية من حيث طرق تكاثرها، ووظائف أجزائها ومكوناتها المختلفة، دورها في الطبيعة، والعلاقة المفيدة أو الضارة مع الكائنات الحية - ومنها الإنسان بشكل خاص - كما يدرس استعمالات هذه الكائنات في الصناعة والعلم. وتنقسم هذه الكائنات الدقيقة إلى: بكتيريا وفيروسات وفطريات وطفيليات.



يقوم علم الأحياء الجزيئي بدراسة الأحياء على المستوى الجزيئي، لذلك فهو يتداخل مع كلا من علم الأحياء والكيمياء وبشكل خاص مع علم الكيمياء الحيوية وعلم الوراثة في عدة مناطق وتخصصات. يهتم علم الاحياء الجزيئي بدراسة مختلف العلاقات المتبادلة بين كافة الأنظمة الخلوية وبخاصة العلاقات بين الدنا (DNA) والرنا (RNA) وعملية تصنيع البروتينات إضافة إلى آليات تنظيم هذه العملية وكافة العمليات الحيوية.



علم الوراثة هو أحد فروع علوم الحياة الحديثة الذي يبحث في أسباب التشابه والاختلاف في صفات الأجيال المتعاقبة من الأفراد التي ترتبط فيما بينها بصلة عضوية معينة كما يبحث فيما يؤدي اليه تلك الأسباب من نتائج مع إعطاء تفسير للمسببات ونتائجها. وعلى هذا الأساس فإن دراسة هذا العلم تتطلب الماماً واسعاً وقاعدة راسخة عميقة في شتى مجالات علوم الحياة كعلم الخلية وعلم الهيأة وعلم الأجنة وعلم البيئة والتصنيف والزراعة والطب وعلم البكتريا.