المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

من هُوَ عزيرٌ ؟!
9-10-2014
ابن زيدون
24-3-2016
التلوث الضوضائي (السمعي)
20-1-2016
الصراحة والصدق
20-3-2016
الاعلام النوعي ثانياً — إعلام المرأة
20-9-2019
Circular Prime
29-8-2020


ترك إعانة المسلمين‏  
  
1467   04:07 مساءاً   التاريخ: 5-10-2016
المؤلف : محمد مهدي النراقي
الكتاب أو المصدر : جامع السعادات
الجزء والصفحة : 2 , ص236-237.
القسم : الاخلاق و الادعية / الرذائل وعلاجاتها / العقوق وقطيعة الرحم ومعاداة المؤمنين /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-4-2022 2078
التاريخ: 5-10-2016 1733
التاريخ: 5-10-2016 1663
التاريخ: 2023-03-28 1040

من يعادى غيره أو يحاسده يترك إعانته و لا يهتم بأموره ، و ربما كان ذلك من نتائج الكسالة بها ، أو ضعف النفس أو البخل , و بالجملة : لا ريب في كونه من رذائل الصفات ، و دليلا على ضعف الإيمان , و ما ورد في ذمه من الأخبار كثير، قال الباقر (عليه السلام) : «من بخل بمعونة أخيه المسلم و القيام له في حاجة ، إلا ابتلي بالقيام بمعونة من يأثم عليه و لا يؤجر».

وقال الصادق (عليه السلام) : «أيما رجل من شيعتنا أتاه رجل من إخوانه ، فاستعان به في حاجة فلم يعنه ، و هو يقدر، إلا ابتلاه اللّه تعالى بأن يقضي حوائج عدة من أعدائنا ، يعذبه اللّه عليها يوم القيامة».

وقال (عليه السلام) : «أيما مؤمن منع مؤمنا شيئا مما يحتاج إليه و هو يقدر عليه من عنده أو من عند غيره ، أقامه اللّه عز و جل يوم القيامة مسودا وجهه ، مزرقة عيناه ، مغلولة يداه إلى عنقه فيقال : هذا الخائن الذي خان اللّه و رسوله ، ثم يؤمر به إلى النار»

وقال‏ (عليه السلام) : «من كانت له دار، فاحتاج مؤمن إلى سكناها ، فمنعه إياها ، قال اللّه تعالى : يا ملائكتي ، أبخل عبدي على عبدي بسكنى الدنيا؟ , و عزتي و جلالي! لا يسكن جناتي أبدا».

وقال (عليه السلام) لنفر عنده : «ما لكم تستخفون بنا؟» ، فقام إليه رجل من أهل خراسان  فقال : معاذ لوجه اللّه أن نستخف بك أو بشي‏ء من أمرك! فقال :  «إنك أحد من استخف بي» ، فقال : معاذ لوجه اللّه أن استخف بك فقال له : «ويحك! أ لم تسمع فلانا ، و نحن بقرب الجحفة ، و هو يقول لك : احملني قدر ميل ، فقد و اللّه أعبيت , و اللّه ما رفعت به رأسا ، لقد استخففت به. ومن استخف بمؤمن فبنا استخف ، و ضيع حرمة اللّه عز و جل‏ .

وقال (عليه السلام) : «من أتاه أخوه في حاجة يقدر على قضائها فلم يقضها له ، سلط اللّه عليه شجاعا ينهش إبهامه في قبره إلى يوم القيامة مغفورا له أو معذبا».

وقال أبو الحسن (عليه السلام) : «من قصد إليه رجل من إخوانه مستجيرا به في بعض أحواله  فلم يجره بعد أن يقدر عليه ، فقد قطع ولاية اللّه عز و جل».

وقال رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله) : «من أصبح لا يهتم بأمور المسلمين فليس بمسلم».

وقال (صلى اللّه عليه و آله) : «من أصبح لا يهتم بأمور المسلمين فليس منهم و من سمع رجلا ينادي يا للمسلمين فلم يجبه فليس بمسلم».

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.