أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-11-2014
1777
التاريخ: 19-09-2014
1741
التاريخ: 5-11-2014
14539
التاريخ: 5-11-2014
3566
|
تحدث القرآن الكريم في آيات كثيرة عن الجن والإنس ، ولكن الذي يلفت الأنتباه ، ما نجده في النظم القرآني البديع ، من تقديم الجن تارة ، وتقديم الإنس أخرى ، وهذا ما يستدعيه السياق ، وتوجبه الحكمة البيانية ، ففي سياق التحدي بالقرآن الكريم ، يقدم الإنس على الجن ، لأن الإنس هم المقصودون بالتحدي أولا وقبل كل شيء ، قال تعلى {قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا} [الإسراء : 88]
أما في سياق التحدي بالنفوذ من أقطار السماوات والأرض ، فلقد قدم الجن لأنهم أقدر على الحركة من الإنس ، قال تعلى : {يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانْفُذُوا لَا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ} [الرحمن : 33]
أما قوله سبحانه {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} [الذاريات : 56]
فلقد قدم الجن على الإنس لأنه قد روعي السبق الزمني ، فإن الجن مخلوقون قبل الإنس .
وهكذا نجد الكلمة القرآنية تقدر في مكانها الذي جاءت فيه (ذلك تقدير العزيز الحكيم).
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|