المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الحديث المرسل والمنقطع والمعضل.
2024-11-24
اتّصال السند.
2024-11-24
ما يجب توفّره في الراوي للحكم بصحّة السند (خلاصة).
2024-11-24
من هم المحسنين؟
2024-11-23
ما هي المغفرة؟
2024-11-23
{ليس لك من الامر شيء}
2024-11-23



هارون بن حمزة الغنوي  
  
2263   02:34 مساءاً   التاريخ: 15-9-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-8-2017 2151
التاريخ: 3-9-2017 1840
التاريخ: 7-8-2017 1419
التاريخ: 22-9-2020 1286

اسمه :

هارون بن حمزة الغنوي الصيرفي، الكوفي، المحدِّث، الثقة. وقد ورده في بعض الروايات بعنوان :هارون بن حمزة = هارون بن حمزة الغنوي(... ـ كان حياً قبل 150 هـ) .

أقوال العلماء فيه :

ـ قال النجاشي : " هارون بن حمزة الغنوي الصيرفي : كوفي ، ثقة ، عين ، روى عن أبي عبدالله (عليه السلام) " .

ـ عده الشيخ الطوسي في رجاله تارة في اصحاب الباقر (عليه السلام).وأخرى من أصحاب الصادق (عليه السلام).

ـ عده البرقي من أصحاب الصادق (عليه السلام) .

ـ ونسب الوحيد - قدس سره - إلى الشيخ المفيد عده في رسالته العددية من الرؤساء والاعلام ، المأخوذ منهم الحلال والحرام ، الذين لا مطعن عليهم ولا طريق إلى ذم واحد منهم .

ـ قال السيد الخوئي : كذا في بعض النسخ ، وفي بعضها إبراهيم بن حمزة الغنوي وقد تقدم ، والظاهر أن ما كان في نسخة الوحيد - قدس سره - هو الصحيح ، فإن هارون ابن حمزة معروف ومشهور وله روايات كثيرة ، وأما إبراهيم بن حمزة فلم نجد له رواية في الكتب الاربعة أصلا .

نبذه من حياته :

كان من الفقهاء الاَعلام، المأخوذ عنهم الحلال والحرام والفُتيا والاَحكام ، أخذ العلم عن الاِمام الصادق - عليه السّلام- ووقع في إسناد جملة من الروايات عن أئمة أهل البيت - عليهم السّلام- ، تبلغ ثمانيةً وخمسين مورداً ، وقد عُدّ أيضاً من أصحاب الاِمام الباقر - عليه السّلام- .

أثاره :

له كتاب يرويه عنه يزيد بن إسحاق شعر*.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج20/ رقم الترجمة 13251، وموسوعة طبقات الفقهاء ج592/2.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)