أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-7-2017
1588
التاريخ: 22-10-2017
1941
التاريخ: 24-11-2017
2777
التاريخ: 5-9-2016
2345
|
اسمه :
معاوية بن عمار بن أبي معاوية خباب البَجَلي الدُّهني ، أبو القاسم الكوفي(... ـ 175 هـ).
أقوال العلماء فيه :
ـ قال النجاشي : " معاوية بن عمار بن أبي معاوية خباب بن عبدالله الدهني : مولاهم ، كوفي ، ودهن من بجيلة ، كان وجها في أصحابنا ومقدما ، كثير الشأن ، عظيم المحل ، ثقة ، وكان أبوه عمار ثقة في العامة وجها ، يكنى أبا معاوية ، وأبا القاسم وأبا حكيم ، وكان له من الولد القاسم ، وحكيم ، ومحمد . روى معاوية عن أبي عبدالله وأبي الحسن موسى عليهما السلام " .
ـ عده الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الصادق (عليه السلام) ، قائلا : " معاوية بن عمار بن أبي معاوية البجلي الدهني :مولاهم ، أبو القاسم الكوفي ،واسم أبي معاوية خباب ، مولى " .
ـ عده البرقي أيضا من أصحاب الصادق (عليه السلام) ، قائلا : " معاوية بن عمار الدهني العبدي ، مولى كوفي " .
ـ قال أبو عمر والكشي: " هو ( معاوية بن عمار ) مولى بني دهن ، وهو حي من بجيلة ، وكان يبيع السابري ، وعاش مائة وخمسا وسبعين سنة " .
-قال العلامة بعد ذكر ترجمة معاوية بن عمار: " وقال علي بن أحمد العقيقي : لم يكن معاوية بن عمار عند أصحابنا بمستقيم ، كان ضعيف العقل ، مأمونا في حديثه " .
ـ عدّه (ابن شهر آشوب) من خواص أصحاب الصادق – (عليه السّلام)- .
نبذه من حياته :
كان أحد وجوه الشيعة، مقدماً عندهم، كبير الشأن، عظيم المحل، ثقة. صحب الاِمامين أبا عبد اللّه جعفر الصادق، وأبا الحسن موسى بن جعفر الكاظم - عليهما السّلام- ، فكان من حملة علومهما، وقد وقع معاوية بن عمار في اسناد كثير من الروايات عن أئمّة أهل البيت (عليهم السلام) ، تبلغ تسعمائة وأربعة وستين مورداً. بقي هنا أمور :
الاول : أنك قد عرفت عن النجاشي جلالة معاوية بن عمار ، وعظم شأنه محله ، وبعد ذلك فلا يصغى إلى ما عن علي بن أحمد العقيقي ، من أن معاوية بن عمار لم يكن عند أصحابنا بمستقيم ، كان ضعيف العقل ، فإن علي بن أحمد لم تثبت وثاقته ، على أن طريق العلامة . وابن داود إليه ، مجهول .
الامر الثاني : أن معاوية بن عمار وإن كان ثقة كما مر ، إلا أن الشيخ المفيد لم يذكره فيمن ذكره من الثقات في رسالته العددية ، وقد نسب الوحيد في التعليقة إلى الشيخ المفيد عده من ثقات أصحاب الصادق عليه السلام ، وهو سهو ، وإنما المذكور فيها معاوية بن وهب . الامر الثالث : أنه تقدم عن الكشي ، أن معاوية بن عمار عاش مائة وخمسا وسبعين سنة ، وهذا من غلط النسخة جزما ، فإنه روى عن أبي عبدالله وأبي الحسن عليهم السلام ، فلو كان موته في زمن أبي الحسن عليه السلام على ما ذكره النجاشي من أنه مات سنة مائة وخمس وسبعين ، فهو قد أدرك الني صلى الله عليه وآله ، ولو فرضنا أنه لم يدرك النبي صلى الله عليه واله فقد أدرك الرضا عليه السلام ومن بعده ، وكيف كان فلا يقل ادراكه عن ثمانية من المعصومين عليهم السلام ، على كل تقدير ، وهو باطل جزما ، ومن المطمأن به أن المذكور في الكشي إنما هو تاريخ وفاته . وعليه فيتحد ما في الكشي مع ما في النجاشي .
الامر الرابع : أن الكشي روى في ترجمة محمد بن أبي زينب ، رواية بسنده إلى معاوية بن حكيم ، عن أبيه ، عن جده ( معاوية بن عمار ) أنه نقل شيئا منكرا عن أبي الخطاب ، وقال الكشي بعد ما روى هذه الرواية : هذا غلط ووهم في الحديث إن شاء الله ، لقد أتى معاوية بشئ منكر ولا تقبله العقول . . إلى آخر ما ذكره .
قال السيد الخوئي : إن سند هذه الرواية ضعيف ، فإن حكم بن معاوية بن عمار لم يوثق .
أثاره :
صنّف كتباً منها: الصلاة، يوم وليلة، الحج، الزكاة، الطلاق، الدعاء، ومزار أمير المؤمنين - عليه السّلام- .
وفاته :
توفّي سنة خمس وسبعين ومائة *.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*ينظر: معجم رجال الحديث ج19/رقم الترجمة12488، وموسوعة طبقات الفقهاء ج547/2.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|