المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

scope (n.)
2023-11-13
التحمل المتداخل Cross–tolerance
20-12-2017
تساقط أزهار وثمار اللوز
23-2-2020
Using the FOIL Method
9-3-2017
الامتزاز في المحلول Adsorption In Solution
2024-08-14
قيمة الأكسدة Oxidation Value
23-6-2019


أبو مخنف  
  
3162   08:45 صباحاً   التاريخ: 15-9-2016
المؤلف : الشيخ حسين الراضي العبد الله
الكتاب أو المصدر : تاريخ علم الرجال
الجزء والصفحة : ص 24 -26
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-10-2017 1638
التاريخ: 27-5-2017 1603
التاريخ: 9-10-2017 1698
التاريخ: 22-7-2017 1583

أبو مخنف: المُتوفّى 158 هـ (1).

 

لوط بن يحيى الأزدي الغامدي أبو مخنف المُتوفّى 158هـ.

 مِن أصحاب الإمام الصادق عليه السلام.

روى عن الإمام الصادق عليه السلام وغيره.

روى عنه: هشام بن محمّد بن السائب الكلبي وغيره.

اختُلِف في أبي مخنف مِن صحب مَنْ مِن الأئمّة عليهم السلام؟

فقد نقل الطوسي: أنّه مِن أصحاب أمير المؤمنين، والحسن، والحسين عليهم السلام، قال: على ما زعم الكشّي، والصحيح أنّ أباه كان مِن أصحابه، وهو لم يلقه.

 

وما أبعد هذا عمّا ذكره النجاشي بقوله: روى عن جعفر بن محمّد عليه السلام، وقيل أنّه روى عن أبي جعفر عليه السلام، ولم يصح.

 فالنجاشي يُشكّك في روايته عن الإمام الباقر عليه السلام، فكيف يروي عمّا قبله مِن الأئمّة.

قال النجاشي: أبو مخنف، شيخ أصحاب الأخبار بالكوفة ووجههم، وكان يُسكَن إلى ما يرويه (2).

مذهبه:

ربّما يَظهر مِن النجاشي في كلامه السابق كونه إماميّاً.

وقال المامقاني: لا ينبغي التأمّل في كونه إماميّاً، كما صرّح به جماعة، وإنكار ابن أبي الحديد ذلك … مِن الخرافات (3).

وقال ابن عدي: وهو شيعيّ محترق صاحب أخبارهم (4).

وهناك رأي آخر يقول: إنّ أبا مخنف لم يكن شيعيّاً، وإنّما هو مِن المُحدِّثين.

قال ابن أبي الحديد: وأبو مخنف مِن المحدِّثين، وممَّن يرى صحّة الإمامة بالاختيار، وليس مِن الشيعة، ولا معدوداً مِن رجالها (5).

وكذلك شكّك في إماميّته المُحقّق التُستري (6).

كُتُب أبي مخنف في الرجال:

وله كُتب كثيرة، منها في تراجم آحاد الرجال، ذكرها النجاشي في رجاله برقم ( 873 )، والشيخ الطوسي في الفهرست برقم ( 586 (

-1 مقتل الحسين عليه السلام.

-2 كتاب مَقتل محمّد بن أبي بكر.

-3مقتل عثمان.

-4 كتاب الجَمل.

  -5 كتاب صِفّين.

 -6 كتاب أهل النهروان والخوارج.

  7- مقتل أمير المؤمنين  عليه السلام.

  -8 مقتل الحسن عليه السلام.

  9- مقتل حِجر بن عدي.

-10 أخبار زياد.

11-أخبار الحجّاج.

-12أخبار المُختار.

-13خبار ابن الحنفيّة ( ابن النديم (

-14 كتاب زيد بن علي عليه السلام ( ابن النديم (

-15 كتاب يحيى بن زيد ( ابن النديم(

وذكر الطهراني في مصفى المقال، والذريعة أن وفاته 151هـ ولعلّه اشتباه.

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) اُنظر ترجمته: رجال النجاشي ج2 ص191 رقم (873)، الفهرست للطوسي ص159 رقم ( 585 ) تحقيق بحر العلوم، وص681 رقم ( 586 ) تحقيق الطباطبائي، جامع الرواة ج2 ص32، رياض العُلماء ج4 ص426، مصفى المقال ص382، الذريعة ج10 ص142، وقاموس الرجال ج8 ص615 برقم ( 6186 )، الفهرست لابن النديم ص148، سِيَر أعلام النبلاء ج7 ص301 رقم 94.

(2) رجال النجاشي ج2 ص191 .

(3) قاموس الرجال ج8 ص 620 .

(4) الكامل لابن عدي ج7 ص241 برقم 1621 .

(5) شرح النهج لابن أبي الحديد ج1 ص147 .

(6) اُنظر: قاموس الرجال ج8 ص620




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)