المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

البلاغ
13-6-2018
الغدة الثايموسية The Thymus
12-7-2016
صبر النبيّ واستقامته وثباته
28-4-2017
طرق تحضير هاليدات الألكيل
2023-08-15
صناعات المنتجات الفوتوغرافية
25-10-2016
مضخة كريوجينية (قُرية) cryogenic pump
19-7-2018


عيسى بن عبد اللّه  
  
1832   04:29 مساءاً   التاريخ: 11-9-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-8-2017 1946
التاريخ: 31-10-2017 1646
التاريخ: 12-6-2017 1642
التاريخ: 25-7-2017 2328

اسمه :

عيسى بن عبد اللّه ابن سعد بن مالك الاَشعري، القمِّي. وقد ورده في بعض الروايات بعنوان :عيسى بن عبدالله : = عيسى بن عبدالله القمي(... ـ كان حيّاً بعد 183 هـ).

أقوال العلماء فيه :

ـ قال النجاشي : " عيسى بن عبدالله بن سعد بن مالك الاشعري ، روى عن أبي عبدالله وأبي الحسن عليهما السلام ، وله مسائل للرضا عليه السلام ، أخبرنا ابن أبي " .

ـ عده الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الصادق (عليه السلام) ، قائلا : " عيسى ابن عبدالله القمي ، روى عن أبان " .

ـ عده البرقي أيضا في أصحاب الصادق (عليه السلام) ، قائلا : " عيسى بن عبدالله بن سعد الاشعري القمي " .

نبذه من حياته :

كان محدِّثاً جليلاً، معروفاً بتمسُّكه بأئمة الحقّ - عليهم السّلام- . روى عن الاِمامين الصادق والكاظم - عليهما السّلام- ، ووقع في اسناد أكثر من اثني عشر مورداً ،من روايات أهل البيت - عليهم السّلام- في الكتب الاَربعة. وله مسائل، أخذها عن الاِمام الرضا - عليه السّلام- ، يرويها عنه محمد بن الحسن بن أبي خالد، وحفيده أحمد بن محمد بن عيسى القمّي. وكان ذا منزلةٍ عظيمةٍ، وقدرٍ كريمٍ عند الاِمام الصادق، وكان مختصَّاً به (عليه السلام) . رُويَ أنَّ الاِمام أوصاه بصلاةٍ خاصة، وقال له: أنت منّا أهلَ البيت، ثم ودَّعهُ وقبَّل ما بين عينيه. وقال الكشي: " محمد بن مسعود ، قال حدثني علي بن محمد ، قال : حدثني أحمد بن محمد ، عن موسى بن طلحة ، عن أبي محمد أخي يونس بن يعقوب ، قال : كنت بالمدينة فاستقبلني جعفر بن محمد عليهما السلام ، في بعض أزقتها ، قال : قال : اذهب يا يونس فإن بالباب رجلا منا أهل البيت ، قال : فجئت إلى الباب فاذا عيسى بن عبدالله القمي جالس ، قال : فقلت له : من أنت ؟ فقال له : أنا رجل من أهل قم ، قال : فلم يكن بأسرع من أن أقبل أبوعبدالله عليه السلام ، قال : فدخل على الحمار الدار ، ثم التفت إلينا فقال : ادخلا ، ثم قال : يا يونس بن يعقوب ، أحسبك أنكرت قولي لك أن عيسى بن عبدالله منا أهل البيت ؟ ! قال : قلت : أي والله جعلت فداك لان عيسى بن عبدالله رجل من أهل قم ، فقال : يا يونس ، عيسى بن عبدالله هو منا حيا وهو منا ميتا " . ورواه الشيخ المفيد في الامالي

ثم قال الكشي : " حدثني حمدويه بن نصير ، قال حدثنا محمد بن الحسين ابن أبي الخطاب ، عن أحمد بن محمد بن أ بي نصر ، عن يونس بن يعقوب ، قال : وحدثني محمد بن عيسى بن عبيد ، عن يونس بن يعقوب ، قال : دخل عيسى بن عبدالله القمي على أبي عبدالله عليه السلام فأوصاه بأشياء ثم ودعه وخرج عنه ، فقال لخادمه : ادعه ، فانصرف إليه فأوصاه بأشياء ثم ودعه وخرج عنه ، فقال لخادمه ادعه ، فانصرف إليه فأوصاه بأشياء ، ثم قال له : يا عيسى بن عبدالله ، إن الله عزوجل يقول : ( وامر أهلك بالصلاة ) وإنك منا أهل البيت ، فإذا كانت الشمس من هاهنا من العصر فصل ست ركعات ، قال : ثم ودعه وقبل ما بين عيني عيسى فانصرف ، قال يونس بن يعقوب : فما تركت الست ركعات منذ سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول ذلك لعيسى بن عبدالله " .

قال السيد الخوئي  : الرواية الثانية للكشي صحيحة ، وفيها كفاية في الدلالة على جلالة عيسى بن عبدالله ورفعة مقامه .

( بقي هنا شيء ) وهو أنه لا إشكال في اتحاد من ترجمة النجاشي مع من ترجمة الشيخ ، ولا سيما مع اتفاقهما في أن له مسائل ، وفي طريقهما إليه ، فعيسى ابن عبدالله الا شعري هو القمي ، والقمي هو الاشعري ، وإن كان النجاشي اقتصر على ذكر الاشعري ، واقتصر الشيخ على ذكر القمي ، وقد جمع البرقي بين الامرين ، وكذلك الشيخ في رجاله في ترجمة أخي عيسى عمران بن عبدالله . ومما يدل على أن القمي هو الاشعري ، ما ذكره الشيخ في آخر عبارته من رواية أحمد بن محمد بن عيسى ، عن أبيه ، عن جده عيسى ، فإن أحمد بن محمد ابن عيسى ، هو ابن عبدالله بن سعد بن مالك الاشعري ، كما تقدم . وعلى الجملة فلا شك في اتحاد العنوانين وأن عيسى بن عبدالله بن سعد قمي وأشعري .

ولكنه مع ذلك قد خفي الامر على العلامة وابن داود ، فعداهما رجلين ! وقالا في كل واحد منهما ما قالا ، خلاصة العلامة : 3 و 7 ، من الباب 13 ، من حرف الميم ، من القسم الاول ، وابن داود 1153 ، وآخر في ذيله من القسم الاول ، وهذا منهما غريب جدا ! .

وكيف كان ، فللشيخ إليه طريقان كلاهما ضعيف ، أحدهما بمحمد بن الحسن بن أبي خالد ، فإنه لم يوثق ، والثاني من جهة أن طريق الشيخ إلى أحمد ابن محمد بن عيسى ضعيف في الفهرست ، ولقد غفل الاردبيلي في المقام ، وذكر أن في الطريق ابن أبي جيد .*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر : معجم رجال الحديث ج14 / رقم الترجمة 9213، وموسوعة طبقات الفقهاءج434/2.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)