المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6194 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01



عمرو بن شمر  
  
3490   04:26 مساءاً   التاريخ: 11-9-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-9-2017 1614
التاريخ: 8-9-2020 1770
التاريخ: 19-8-2017 1533
التاريخ: 29-7-2017 1750

اسمه :

عمرو بن شمر ابن يزيد الجُعفي، أبو عبد اللّه الكوفي(... ـ كان حياً حدود 160 هـ).

أقوال العلماء فيه :

ـ قال النجاشي : " عمرو بن شمر أبوعبدالله الجعفي ، عربي ، روى عن أبي عبدالله (عليه السلام) ، ضعيف جدا ، زيد أحاديث في كتب جابر الجعفي ينسب بعضها إليه والامر ملتبس " .

ـ عده الشيخ الطوسي في رجاله ( تارة ) من أصحاب الباقر (عليه السلام) ، قائلا : " عمرو بن شمر " و ( أخرى ) من أصحاب الصادق (عليه السلام) ، قائلا : " عمرو بن شمر بن يزيد أبوعبدالله الجعفي ، الكوفي .

 ـ عده البرقي في أصحاب الصادق (عليه السلام) ، قائلا : " عمرو بن شمر الجعفي ، عربي ، كوفي " .

وقال ابن الغضائري : " عمرو بن شمر أبوعبدالله الجعفي ، كوفي ، روى عن أبي عبدالله ، وجابر ، ضعيف " .

ـ قال السيد الخوئي: الرجل لم تثبت وثاقته ، فإن توثيق علي بن إبراهيم القمي إياه معارض بتضعيف النجاشي ، فالرجل مجهول الحال .

ـ وثقه المحدث النوري في المستدرك : الجزء 3 ، الفائدة الخامسة ، في شرح مشيخة الفقيه في طريق الصدوق إلى جابر بن يزيد الجعفي ( نز ) أي ، واعتمد في ذلك على رواية الاجلاء وخمسة من أصحاب الاجماع عنه ، وعلى اعتماد الشيخ المفيد عليه . والجواب عن ذلك قد تقدم غير مرة ، وقلنا إن رواية الاجلاء ، أو أصحاب الاجماع عن شخص ، وكذلك اعتماد القدماء عليه ، لا تدل على وثاقته .

نبذه من حياته :

صحب الفقيه الكبير جابر الجعفي، وورى عنه حديثاً كثيراً في الفقه وغيره. وكان أحد أصحاب الاِمام أبي عبد اللّه الصادق - عليه السّلام- ، ومن رواة حديثه، وعدّه الشيخ الطوسيّ أيضاً في أصحاب الاِمام أبي جعفر الباقر - عليه السّلام- . وقد وقع المترجم في اسناد كثير من الروايات عن أئمّة أهل البيت - عليهم السّلام- ، تبلغ مائة وسبعة وستين مورداً، روى زهاء مائة وخمسين مورداً منها عن جابر الجعفيّ. وطريق الصدوق إليه صحيح ، إلا أن طريق ،وطريق الشيخ إليه ضعيف بأبي المفضل ، وبالأرسال ، فإن حميد بن زياد المتوفى سنة ( 310 ) لا يمكن أن يروي عن أصحاب الباقر عليه السلام بواسطة واحدة .

أثاره :

له كتابٌ في الحديث رواه عنه أبو إسحاق إبراهيم بن سليمان الخزّاز.*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج14/ رقم الترجمة 8938، وموسوعة طبقات الفقهاء ج429/2.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)