العوامل الجغرافية – الطبيعية (المناخ- الأمطار)المؤثرة في تشييد طرق النقل البري في محافظة المثنى |
3701
01:16 مساءاً
التاريخ: 10-9-2016
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-8-2022
1163
التاريخ: 2-8-2022
1226
التاريخ: 27-7-2019
1445
التاريخ: 20-7-2021
2698
|
تتصف منطقة الدراسة بقلة الأمطار الساقطة عليها، وتذبذب كميتها إذ ينحصر سقوط المطر في الشتاء والربيع والخريف، ويبدأ سقوط المطر في شهر أيلول، ولكن كميته لا تشكل سوى (0،19٪) من مجموع المطر السنوي البالغ(104،4) ملم ،وينتهي سقوط المطر في شهر أيار ،بنسبة لا تتجاوز (4،2٪) من مجموع المطر السنوي .وسجلت أعلى كمية للمطر في شهر كانون الثاني التي بلغت ،(22،8) ملم وتبدأ الأمطار بالتناقص بعد ذلك فقد بلغت في شباط (18،6) ملم، وفي آذار(16،2) ملم وفي نيسان(8،4) ملم وفي أيار(4،4) ملم، في حين لم يسجل سقوط للمطر في حزيران وتموز وآب، ليعود تسجيل سقوط المطر في أيلول فقد بلغت (0،2ملم)، وبذلك فأن أكثر الأمطار تسقط في الشتاء. جدول(1)، شكل(1) إذ أن لسقوط المطر أثراً على النقل بالسيارات، إذ تنقطع الحركة على الطرق الترابية بين المستقرات الريفية، وتتحول تلك الطرق إلى أطيان مما يصعب التنقل عبرها كما هو الحال في طريق الخضر الدراجي أيسر الفرات، فضلاً عن سقوط الأمطار على الطرق المعبدة يؤدي إلى انزلاق المركبات واصطدامها وبالتالي أحداث خسائر مادية وبشرية.
يؤدي سقوط الأمطار إلى ارتفاع مستوى المياه الجوفية التي تؤدي إلى ظهور التشققات الطولية والتخسفات في سطح المادة الإسفلتية وبالتالي اعاقة الحركة المرورية ولهذا يقوم مهندسو الطرق بوضع تصاميم معينة للطرق تستدعي قدراً معقولاً من الانحدار التدريجي نحو الجانبين لعدم تجمع المياه فيها (1) .
_______________
(1) رغد سعيد عبد الحميد الدوري, مصدر سابق, ص24.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ضمن أسبوع الإرشاد النفسي.. جامعة العميد تُقيم أنشطةً ثقافية وتطويرية لطلبتها
|
|
|