المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

القواعد التفسيرية عند أهل البيت (اتباع الوجوه والنظائر)
2023-07-23
الماءُ أصلُ الحياة
5-11-2014
أنواع الإعلان- رابعا: التصنيف حسب الهدف من الإعلان
27-6-2022
المعالجة التحريرية لكلام الصورة
21/11/2022
النفاخ
30-6-2016
الحبشة واليمن
12-11-2016


عبد الرحمان بن أبي عبد اللّه  
  
1919   11:26 صباحاً   التاريخ: 10-9-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-6-2017 1570
التاريخ: 10-9-2016 1998
التاريخ: 12-6-2017 1634
التاريخ: 25-10-2017 1933

اسمه :

واسم أبي عبد اللّه: ميمون الشيباني بالولاء، البصريّ، الكوفيّ الاَصل، وهو ختن الفضيل بن يسار النهديّ(...ـ كان حيّاً قبل 183 هـ).

أقوال العلماء فيه :

ـ وثيقه النجاشي في ترجمة إسماعيل بن همام ابن عبدالرحمان بن أبي عبدالله ميمون البصري .

ـ عده الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الصادق ( عليه السلام ) ، قائلا : " عبدالرحمان بن أبي عبدالله البصري ، مولى بني شيبان ، وأصله كوفي واسم أبي عبدالله ميمون " .

ـ عده البرقي من أصحاب الصادق ( عليه السلام ) ، قائلا : " عبدالرحمان بن أبي عبدالله من أهل البصرة ، عربي من كندة " .

ـ أن ابن داود قال في القسم الاول: " عبدالرحمان بن أبي عبدالله ، واسم أبي عبدالله ميمون البصري : ( ق ) ( جخ ) مولى بني شيبان : ختن الفضيل بن يسار ( عق ) روى عنه سبعمائة مسألة ، ثقة " . وقال في القسم الثاني: " عبدالرحمان بن أبي عبدالله ، قبل فيه : لا يعرف منه إلا أن له حظا من عقل ، وقال بعض أصحابنا : أنه ظفر بتزكيته ، وكذا ابنه أبو همام ، ولم يذكرهما ( جش ) ولا ( كش )".

ـ رد السيد الخوئي على كلام أبن داود بقوله : هذا من غرائب الكلام ، فإن فيه تهافتا واضحا على أن الكشي ذكره   كما عرفت ، والنجاشي وثقه ، ووثق ابنه همام ، وحفيده إسماعيل بن همام أبا همام* .

نبذه من حياته :

وكان أبوه ميمون أحد التابعين،  وكان محدّثاً، ثقة، من أصحاب الاِمام أبي عبد اللّه الصادق - عليه السّلام- ، أخذ عنه، وروى عنه كثيراً، كما روى عن الاِمام أبي الحسن الكاظم - عليه السّلام- . وقد وقع في إسناد كثير من الروايات عن أهل البيت - عليهم السّلام- في الكتب الاَربعة تبلغ ثلاثمائة وتسعة وثلاثين مورداً. وقال علي بن أحمد العقيقي: إنّه روى عن أبي عبد اللّه - عليه السّلام- سبعمائة مسألة. وقال الكشي : عبدالرحمان بن أبي عبدالله . " قال أبو عمرو : سألت محمد بن مسعود ، عن عبدالرحمان بن أبي عبدالله ، فذكر عن علي بن الحسن بن فضال أنه عبدالرحمان بن ميمون الذي في الحديث ، وأبو عبدالله رجل من أهل البصرة ، اسمه ميمون ، وعبدالرحمان هو ختن الفضيل بن يسار " . وطريق الصدوق اليه صحيح *.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج10/ رقم الترجمة 6337، وموسوعة طبقات الفقهاء ج313/2.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)