المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
السيادة القمية Apical Dominance في البطاطس
2024-11-28
مناخ المرتفعات Height Climate
2024-11-28
التربة المناسبة لزراعة البطاطس Solanum tuberosum
2024-11-28
مدى الرؤية Visibility
2024-11-28
Stratification
2024-11-28
استخدامات الطاقة الشمسية Uses of Solar Radiation
2024-11-28

الدليل اللبّي
11-9-2016
موقف مراد الثاني وموقعة ورنة (1444)
2023-11-14
الدايازبينات Diazepines
2024-07-12
الشك في الوضوء
27-8-2017
موت عبد الملك
14-12-2018
من معارضات القران عبهلة الأسود العنسي
16-6-2016


الحسن بن صالح  
  
3678   06:23 مساءاً   التاريخ: 5-9-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /

اسمه :

الحسن بن صالح ابن حيّ الهمداني الثوري ، الفقيه المتكلَّم أبو عبد اللَّه الكوفي . مولده في سنة مائة ( 100 - 168 ، - 169 هـ ). وقد ورده في بعض الروايات بعنوان:  الحسين بن صالح = الحسن بن صالح بن محمد الهمداني =الحسن بن صالح الثوري =الحسن بن صالح بن حي .  

أقوال العلماء فيه:

ـ عُده الشيخ السبحاني من أصحاب الإمامين : محمد الباقر وجعفر الصادق - عليهما السّلام ، وروى عنهما ،عُدّه أيضاً من أصحاب الإمام الكاظم - عليه السّلام .

ـ عده الشيخ الطوسي  في أصحاب الصادق ( عليه السلام ) : " الحسن بن صالح بن حي أبوعبدالله الثوري ، الهمداني ، أسند عنه " .

ـ قال السيد الخوئي : الظاهر اتحاد هذا سابقه ، وذلك لبعد أن لا يتعرض النجاشي له ، مع تعرض الشيخ له ، واهتمام النجاشي بذكر أرباب الكتب ، على أن الاحول لو كان غير ابن حي ، وله كتاب لذكرت ولا أقل رواية واحدة عنه مع أنها غير موجودة . فبذلك يثبت أن الاحول هو ابن حي بعينه ، ذكره الشيخ بنسبه ، وذكره النجاشي بلقبه ، وإن كان يبعده ، أن العباس بن معروف الذي هو راو لكتاب الاحول مع كثرة روايته لم يرو عنه ولا رواية واحدة . ثم إن الظاهر اتحاد ابن حي مع ما ذكره الشيخ من أصحاب الكاظم ( عليه السلام ) أيضا ، فإن موت ابن حي على ما عن ابن النديم كان سنة 168 .

نبذه من حياته :

وكان فقيهاً ، محدّثاً ، عابداً ، من كبار الشيعة الزيدية . وقد طعن فيه جماعة لما كان يراه من الخروج بالسيف على أئمة الجور ، ولتركه الجمعة ، فأمّا الخروج بالسيف فأجاب عنه ابن حجر بقوله : « وهذا مذهب  للسلف قديم ، لكن استقر الامر على ترك ذلك لما رأوه قد أفضى إلى أشد منه ، ففي وقعة الحرَّة ، ووقعة ابن الأشعث وغيرهما عظة لمن تدبّر ، وبمثل هذا الرأي لا يقدح في رجل قد ثبتت عدالته . . » . قال السيد محسن العاملي في تعقيبه على كلام ابن حجر : واستقرار الامر على ترك ذلك لا يفهم له معنى ، فلو استقر الامر على ترك واجب لم يسقط وجوبه وكان تاركوه مأثومين ، وإذا كان أهل وقعة الحرّة لم ينجحوا لمخامرة بعضهم أو لغير ذلك لم يسوّغ ذلك للناس أن يستقرّ أمرهم على ترك الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ومقاومة الظلم . وقد تعرض له الكشي عند بيان الفرقة البترية بعد ترجمة أبي الضبار   وقال : " حدثني سعد بن جناح ( صباح ) الكشي ، قال : حدثنا علي بن محمد ، عن أبي عمرو سعد الجلاب ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : لو أن البترية صف واحد ما بين المشرق إلى المغرب ، ما أعز الله بهم دنيا . والبترية : هم أصحاب كثير النوا ، والحسن بن صالح بن حيي ، وسالم بن أبي حفصة ، والحكم بن عتيبة ، وسلمة بن كهيل ، وأبو المقدام ثابت الحداد ، وهم الذين دعوا إلى ولاية علي ( عليه السلام ) ثم خلطوها بولاية أبي بكر وعمر ، ويثبتون لهما إمامتهما ، ويبغضون عثمان وطلحة والزبير ، وعائشة ، ويرون الخروج مع بطون ولد علي بن أبي طالب ، يذهبون في ذلك إلى الامر بالمعروف ، والنهي عن المنكر ، ويثبتون لكل من خرج من ولد علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) عند خروجه الامامة " . وقع الحسن بن صالح بهذا العنوان في إسناد عدة من الروايات ، تبلغ ثلاثة وثلاثين موردا . فقد روى عن أبي جعفر ( عليه السلام ) في مورد واحد ، وروى عن أبي   عبدالله ( عليه السلام ) ، وروى عن شهاب بن عبد ربه أيضا في مورد واحد . ووقع بعنوان الحسن بن صالح الثوري في إسناد جملة من الروايات تبلغ أربعة عشر موردا . فقد روى عن أبي جعفر ( عليه السلام ) في مورد واحد ، وعن أبي عبدالله ( عليه السلام ) في بقية الموارد .

أثارهُ:

وللحسن بن صالح كتب منها : التوحيد ، إمامة ولد علي من فاطمة ، والجامع في الفقه . وله أصل لا يرويه عنه الحسن بن محبوب .

وفاته :

توفي الحسن بن صالح بالكوفة سنة ثمان ، وقيل - تسع وستين ومائة ، وكان اختفاؤه مع عيسى بن زيد بن علي بن الحسين - عليه السّلام في موضع واحد سبع سنين ، والمهدي العباسي جادٌّ في طلبهما .*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر :معجم رجال الحديث ج5/رقم الترجمة 2882،وموسوعة طبقات الفقهاء ج129/2.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)