أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-7-2020
2407
التاريخ: 31-8-2016
1279
التاريخ: 8-8-2016
1416
التاريخ: 26-8-2016
1791
|
قد عد الجمع المعرف باللام من ادوات العموم ولابد من تحقيق كيفية دلالة ذلك على العموم ثبوتا اولا، ثم تفصيل الكلام في ذلك اثباتا.
اما الامر الاول: فهناك تصويرات لهذه الدلالة :
منها ان يقال: إن الجمع المعرف باللام يشتمل على ثلاث دوال:
أحدها : مادة الجمع التي تدل في كلمة ( العلماء ) على طبيعي العالم.
والآخر: هيئة الجمع التي تدل على مرتبة من العدد لا تقل عن ثلاثة من افراد تلك المادة. والثالث: اللام وتفترض دلالتها على استيعاب هذه المرتبة لتمام افراد المادة، ويكون الاستيعاب مدلولا للام بما هو معنى حرفي، ونسبة استيعابية قائمة بين المستوعب (بالكسر) وهو مدلول هيئة الجمع، والمستوعب (بالفتح) وهو مدلول مادة الجمع.
واما الامر الثاني : فإثبات اقتضاء اللام الداخلة على الجمع للعموم يتوقف على احدى دعويين: اما ان يدعى وضعها لعموم ابتداء، وحيث ان اللام الداخلة على المفرد لا تدل على العموم، فلابد ان يكون المدعى وضع اللام الداخلة على الجمع بالخصوص لذلك. واما ان يدعى انها تدل على معنى واحد في موارد دخولها على المفرد وعلى الجمع، وهو التعين في المدخول على ما تقدم في معنى اللام الداخلة على اسم الجنس في الحلقة السابقة.
فاذا كان مدخولها اسم الجنس، كفى في التعين المدلول عليه باللام تعين الجنس الذي هو نحو تعين ذهني للطبيعة كما تقدم في محله.
واذا كان مدخولها الجمع، ولا يكفي التعين الذهني للطبيعة المدلولة لمادة الجمع، وتعين الجمع بما هو جمع انما يكون بتحدد الافراد الداخلة فيه، وهذا التحدد لا يحصل الا مع ارادة المرتبة الاخيرة من الجمع المساوقة للعموم لان اي مرتبة اخرى لا يتميز فيها - من ناحية اللفظ - الفرد الداخل عن الخارج.
|
|
مخاطر خفية لمكون شائع في مشروبات الطاقة والمكملات الغذائية
|
|
|
|
|
"آبل" تشغّل نظامها الجديد للذكاء الاصطناعي على أجهزتها
|
|
|
|
|
قسم الشؤون الفكرية يصدر العدد الثاني والعشرين من سلسلة كتاب العميد
|
|
|