المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6194 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
دين الله ولاية المهدي
2024-11-02
الميثاق على الانبياء الايمان والنصرة
2024-11-02
ما ادعى نبي قط الربوبية
2024-11-02
وقت العشاء
2024-11-02
نوافل شهر رمضان
2024-11-02
مواقيت الصلاة
2024-11-02



داود بن مافِنّة  
  
1080   04:22 مساءاً   التاريخ: 29-8-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-9-2016 1529
التاريخ: 19/12/2022 2320
التاريخ: 1-9-2016 1100
التاريخ: 1-9-2016 1152

اسمه :

داود بن مافِنّة الصّرميّ بالولاء  أبو سليمان الكوفي(... ـ كان حيّاً قبل 254 هـ). روى عن: بشير بن يسار ، وقد ورد في بعض الروايات بعنوان :داود بن مافنة= داود الصرمي . قال السيد الخوئي: تأتي له روايات بعنوان داود الصرمي .

أقوال العلماء فيه :

ـ قال النجاشي : " داود بن مافنة الصرمي : مولى بني قرة ثم بني صرمة منهم ، كوفي ، روى عن الرضا عليه السلام ، يكنى أبا سليمان ، وبقي إلى أيام أبي الحسن صاحب العسكر عليه السلام ، وله مسائل إليه أخبرنا ابن النعمان " .

ـ عده الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الهادي (عليه السلام )، قائلا : يكنى أبا سليمان . ـ ـ عده البرقي أيضا في أصحاب الهادي (عليه السلام) .

قال السيد الخوئي : لاشك في اتحاد من ذكره النجاشي مع من ذكره البرقي والشيخ في كتابيه ، فمن الغريب اختيار بعضهم التغاير من جهة أن الاول من أصحاب الرضا عليه السلام ، والثاني من أصحاب الهادي عليه السلام ، وأن الراوي عن الاول أحمد بن محمد ، وعن الثاني أحمد بن أبي عبدالله .وذلك فانه وإن كان من أصحاب الرضا عليه السلام ، إلا أنه بقى إلى زمان الهادي عليه السلام ، وله إليه مسائل ، وأما الراوي عنه فهو واحد قد عبر النجاشي عنه بأحمد بن محمد ، وعبر الشيخ عنه بأحمد بن أبي عبدالله وهو أحمد  ابن محمد أبي عبدالله البرقي .

نبذه من حياته :

كان محدِّثاً، أخذ عن أبي الحسن الرضا وأبي جعفر الجواد وأبي الحسن الهادي - عليهم السلام - ، وروى عنهم، ووقع في اسناد ثلاثة وعشرين مورداً من روايات أئمّة أهل البيت - عليهم السلام -، له مسائل عن الاِمام الهادي - عليه السلام - رواها عنه أحمد بن أبي عبد اللّه البرقي.*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج8/رقم الترجمة 4431، وموسوعة طبقات الفقهاء ج248/3.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)