المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

النبي يغادر مكة
21-6-2017
مسنون الذكر في التشهد الثاني
2024-09-10
Reactions with Halogens
28-10-2018
يحتاج المحرر الصحفي إلى القيام ببعض العمليات التحريرية
29-9-2021
موقف الناس من بيعة المأمون
17-9-2017
الصفات الظاهرية للشخصية عند كتابة السيناريو
2023-04-03


أبو شعيب المحاملي الكناسي  
  
1195   12:16 مساءاً   التاريخ: 29-8-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث /

اسمه :

صالح بن خالد المحاملي، أبو شعيب الكوفي، الكناسي(... ـ ...).

 

أقوال العلماء فيه:

ـ قال النجاشي : " صالح بن خالد المحاملي أبوشعيب الكناسي ، مولى علي ابن الحكم بن الزبير ، مولى بني أسد ، روى عن أبي الحسن موسى ( عليه السلام ) " .

ـ قال في باب الكنى : " أبوشعيب المحاملي : كوفي ، ثقة ، من رجال أبي الحسن موسى ( عليه السلام ) ، مولى علي بن الحكم بن الزبير الانباري " .

ـ عده الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الكاظم ( عليه السلام ) ، قائلا : " أبوشعيب المحاملي ، ثقة " .

ـ قال السيد الخوئي : لا ريب في اتحاد صالح بن خالد المحاملي ، أبي شعيب الكناسي مع أبي شعيب المحاملي .

 

نبذه من حياته :

كان من ثقات المحدثين من أصحاب الاِمام أبي الحسن الكاظم - عليه السلام - ، روى عنه، وعن جماعة من أصحاب الاَئمّة منهم: أبو جميلة المفضل بن صالح، ورفاعة ابن موسى الاَسدي، ودرست بن أبي منصور الواسطي، وعبداللّه بن سليمان الصيرفي، وحماد بن عثمان، ووقع في اسناد أكثر من تسعة عشر مورداً من الروايات في الفقه وغيره.

 

أثاره:

صنّف كتاباً رواه عنه العباس بن معروف، ويؤكده أن الراوي لكتابه هو العباس بن معووف ، وبما أن الشيخ لم يكن يعرف اسمه اقتصر على ذكره في الكنى ، ولعله لأجل ذلك ذكره النجاشي مرتين : مرة باسمه ، وأخرى بكنيته ، على ما ورد في الروايات من ذكره باسمه تارة ،  وبكنيته تارة أخرى .*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج10/رقم الترجمة 5813، وموسوعة طبقات الفقهاء ج287/3.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)