المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6194 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

البروتينات المخاطية Mucoproteins
2-4-2019
The unit of inductance
24-4-2021
اختلاف السور المكية والمدنية في أجواء نزولها
2023-12-06
عدد نيوتن Newton Number
30-4-2019
العينات في بحوث الإعلام
11-3-2022
الافات التي تصيب القطن
3-1-2017


ابن فضّال  
  
1997   12:17 مساءاً   التاريخ: 29-8-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث /

اسمه :

الحسن بن علي بن فضّال بن عمرو بن أيمن مولى تيم اللّه بن ثعلبة  أبو محمد الكوفي(... ـ 224 هـ).

وبنو فضال بيتٌ معروفٌ بالكوفة، أهل علمٍ وفقهٍ وحديث، كلّهم من أصحاب الاَئمّة - عليهم السلام - ، وقد روي أنّ بيوت الكوفيين ملاَى من كُتُبهم، وأنّ الاِمام أبا محمد العسكري - عليه السلام - كان قد أمر بالأخذ بكتبهم وما روَوا دون ما رأوا. وللحسن ثلاثة أولاد؛ علي وهو من الفقهاء الاَجلاء، صاحب مصنّفات كثيرة، وروايات فائضة، وأحمد ومحمد وقد عُدَّا من فقهاء الشيعة. وقد ورد في بعض الروايات بعنوان : الحسن بن علي بن فضال = الحسن بن فضال .

 

أقوال العلماء فيه :

ـ قال النجاشي : " الحسن علي بن فضال ، كوفي يكنى أبا محمد . ابن عمرو ابن أيمن مولى تيم الله ، لم يذكره أبو عمرو الكشي في رجال أبي الحسن الاول (عليه السلام) .

ـ قال الشيخ: " الحسن بن علي بن فضال ، كان فطحيا يقول بإمامة عبدالله بن جعفر ثم رجع إلى إمامة أبي الحسن عليه السلام عند موته ، ومات سنة أربع وعشرين ومائتين ، وهو ابن التيملي بن ربيعة بن بكر مولى تيم الله بن ثعلبة ، روى عن الرضا عليه السلام ، وكان خصيصا به ، كان جليل القدر ، عظيم المنزلة زاهدا ورعا ، ثقة في الحديث وفي رواياته " .

ـ عده الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الرضا (عليه السلام)  قائلا : " مولى تيم الرباب : كوفي ثقة " .

ـ عده البرقي أيضا ، في أصحاب الرضا (عليه السلام) .

ـ لكن السيد التفريشي نسب إلى الشيخ ،عده في أصحاب الرضا والجواد (عليهما السلام )والظاهر أنه سهو والله العالم .

ـ ذكره أبو عمرو في أصحاب الرضا (عليه السلام) خاصة ، قال : الحسن بن علي بن فضال مولى بني تيم الله بن ثعلبة كوفي " .

 

نبذه من حياته :

كان فقيهاً من فقهاء الشيعة المعروفين، محدِّثاً، ثقةً، جليل القدر، صحب الاِمام أبا الحسن الرضا - عليه السلام - وروى عنه، وكان خصّيصاً به. وكان يصلِّي في مسجد الكوفة عند اسطوانة إبراهيم - عليه السلام - ، وكان يجتمع مع أبي محمد الحجّال وعلي ابن أسباط والفضل بن شاذان، فيتحدثون، ويتناظرون في الكلام والمعرفة، قال السيد الخوئي: مولد ابن عقدة في سنة (249 هـ) ولذا فإنّ روايته عن ابن فضال بدون واسطة، غير ممكنة، وللحسن روايات كثيرة، فقد جاء في اسناد أكثر من ثلاثمائة وواحد وعشرين مورداً عن أئمة أهل البيت - عليهم السلام - في الكتب الاَربعة.

عدَّه الكشي ـ على قولٍ ـ من أصحاب الاِجماع  وكان فَطحياً  ثم رجع عن ذلك، فقد سُمع قبل موته يقول: قد نظرنا في الكتب، فما وجدنا لعبد اللّه شيئاً، وقد وردت في حقّه روايات تدلُّ على جلالته وعلمه، وعبادته وورعه، وعزوفه عن الدنيا. روي عن الفضل بن شاذان أنّه كان في مسجد الربيع ببغداد يقرأ على مقرىَ فسمع قوماً يتحدثون عن ابن فضّال، ويصفونه بأنّه أعبد من رأوا أو سمعوا، وأنّه يخرج إلى الصحراء، فيسجد، فيجيء الطير فيقع عليه فما يظنّ إلاّ أنّه ثوب أو خرقة. يقول ابن شاذان: فظننت أنّ هذا رجلٌ كان في الزمان الاَوّل. ثم لقيه وسمع منه كتاب ابن بكير وغيره من الاَحاديث، وأخذ ابن فضّال بعد ذلك يحمل كتابه ويجيء إلى الفضل بن شاذان ويقرأ عليه.

وذكر أنّ ختن طاهر بن الحسين لمّا قدم مكة للحجّ وعظّمه الناس لقدره وماله ومكانه من السلطان، أرسل إلى ابن فضّال: أحبُّ أن تصير إليَّ، فانّه لا يمكنني المصير إليك، فأبى وكلَّمه الناس في ذلك فقال: مالي ولطاهر، ليس بيني وبين آل طاهر عمل. يقول ابن شاذان: فعلمتُ بعد هذا أنّ مجيئه إليَّ (ليقرأ عليَّ) كان لدينه.

وقال أبو عمرو : قال الفضل بن شاذان : كنت في قطيعة الربيع في مسجد الربيع أقرأ على مقرئ يقال له : إسماعيل بن عباد ، فرأيت قوما يتناجون ، فقال أحدهم : بالجبل رجل يقال له ابن فضال أعبد من رأينا أو سمعنا به ، قال : فإنه ليخرج إلى الصحراء فيسجد السجدة ، فيجئ الطير فيقع عليه فما يظن إلا أنه ثوب أو خرقة ، وإن الوحش لترعى حوله فما تنفر منه لما قد أنست به ، وإن عسكر الصعاليك ليجيئون يريدون الغارة أو قتال قوم فاذا رأوا شخصه طاروا في الدنيا فذهبوا . قال أبو محمد ( هو الفضل بن شاذان ) : فظننت أن هذا رجل كان في الزمان الاول ، فبينما أنا بعد ذلك بيسير قاعد في قطيعة الربيع مع أبي رحمه الله ، إذ جاء شيخ حلو الوجه حسن الشمائل عليه قميص نرسي ورداء نرسي وفي رجله نعل مخضر فسلم على أبي ، فقام إليه أبي فرحب به وبجله ، فلما أن مضى يريد ابن أبي عمير قلت : من هذا الشيخ ؟ فقال : هذا الحسن ابن علي بن فضال ، قلت : هذا ذاك العابد الفاضل ؟ قال : هو ذاك ، قلت : ليس هو ذلك ، ذاك بالجبل ، قال : هو ذاك كان يكون بالجبل ، قال : ما أغفل ( أقل ) عقلك من غلام ، فأخبرته بما سمعت من القوم فيه ، قال : هو ذلك . فكان بعد ذلك يختلف إلى أبي ثم خرجت إليه بعد إلى الكوفة فسمعت منه كتاب ابن بكير وغيره من الاحاديث ، وكان يحمل كتابه ويجئ إلى الحجرة فيقرأه علي ، فلما حج ختن طاهر بن الحسين وعظمه الناس لقدره وماله ومكانه من السلطان ، وقد كان وصف له فلم يصر إليه الحسن ، فأرسل إليه : أحب أن تصير إلي فإنه لا يمكنني المصير إليك فأبى ، وكلمه أصحابنا في ذلك ، فقال : مالي ولطاهر لا أقربهم ليس بيني وبينهم عمل ، فعلمت بعد هذا أن مجيئه إلي كان لدينه ، وكان مصلاه بالكوفة في الجامع عند الاسطوانة التي يقال لها السابعة ويقال لها اسطوانة إبراهيم عليه السلام ، وكان يجتمع هو وأبو محمد الحجال وعلي بن أسباط ، وكان الحجال يدعي الكلام فكان من أجدل الناس ، فكان ابن فضال يغري بيني وبينه في الكلام في المعرفة وكان يحبني حبا شديدا . وكان الحسن عمره كله فطحيا مشهورا بذلك حتى حضره الموت فمات وقد قال بالحق - رضي الله عنه - . أخبرنا محمد بن محمد ، قال : حدثنا أبو الحسن بن داود ، قال : حدثنا أبي عن محمد بن جعفر المؤدب ، عن محمد بن أحمد بن يحيى ، عن علي بن الريان ، قال : كنا في جنازة الحسن ، فالتفت محمد بن عبدالله بن زرارة إلي وإلى محمد بن الهيثم التميمي فقال لنا ألا أبشركما ؟ فقلنا له : وما ذاك ؟ فقال : حضرت الحسن بن علي قبل وفاته وهو في تلك الغمرات وعنده محمد بن الحسن بن الجهم ، قال : فسمعته يقول له :يا أبا محمد تشهد ، فقال : فتشهد الحسن فعبر عبدالله ، وصار إلى أبي الحسن عليه السلام ، فقال له محمد بن الحسن : وأين عبدالله ؟ ! فسكت ثم عاد فقال له : تشهد فتشهد وصار إلى أبي الحسن عليه السلام ، فقال له : وأين عبدالله ؟ ! يردد ذلك ثلاث مرات . فقال الحسن : قد نظرنا في الكتب فما رأينا لعبد الله شيئا .

قال أبو عمرو الكشي : كان الحسن بن علي فطحيا يقول بإمامة عبدالله ابن جعفر فرجع ، قال ابن داود في تمام الحديث : فدخل علي بن أسباط ، فأخبره محمد بن الحسن بن الجهم الخبر ، قال : فأقبل علي بن أسباط يلومه ، قال : فأخبرت أحمد بن الحسن بن علي بن فضال ، بقول محمد بن عبدالله ، فقال : حرف محمد ابن عبدالله على أبي ، قال : وكان والله محمد بن عبدالله أصدق عندي لهجة من أحمد بن الحسن فإنه رجل فاضل دين .

وقال الكشي : الحسن بن علي بن فضال الكوفي " قال أبو عمرو : قال الفضل بن شاذان : إني كنت في قطيعة الربيع في مسجد الزيتونة أقرأ على مقرئ يقال له : إسماعيل بن عباد فرأيت يوما في المسجد نفرا يتناجون ، فقال أحدهم : إن بالجبل رجلا يقال له : ابن فضال أعبد من رأيت أو سمعت به ، وإنه ليخرج إلى الصحراء فيسجد السجدة فيجئ الطير فيقع عليه فما يظن إلا أنه ثوب أو خرقة ، وإن الوحش لترعى حوله فما تنفر منه لما أنست به . وإن عسكر الصعاليك ليجيئون يريدون الغارة أو قتال قوم فاذا رأو شخصه طاروا في الدنيا حيث لا يراهم ، ولا يرونه . قال أبو محمد : فظننت أن هذا الرجل كان في الزمان الاول ، فبينما أنا بعد ذلك سنين قاعد في قطيعة الربيع مع أبي إذ جاء شيخ حلو الوجه حسن الشمائل عليه قميص نرسي ورداء نرسي وفي رجله نعل مخضر ، فسلم على أبي فقام إليه فرحب به وبجله ، فلما أن مضى يريد ابن أبي عمير قلت لشيخي : هذا رجل حسن الشمائل ! من هذا الشيخ ؟

فقال : الحسن بن علي بن فضال . قلت له : هذا ذاك العابد الفاضل قال : هو ذاك . قلت : ليس هو ذاك ! قال : هو ذاك . قلت : أليس ذاك بالجبل ؟ قال : هو ذاك كان يكون بالجبل . قلت : ليس ذاك . قال : ما أقل عقلك من غلام ؟ فأخبرته  بما سمعته من أولئك القوم فيه ، قال : هو ذلك . فكان بعد ذلك يختلف إلى أبي ، ثم خرجت إليه بعد ذلك إلى الكوفة فسمعت منه كتاب ابن بكير وغيره من الاحاديث ، وكان يحمل كتابه ويجئ إلى حجرتي فيقرأه علي فلما حج سد وسب ختن طاهر بن الحسين ، وعظمه الناس لقدره وحاله ومكانه من السلطان ، وقد كان وصف له فلم يصر إليه الحسن فأرسل إليه : أحب أن تصير إلي فإنه لا يمكنني  المصير إليك فأبى ، فكلمه أصحابنا في ذلك ، فقال : مالي ولطاهر ، وآل طاهر ، لا أقربهم ليس بيني وبينهم عمل ، فعلمت بعدها أن مجيئه إلي وأنا حدث غلام وهو شيخ لم يكن إلا لجودة النية ، وكان مصلاه بالكوفة في المسجد عند الاسطوانة التي يقال لها السابعة ، ويقال إنها اسطوانة إبراهيم عليه السلام ، وكان يجتمع هو وأبو محمد عبدالله الحجال ، وعلي بن أسباط ، وكان الحجال يدعي الكلام ، وكان من أجدل الناس فكان ابن فضال يغري بيني وبينه في الكلام في المعرفة وكان يحبني حبا شديدا " .

وقال في ترجمة عبدالله بن بكير بن أعين  : " قال محمد بن مسعود : عبدالله بن بكير وجماعة من الفطحية هم فقهاء أصحابنا ، منهم ابن فضال يعني الحسن بن علي وعمار الساباطي ، وعلي بن أسباط وبنو الحسن  بن علي بن فضال : علي وأخواه ، ويونس بن يعقوب ، ومعاوية بن حكيم ، وعد عدة من أجلة الفقهاء العلماء " .

وأيضا تعرض له في تسمية الفقهاء من أصحاب أبي إبراهيم ،وأبي الحسن الرضا عليهما السلام ، وحكى عن بعضهم عده من أصحاب الاجماع وقد تقدم في أحمد بن محمد بن أبي نصر .

 

أثاره :

للحسن بن فضال كتب كثيرة منها: الزيارات، البشارات، النوادر، الردّ على الغالية، الشواهد من كتاب اللّه، المتعة، الناسخ والمنسوخ، الملاحم، الصلاة، الديات، الزهد، الرجال، وكتاب يرويه القمّيون خاصّة .

 

وفاته :

توفّي سنة أربعٍ وعشرين ومائتين *.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج6/رقم الترجمة 2991، وموسوعة طبقات الفقهاء ج197/3.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)