أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-08-2015
1289
التاريخ: 2-07-2015
1014
التاريخ: 5-08-2015
2329
التاريخ: 24-10-2014
944
|
[ في علمه تعالى] :
يجب اتصافه تعالى بالعلم بمعنى انكشاف الأشياء له وكونها حاضرة لديه غير غائبة عنه, لأنه تعالى مختار وكل مختار عالم لتبعية فعله لداعيه الذي هو العلم بما الفعل عليه من المصلحة الباعثة إلى إيجاده, ولأنه فعل فعلاً محكماً مستتبعاً لخواص كثيرة ومنافع عظيمة, وكل من كان كذلك كان عالماً.
أمّا الصغرى فحسية ينبه عليها أن العالم الفلكي من نظر فيه وعرف كيفية نظام أفلاكه, وكيفية نضدها وسيرها على مدارات مختلفة , وما يترتب على الحركات المخصوصة من الفوائد, فإن قرب الشمس من رؤوسنا يترتب عليه نضج الثمار بالسخونة, وبُعدها عنها يترتب عليه حصول البرد المؤدي إلى نموّ الثمرة, وبالجملة جميع الأحوال الفلكية من نظر في علم تفصيلها علم ضرورة أنها لا تصدر إلا من عليم حكيم.
وأما العالم العنصري وكيفية تكون المركبات الثلاثة : المعدنية والنباتية والحيوانية, وحصول الخواص والفوائد فيها كما هو مذكور في مظانه دليل(1) ظاهر على أنه لا يصدر إلا من لطيف خبير. ...
[ في أنّه تعالى عالم بكلّ معلوم] :
لما كانت صفاته تعالى ذاتية لـ ... بطلان المعاني والأحوال فكل ما صح له تعالى وصف وجب له وإلا لم يكن ذاتياً ؛ هذا خلف, وهو تعالى يصحّ أن يعلم كلّ معلوم لأنه حيّ فيجب ذلك, وهو المطلوب.
[في أنه تعالى عالم بذاته] :
وهو تعالى يعلم ذاته, ولا يلزم التكثّر لأنه ذاته من حيث إنها عالمة مغايرة من حيث إنها معلومة وذلك كافٍ, والعلم ليس صورة بل إما إضافة أو صفة تلزمه الإضافة, أو الكشف ...
وإضافة العلم إلى المعلوم كإضافة القدرة إلى المقدور, كما لا تعدم القدرة بعدم المقدور المعيّن فكذا العلم, وإنما تعدم الإضافة إليهما وتلك أمر اعتباري لا صفة حقيقية, وهو تعالى يعلم الشيء على ما هو عليه, متناهياً كان أم غير متناهٍ, والتمييز يحصل في غير المتناهي وهو ظاهرٌ.
_______________
(1) جواب قوله: (أما العالم العنصري).
|
|
مخاطر خفية لمكون شائع في مشروبات الطاقة والمكملات الغذائية
|
|
|
|
|
"آبل" تشغّل نظامها الجديد للذكاء الاصطناعي على أجهزتها
|
|
|
|
|
تستخدم لأول مرة... مستشفى الإمام زين العابدين (ع) التابع للعتبة الحسينية يعتمد تقنيات حديثة في تثبيت الكسور المعقدة
|
|
|