أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-8-2016
![]()
التاريخ: 14-10-2015
![]()
التاريخ: 23-8-2016
![]()
التاريخ: 15-8-2016
![]() |
حكم جماعة من أعلام المسلمين بكفره وإلحاده منهم سعيد بن جبير والنخعي ومجاهد وعاصم بن أبي النجود والشعبي وغيرهم أما ما يدلل على كفره فإراقته لدماء المسلمين بغير حق واشاعته للخوف والارهاب بين الناس ولو كان مسلما لما فعل ذلك كما أثرت عنه بعض التصريحات التي أدلى بها وهي تدل على كفره ومن بينها ما يلي : واستهان الحجاج بالنبي العظيم (صلى الله عليه واله) ففضل عبد الملك بن مروان عليه فقد خاطب الله تعالى أمام الناس قائلا : ارسلوك أفضل ـ يعني النبي ـ أم خليفتك ـ يعني عبد الملك ـ وكان ينقم ويسخر من الذين يزورون قبر النبي (صلى الله عليه واله) ويقول : تبا لهم إنما يطوفون بأعواد ورمة بالية هلا طافوا بقصر أمير المؤمنين عبد الملك ألا يعلمون أن خليفة المرء خير من رسوله وعلق الدينوري على كلامه هذا بقوله : إنما كفروه ـ يعني الحجاج ـ بهذا لأن في هذا الكلام تكذيبا لرسول الله (صلى الله عليه واله) .. فانه صح عنه (صلى الله عليه واله) ان الله عز وجل حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء .
لقد دلت تصريحاته وأعماله على كفره ومروقه من الدين وانه لا علاقة له بالله ولو كان يرجو لله وقارا ويؤمن باليوم الآخر لما أقترف تلك الاعمال التي باعدت بينه وبين الله وبقيت سمة عار وخزي عليه وعلى الحكم الاموي.
|
|
لخفض ضغط الدم.. دراسة تحدد "تمارين مهمة"
|
|
|
|
|
طال انتظارها.. ميزة جديدة من "واتساب" تعزز الخصوصية
|
|
|
|
|
مشاتل الكفيل تزيّن مجمّع أبي الفضل العبّاس (عليه السلام) بالورد استعدادًا لحفل التخرج المركزي
|
|
|