المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

تحوير راتنج الديواكس
2024-09-05
الوصف النباتي للذرة البيضاء
4-4-2016
Pyrosequencing
15-11-2020
معنى كلمة نوش‌
10-1-2016
انواع العقود الإدارية
9-4-2017
الحلم ومرض تيفوس الحكة
20-1-2016


محمد بن الحسين بن موسى بن محمد  
  
963   01:31 مساءاً   التاريخ: 22-8-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .....
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الخامس الهجري /

اسمه:

الشريف الرضي ( 359 ـ 406 هـ) محمد بن الحسين بن موسى بن محمد بن موسى بن إبراهيم بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق عليمها السلام ، أبو الحسن العلوي الموسوي، البغدادي الملقب بالشريف الرضي، جامع «نهج البلاغة»، ولد ببغداد سنة تسع وخمسين وثلاثمائة، وطلب العلم في صغره، فظهرت عليه إمارات الذكاء، وابتدأ بقول الشعر بعد أن جاوز عشر سنين بقليل.

 

أقوال العلماء فيه:

ـ قال النجاشي : " محمد بن الحسين بن موسى بن محمد بن موسى بن إبراهيم ابن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام : أبو الحسن الرضي ، نقيب العلويين ببغداد ، أخو المرتضى ، كان شاعرا مبرزا " .

ـ قال ابن شهر آشوب في معالم العلماء: في باب الراء بعنوان الرضي( الشريف الرضي الموسوي ) : " وهو أبو الحسن محمد بن الحسين ، له كتاب نهج البلاغة ، حقاق التأويل ، تلخيص البيان من مجازات القرآن ، معاني القرآن يتعذر وجود مثله ، مجازات الآثار النبوية ، خصائص الائمة ، ديوانه أربع مجلدات " .

ـ ذكره السيد التفريشي في نقده وقال : " أمره في الثقة والجلالة أشهر من أن يذكر ، وقال السيد المهنا في عمدة الطالب ، عند ذكره في عقب الامام موسى بن جعفر : وأما محمد بن أبي أحمد الحسين بن موسى الابرش ، فهو الشريف

الاجل الملقب بالرضي ذو الحسبين ، يكنى أبا الحسن نقيب النقباء ، وهو ذو الفضائل الشائعة ، والمكارم الذائعة ، كانت له هيبة وجلالة ، وفيه ورع وعفة ، وتقشف ومراعاة للاهل والعشيرة ، ولي نقابة الطالبيين مرارا ، وكانت إليه إمارة الحاج والمظالم ، كان يتولى ذلك نيابة عن أبيه ذي المناقب ، ثم تولى بعد وفاته مستقلا ، وحج بالناس مرات ، وهو أول طالبي جعل عليه السواد ، وكان أحد علماء عصره ، قرأ على أجلاء الافاضل".

ـ قال الشيخ الحر في تذكرة المتبحرين: " روى عنه الشيخ الطوسي ، وذكره الباخرزي في دمية القصر ، وأثنى عليه ، وكذا الثعالبي في يتيمة الدهر ، وابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة ، وغيرهم .

ـ قال ابن أبي الحديد: كان عفيفا، شريف النفس، عالي الهمة، ملتزما بالدين وقوانينه، ولم يقبل من أحد صلة ولا جائزة، حتى إنه رد صلات أبيه، وكان لعلو همته تنازعه نفسه إلى أمور عظيمة، يجيش بها خاطره، وينظمها في شعره.

 

نبذه من حياته :

كان من كبار العلماء والشعراء المفلقين، متبحرا في علوم القرآن فقيها، عارفا بالنحو واللغة، ذا هيبة وجلالة، وإباء وشمم، قرأ على الشيخ المفيد محمد بن محمد بن النعمان، هو وأخوه المرتضى، وأخذ النحو والفقه والحديث وغيرها، عن جمع من المشايخ، منهم: أبو سعيد السيرافي النحوي (المتوفى 368 هـ)، وأبو علي الفارسي النحوي (المتوفى 377 هـ)، وأبو الفتح عثمان بن جني، والقاضي عبد الجبار المعتزلي، والفقيه أبو بكر محمد بن موسى الخوارزمي، وأبو القاسم عيسى بن علي بن عيسى بن داود الجراح، وأبو محمد هارون بن موسى التلعكبري، وعلي بن عيسى الربعي، وآخرون.

روى عنه: أحمد بن الحسين الخزاعي النيسابوري، وجعفر بن محمد الدوريستي، والقاضي أحمد بن علي بن قدامة، ومحمد بن علي الحلواني، وآخرون.

وكان أبو أحمد الحسين بن موسى والد الرضي يتولى نقابة الطالبيين، والنظر في المظالم والحج بالناس، فردت هذه الاعمال كلها إلى ولده الرضي في سنة (388 هـ) وأبوه حي.

 

أثاره:

صنف الرضي كتبا، منها:

1- تعليق خلاف الفقهاء.

2- مجازات الآثار النبوية.

3- خصائص الائمة.

4- معاني القرآن (قال فيه الذهبي: ممتع، يدل على سعة علمه).

5- حقائق التنزيل.

6- الزيادات في شعر أبي تمام.

7- الحسن من شعر الحسين ـ يعني ابن الحجاج البغدادي ـ .

8- أخبار قضاة بغداد.

9- ديوان شعره.

وجمع خطب ورسائل وحكم أمير المؤمنين عليه السلام في كتاب سماه «نهج البلاغة».

 

وفاته :

توفي أبو الحسن الرضي ببغداد سنة ست وأربعمائة، وحضر جنازته الوزير فخر الملك وجميع الاشراف والقضاة، ومضى أخوه الشريف المرتضى إلى مشهد الامام الكاظم (عليه السلام) ، لأنه لم يستطع أن ينظر إلى تابوته، وكان الرضي قد دفن في داره، ثم نقل إلى مشهد الامام الحسين (عليه السلام) .*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج17/رقم الترجمة 10616، وموسوعة طبقات الفقهاء ج292/5.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)